أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مباراة شيلني واشيلك














المزيد.....

مباراة شيلني واشيلك


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توقعنا بعد نشر كلمتنا السابقة أن تقوم وزارة الشباب والرياضة ومن هم معها من الشركاء الباحثين عن المكاسب الآنية من خلف إقامة مباراة الأباطيل أقصد الأساطير التي إمتلأت الدنيا زعيقاً من خلال المطبلين لها وكأننا حققنا ما لم يقدر عليه غيرنا بتواجد الأساطير الذين لا نراهم سوى أشخاص متقاعدين وصلوا سن اليأس الكروي وجاءوا لكي يزرعوا بذرتهم الخاوية من اللب في أرضٍ تحتاج إلى بذرة شابةٍ لتتلاقح مع مثيلاتها في العراق من حيث العمر وحتى المستوى الفني..
نعم لم يأخذ منظموا المباراة بجزء من مقترحاتنا وأبرزها ذاك المتعلّق بتحديد نسبة تصل إلى النصف أو تزيد من واردات اللقاء المدعوم حكومياً لكي يذهب بالإتجاه الصحيح وهو عائلات من ضحوا لينعم العراق والعالم أجمع بالأمان الذي إن إكتمل في أرضنا فإنّه سيلقي بظلاله على أرض المعمورة..
لماذا تبخلون بتخصيص جزء من مكاسبكم إلى العوائل التي ضحا أبناءها بدمائهم وأجسادهم وأرواحهم ليحموكم ويعطونكم الفرصة لتقيموا المباريات والنشاطات المختلفة والتي لولاهم لما راينا أي شيء من هذا القبيل حتى في دول الجوار، كون الخطر الداعشي الذي هدد العراق ووصل إلى مشارف بغداد في يوم ما وجعل كثيرون يجمعون حقائبهم وما حصلوا إليه وإخراج جوازاتهم غير العراقية لإستخدامها في عملية الهروب من الوطن الذي تنعموا بخيره بصورةٍ لا يستطيع أحد أن يصفها، بسبب رغد العيش الذي تمتعوا به وكأنّهم (هوارين) العصر والزمان!.
كل ما سيق وتم تناقله حول مباراة الأساطير لا يعدو عن كونه أباطيل وكذب وخداع وحلب للشعب المسكين الذي نراه كما الغريق يبحث عن قشّةٍ ليتمسك بها علّها تحمل معها خلاصه مما هو فيه، هذا ما يعيشه الشعب العراقي بصورةٍ عامةٍ والجمهور الرياضي على وجه الخصوص، وليس هناك أفضل من لقاء ما قيل عنهم أساطير لكي تمرر أجندة المكاسب بعد عملية التضييق التي مارستها الحكومة على الكثير من الوزارات حين إعتمدت سياسة التقشّف التي فسحت المجال لهذا البعض ليبتكر عمليات تظليلية يجني من خلفها المكاسب غير الشرعية المزدانة بإطارٍ شرعيٍ فاضحٍ يكشف ما خلفه وهو ما دفع جميع المستثمرين للمباراة بس بالإسم، لأنّهم عرفوا أن المبالغ التي خرجت من خزينة الوطن هي من ستصرف على الأساطير وأنّهم لن يقدموا شيئاً بإستثناء غرف مئات الملايين التي ستتجه إلى جيوبٍ معرفة الأصحاب وهم ذاتهم من عرفوا جيّداً من أين تؤكل الكتف والظفر بكل شيء على حساب أي شيء!.
لن نقبل أن تمر هذه المناسبة من دون أن تهتم الوزارة بأبطال القوات الأمنية بكل مسمياتها وحشدنا المقدّس الذي لبى نداء المرجعية الرشيدة وجنّد نفسه ليحمي الوطن وفعل في وقت نرى من يبتكرون الطرق لسرقة الوطن ومن حرروا الأرض والعرض الذين يرون ما هو حق لهم يذهب بالإتجاه الخاطئ ويسرق نهاراً جهاراً..
من هنا نوجّه دعوتنا لكل الزملاء الشرفاء أن يأخذوا دورهم ويتعمّقوا في الذي يتعلّق بمباراة فاحت رائحتها النتنة قبل أن تجرى ويكشفوا ما يحصلوا عليه من معلومات إلى الرأي العام الذي وجدنا من يريد تخديره من قبل شركاء مستثمري مباراة الأساطير الذين يعملون سرّاً وعلنا لتحقيق أكبر نسبة أرباح وحتى أقلّها طالما أنّهم لم يخرجوا شيئاً من جيوبهم.. عليه يتوجه على كل صحفي وإعلامي شريف إخراج ما لديه من معلومات قبل فوات الأوان لأن الشعب يستحق تبصيره لا تنويمه.. وقبل الختام أكرر ما سبق وقلناه انها مباراة شيلني واشيلك. والله من وراء القصد..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مباراة شيلني واشيلك