أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حاسبوهم وأنصفوهم














المزيد.....

حاسبوهم وأنصفوهم


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية علينا الإقرار بأن اتحاد الكرة العراقي إرتكب أخطاء جسيمة بحق كرتنا المظلومة وفي أغلب مفاصلها.. لكن في الوقت ذاته إستطاع نفس الاتحاد تحقيق عدد من الإنجازات التي لم يستطع أغلب اتحاداتنا أن تحقق مثلها أو تقترب منها.. شواهد الإنجازات الكروية كثيرة ومنها ما سجل لمنتخب الشباب الذي تأهل إلى نهائيات الأمم الآسيوية المنصرمة وكذلك الفوز ولأوّل مرّة بكأس القارة الصفراء لفئة الناشئين والتأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الهند ليكتب للعراق في سجلات القارة الصفراء نيله جميع بطولات منتخباتها ولا ينسى دور البراعم الذين عانقوا الفوز لمرّات عدّة في بطولة الرؤية الآسيوية، إضافة إلى تأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات البرازيل وتقديمه العروض الطيّبة وأبرزها بصمته تلك التي زرعها في بلاد السامبا حين قارعهم بوجود نيمار وخرج من المواجهة متعادلاً.. هذه النتائج وغيرها من الأمور الأخرى مثل إقامة الدورات التدريبية الآسيوية لا يمكن ركنها على رفوف النسيان ونسف الجهود التي بذلت من قبل من عملوا عليها سواء من قبل جمهورنا الصابر أو إعلامنا الرياضي المهني.. نكرر.. نعم هناك أخطاء في عمل منظومتنا الكروية ويأتي السؤال هنا لماذا حصل ما حصل؟.. الجواب.. هل وضع اتحادنا إستراتيجية بعيدة المدى حال تسلمه المسؤولية كما تفعل اتحادات كل دول العالم أو حتى كما فعلها من كانوا حفاة من أهل الخليج ممن سبق لهم أن خسروا أمامنا بالجملة وأصبحنا نخسر أمامهم بالثلاثة والأربعة؟... هل ينسى أحد تلك المنتخبات التي كانت تحتذي من شركة (باتا) طيّبة الذكر لكي لا يلعبوا أمام منتخباتنا وهم (حفاة).. هم خططوا ونجحوا ونحن بقينا نراوح في مكاننا..
ماذا ينقصنا لمواكبة الآخرين؟ هل نفتقد للعقول الفنية والإدارية والقيادية التي نراها ترزح في بلدان الخليج وبعض دول العالم.
في حوارٍ مع الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبيةـ سألته.. هل تستحق الكرة العراقية التواجد في نهائيات كأس العالم (2018).. أجابني.. تاريخ الكرة العراقية يشفع لها ولكننا في الوقت الحالي لا نستحق وهذا اعتراف من راس الهرم الرياضي..
لذا نجد بأن حوار الغد مع النخب الكروية الذي سيعقد في مقر اتحاد الكرة مهم جداً للخروج بتوصيات ومقرراتٍ من قبل أصحاب الشأن والمختصين وسيكون له الدور الكبير لتصحيح المسار للوصول إلى بر الأمان لكرتنا التي لا نريد لها أن تتقاذفها أمواج الخلافات.. الكرة العراقية تمرض هذا صحيح وهو حال معظم كرات العالم، لكنها لا تموت بفعل رجالها المخلصين وأصحاب المواقف المشرّفة.. كرة العراق تستحق أن يبذل من أجلها الفكر والجهد والمال وعلينا التذكير بأن مدربينا المحليين هم من صنعوا الإنجازات السابقة وليس المدربين الأجانب باستثناء فييرا.. فتاريخ عمو بابا وأكرم سلمان وواثق ناجي وأنور جسّام وعدنان حمد وحكيم شاكر مشرّف لنا ولهم لأنّهم هم أيضاً من أوصلونا إلى نهائيات كأس العالم (1986) ومن خلفهم من الشباب الذين ساروا على ذات الدرب وحققوا بدايات طيّبة، عليه لا يجوزالطعن بوطنية أحد منهم وعلى رأسهم الكابتن راضي شنيشل صاحب التاريخ المشرّف كلاعب ومدرّب من قبل بعض الذين لا يحسنون أختيار مفرداتهم الكلامية ونختم بالقول الكل اليوم أمام مسؤولية كبيرة وكلنا نترقب ما سيخرج عنكم أيها المجتمعون.. ومن الله التوفيق..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حاسبوهم وأنصفوهم