أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حكاية رياضة وشباب














المزيد.....

حكاية رياضة وشباب


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5411 - 2017 / 1 / 24 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنطلقت صحيفة رياضة وشباب عام 2007 ، في بحرٍ متلاطم الأمواج ، اعتقاداً منا ان العمل الصحفي في بحر السياسة عميق جداً لامستقر فيه ، فاضطررنا أن نبحر على شواطئ الرياضة ومراسيها الآمنة والمفعمة بالراحة والسلام ، إلا إنني صدمت بحدوث العكس و كأن الذي رسمته في مخيلتي كان وهماً ذهب مع الريح ، وعندما قررت أن أغوص في بحر هذا الوسط الجميل فأني استندت على ماضٍ عشت فيه أجمل أيام شبابي ، فأنا ابن هذا الوسط و مارست فيه ألعاب عدة و أولها كانت لعبة المصارعة والتي اشرف على تدريبي فيها الراحلين عبد الرزاق صالح وحسين علي عبود و كان يمارسها معي واستمر فيها عبد الكريم حميد ( الزعيم ) رئيس اتحاد المصارعة الحالي والأخوين احمد و حميد صالح وآخرين ، إلا إنني استقريت بعدها في أجمل لعبة أحببتها ألا وهي كرة الطائرة و كنا مجموعة متجانسة في مركز شباب الحرية واشرف على تدريبنا الأستاذ صباح صالح معد ومقدم برنامج كنوز رياضية الذي يبث حالياً على قناة العراقية الرياضية وأما زملائي في هذه اللعبة فكان على رأسهم الوكيل الحالي لوزارة الشباب والرياضة عصام الديوان ، ومن هذا الباب دخلت إلى الصحافة الرياضية بعد أن أصبحت أقلام السياسة خاوية لكثرة ماكتب فيها ،, ودخولي الى هذا الوسط الجميل جاء مشفوعا بتأريخ رياضي لا بأس به وعزمنا ، ( فإذا عزمت فتوكل على الله ، إن الله يحب المتوكلين)، و تحركت سفينة رياضة وشباب مبحرة نحو الكلمة الصادقة والخبر الموثوق والأدلة القاطعة و نجحنا في أول محطة عندما استطاع العاملون فيها تثبيت ركائزها بصورة سليمة وقوية رغم انزعاج بعض العاملين في هذا الوسط من هذا المولود المشاكس الذي لا يهادن ولا يجامل على حساب الحقيقة ، همنا الأول كان ينصب غلى تشخيص السلبيات في الحقل الرياضي بهدف التصحيح و محاربة الفساد المستشري في أغلب أركانه قدر المستطاع وإبراز ايجابياته كما عملنا على تكريم أصحاب الانجاز ولا زلنا و شاركنا في الاحتفالات و النشاطات التي تدعم و تنهض بالرياضة العراقية وانتصرنا للمظلومين والمسلوبة حقوقهم و نجحنا في إيصال صوتهم إلى أصحاب القرار وفي الوقت نفسه تعرضنا للكثير من السهام الغادرة والمسمومة إلا إنها طاشت واسودت وجوه من أطلقها نحونا ظلماً وعدواناً ، و وقفنا أمام القضاء لا لشيء سوى لقولنا كلمة الحق التي أغاضت الفاسدين والجهلة والحاقدين و الموتورين وانتصرت العدالة لنا لاختيارنا الطريق الصعب والموحش ألا وهو طريق الحق ، وظلت سفينة رياضة وشباب تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية ، و كلها ثبات و رباطة جأش على تحدي الصعاب و تجاوز العقبات لتصل إلى بر الأمان وترسو في ميناء آل مفتن الذين وقفوا بجانبها بدعمهم الكبير لها ، ولهم منا ومن أسرة التحرير كل الشكر والتقدير لما قدموه من دعم و مساندة حقيقية ، واليوم رسونا في المحطة الحادية عشر ، وأملي أن نبقى خير عون وداعم لكل عمل خير يصب في مصلحة الرياضة العراقية و يرفع من شأنها في المحافل كافة و سنظل كما عرفتمونا في قول كلمة الحق و ناصرين للمظلومين و رافعين الحيف عنهم و متمسكين بالشعار الذي يتصدر جبهة صحيفتنا لسيد البلغاء الإمام علي ( ع ) ( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) ، وتحية حب وعرفان لكل من وقف مع الصحيفة والعاملين فيها وكل عام وعراقنا و شعبنا بألف خير .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حكاية رياضة وشباب