أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - بدماء الأبطال رفع الحظر














المزيد.....

بدماء الأبطال رفع الحظر


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر قبل أيام ومن على شاشة إحدى الفضائيات، السيد عبد الحسين عبطان وزير الشباب والرياضة في حوارٍ وجدناه جانب الحقيقة والوقائع التي نعرفها، حين أخذ يكيل المديح لأناس لم يكن لهم ناقة أو جمل في عملية رفع الحظر عن الكرة العراقية، حيث زج بأسماء حسين سعيد وعدنان درجال ويونس محمود وكأنهم هم من حققوا فتح الفتوح الذي تربع عليه السيد عبطان.. لا يا سيادة الوزير ما هكذا تورّد الإبل لكي يتم سحب البساط من تحت أقدام من عملوا وكانوا هم في الواجهة الرئيسية وكلّكم تتحرّكون بمساعدةٍ منهم وهنا نقصد اتحاد الكرة صاحب الصوت الأقوى في كل معادلة رفع الحظر.. لا ننكر مكانة ونجومية من ذكرتهم ولكننا نسأل ماذا قدم الكابتن عدنان درجال الذي كان مبتعداً عن الشأن الكروي العراقي وإذا استثنينا السيد حسين سعيد بحكم علاقاته السابقة التي نتجت عن رئاسته للاتحاد العراقي وتواجده في الكثير من المواقع الكروية ، ونقرّ له مشورته بحكم موقعه كمستشار لرئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود، فإننا نستغرب كيل المديح للكابتن يونس محمود الذي لم يكن له أي تحرّك ولو بمقدار ذرة بشأن ملف رفع الحظر.. لماذا خلط الأوراق وتجيير ما تحقق لهؤلاء أو غيرهم ممن راحت أسماءهم تظهر هنا وهناك والتغافل بتعمّدٍ عن ذكر رئيس اتحاد الكرة ومنظومته التي لولاها لما نظر كونكرس ألفيفا في الطلب العراقي.. هذا من جانب.. لأن هناك ما هو أهم منه في عملية رفع الحظر الجزئي عن كرتنا وهو دماء العراقيين التي سالت أنهاراً لفرض الأمن وتطهير الأرض العراقية وحماية العرض عندما تصدّت القوات العراقية البطلة لأعتى الهجمات الإرهابية التي عرفها العالم على مرّ التاريخ وأخذت تسحق رأس الإرهاب الداعشي في عمليات قادمون يا نينوى وأعادت ثقة العالم برجال حفظ الأمن العراقيين البواسل الذين قاتلوا لوحدهم ونيابة عن العالم أجمع أشد أنواع الإرهاب قساوة وقذارة وإقتربوا كثيراً من فرض ساعة الحسم النهائي التي ستكلل بتحرير كل شبرٍ في الأرض العراقية.. أجل هي دماء المضحين من جموع الشعب الذين حموا الديار وأجبروا العالم كلّه أن يتابع الإنتصارات العراقية التي تتوالى بين ساعةٍ وساعة وهو ما أحدث تغييراً جذرياً في الخارطة السياسية العالمية التي راحت تعتمد على العراق كلاعبٍ أساسيٍ في المنطقة والعالم، لتتحوّل الكثير من المواقف التي كانت بالضد من العراق كدولة.. فإنقلبت الموازين التي كانوا يكيلون بها وباتت لصالحنا.. هذا ما يجب أن يشار له وأن لا يغفل الجانب القتالي والسياسي من الواقع الذي يراد قلبه من قبل الوزير أو غيره من الأتباع الذين أعطوا هالةً كبيرة لمنجز سبق وتحقق على عهدي حسين سعيد وناجح حمود وبأقل تكلفة مالية لم تشعر بها خزانة الدولة العراقية كما حصل حين تعامل السيد عبطان مع الملف المشار إليه.. هل تنكرون كم الأموال التي هدرت سواء على السفر وغيره والكل يعلم أن دوركم محصور فقط بتوفير الأرضية المناسبة من منشآت وتهيئة أجواء وعكس صورة طيبة عن واقع ديمقراطي حقيقي وليس شكلي.. نحن لا ننكر دوركم الإيجابي، ومثلما نفعل عليكم أن تفعلوا وهو ذكر أصحاب الدور الأساسي واعني الاتحاد العراقي لكرة القدم والكثير من الإعلاميين الذين لم يطالبوا بالإشارة إلى أدوارهم، كونهم عندما عملوا، فكّروا بالعراق ومن كانت قبلته العراق لن يخيب أبداً وعليكم أن تعرفوا أن زوال داعش من ارض العراق هو من فتح كل الأبواب وبنهايته لن يبقى أي حظر على كل الرياضة العراقية.. ونذكّر.. لا تبخسوا الناس أشياءهم فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.. والله من وراء القصد..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - بدماء الأبطال رفع الحظر