أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - العراقي كاكا مسعود














المزيد.....

العراقي كاكا مسعود


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفع الحظر، بانت البشائر، فرح العراقيون، تكاثر أولئك الذي رغبوا أن ينسب ويجيّر الإنجاز لهم أو بأسمائهم دون غيرهم.. حب الأنا موجود ونحن نريد روح ألـ(نحن) فهي أبقى..
الكل يعلمون أن لا مسؤول ولا جهات، أفراد أو جماعات كان بإمكانهم أن يعبروا إتحاد كرة القدم العراقي للوصول إلى ألفيفا.. كل المخاطبات والمراجعات واللقاءات إن تمّت، فهي تمر من تحت خيمة اتحادنا الكروي ، وهذا معروف بروتوكولياً في كل دول العالم المنضوية تحت راية الاتحاد الدولي لكرة القدم والأخير لا يتعامل مع أحد ومهما كان إلا من خلال أحد فروعه المعتمدة وهو ما حصل عبر الدور الكبير والفعّال الذي لعبه اتحاد (كاكا) مسعود والأخير نزع كل شيء مرتدياً العلم العراقي الذي يفاخر به، حين مثّل بلده في اجتماع الاتحاد العربي الذي عقد في القاهرة وحصل فيه (الملا) على منصب النيابة وليتحرّك يومها على رؤساء اتحادات الدول العربية ويقنعهم بإسناد الطلب العراقي القاضي برفع الحظر المفروض على ملاعبنا وذلك في إجتماع الجمعية العمومية لكونكرس الكرة العالمية وهو ذات الفعل الذي عمل عليه في تجمّع الاتحاد الآسيوي في البحرين وتحركاته النشيطة التي لم تنقطع على قادة الكرة في شرق وغرب القارة الصفراء وعدد لا يستهان به من زعماء الاتحادات في قارة أوربا وبقية دول العالم.. كل ما أشرنا إليه مهّد الطريق وساهم بشكلٍ أساسي ورئيسي برفع الحظر المشروط.. إذا لا ينكر دور الملا عبد الخالق مسعود رئيس اتحاد الكرة في الذي قطفنا ثماره مؤخّراً وعلينا التحدث بلغة العقل البعيدة عن العواطف ونحن نتطرّق للذين وقفوا خلف هكذا منجز يريد البعض تسجيله باسم جهةٍ دون غيرها في محاولات لم نعد نحبّذها في مجتمعنا..
نحن شاهدنا وتابعنا ولمسنا وعشنا تحركات رئيس اتحاد الكرة الذي قلنا أنّه حقق جانباً كبيراً من منهاجه الإنتخابي حين وعد برفع الحظر في ورقته التي قدمها للجميع واليوم أوفى مسعود..
أما الجهات التي حثّت اتحاد الكرة وقدّمت له الإسناد والدعم المطلوب لأداء المهام الملقاة على عاتقه لتتحقق هكذا نتيجة، لا ينكر دورها ..
اتحاد الكرة سجل لنفسه التحرك العقلاني المحسوب الذي لم يبذخ من خلاله الأموال أو يتهم بكونه قام برحلات سياحية كثيراً ما سمعنا من يتحدثون عنها ويتهمون من قاموا بها بعبارات لا نريد الخوض فيها!!..
نجح مسعود في كسر الجمود حين عمل وأدار ملف الحظر بمهنية عاليةٍ تكتب في تاريخ اتحاد الكرة وتسجّل له ولزملائه الأعضاء أيضاً..
ومع ما تقدّم، فإن مسعود لا يقول أن ما حصل كان بجهدي أنا لوحدي، بل بقي الرجل يردد إنّه جهد عراقي خالصٍ وقف خلفه كل العراقيون الذين مثّلهم في البصرة الفيحاء أو أربيل الشمّاء أو كربلاءنا المقدسة المعطاء.. وإن رفع المنع عن تلك المحافظات اليوم فإن الغد سيحمل معه فرحة العاصمة الحبيبة بغداد والديوانية والموصل.. بل شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد.. الكل سيبتهج وعلينا إدامة الفرح بإكمال ما طلب منّا من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي، لنكون مؤهلين لاحقاً لنرفع بأيدينا نحن الحظر الجزئي ونحوّله إلى رفعٍ كلي طال انتظاره وترقبه.. شكراً لكل جهدٍ بذل من أجل العراق، شكراً لمن عمل وساهم.. شكراً يا عراق.. (قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).. والله من وراء القصد...



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - العراقي كاكا مسعود