أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!














المزيد.....

على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن أشرع أو أسترسل بمقالي اليوم، أودّ أن أنوّه بأني عراقي لا أفرّق بين أحد من أبناء الوطن بكل قومياتهم ودياناتهم وطوائفهم وتوجهاتهم، اللهم باستثناء الولاء لراية الله أكبر التي تبقى أهم وأبقى من الجميع..
كلنا يعترف بأن نينوى الحضارة العائدة إلى حضن الوطن ومركزها الموصل التاريخ الذي أغدق أبناء الوطن بفدائها بالغالي والنفيس حتى تم سترها وإبعاد الأشرار عنها وباتت موصلنا العراقية التي نحبها ولن نتخلّى عنها مهما حصل وهو ما أكدته الوقائع والتضحيات ودماء الشهداء من القوات الأمنية ورجال الحشد الشعبي الشجعان إضافة للمظلومين من أبناء تلك المحافظة والمدينة ممن لم يكن لهم أي ذنب سوى تمسكهم بعراقيتهم التي إستعادوها والكل يشهد للأخيار من أهلها بأنّهم يعتزون بعراقيتهم وعلمهم الذي عاد خفّاقاً على كل شبرٍ فيها.. نحمد الله ونشكر من كانوا السبب في فرحة النصر وعلى رأسهم الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء والذي نضع على طاولته شيئاً مهماً يتعلّق بشباب ورياضيي نينوى ، حيث أخذت أحزاب وحركات كردية وغيرها من المسميات بالتحرّك على أهالي ثاني أكبر محافظات العراق وراحت تعمل على كسبهم بطرائق عديدة لا يعلم سوى الله ما هي الغايات الحقيقية من ورائها وكلنا نعي ونعلم ما يحاك لقضم هذه الأرض أو تلك أو حتى تثقيف أبناء الموصل لتقبل ما يراد لهم وهم لا يرغبون به، لكونهم أعلنوا عراقيتهم ورغبتهم بأن تبقى الموصل ومحيطها من الأقضية والنواحي كما هي لا تخضع إلا للعراق الموحّد.. رفض أهل الموصل التقسيم وتخلّوا عن رافعي رايات (الأقاليم) كما حصل ومزّقوا الرايات (السود) التي لم يعد لها أي مكان هناك.. الشباب والرياضة في الموصل في خطر بدأ يزحف عليها المنتسبين فيهما، لأن التحركات باتت مكشوفة وضمان الولاءات بات يعمل عليه، إذا علمنا أن من يتحرك يحق له ذلك لكونه عراقياً رغم إنتسابه إلى إقليم أو غيره ممن يتلقى الدعم من الخارج..
قبل أحداث إحتلال الموصل من قبل الدواعش، كان هناك ظلم وقع على رياضة الموصل ويومها خرجت نبرات (دخيلة) تدعو إلى زج فرق وأندية نينوى في المسابقات التركية!.. هنا تتوضّح الكثير من الأمور، لأن الخطر الذي هدد الموصل وأزاله الأبطال، يجب قبره إلى الأبد من خلال إهتمام دولة رئيس الوزراء بالموصل رياضياً وشبابياً، كون حقبة الثلاث سنوات، تحتاج إلى عمل جماعي لا يختصر مسافته الزمنية سوى المجال الرياضي ودعم الأندية وممثلية نينوى، لأن أغلب العاملين هناك اليوم لا يمتلكون قرارهم وإنما باتوا يتقبلون مجرد إملاءات يعتقدون أنّها ستكون المخلّص لهم.. نحن نعذرهم لأن هول الصدمة التي خرجوا منها كان قوياً، وبذات الوقت يجب أن يكون للحكومة المركزية مكاناً وتدخلاً عبر تجنيد كل الطاقات للنهوض برياضة وشباب الموصل وسيكون التحرك الحكومي مقبولاً هناك لأن الخلافات والصراعات بدأت بالإنطلاق وكل واحد تغذيه أو تدعمه جهة وهو ما سيزيد الفرقة وأنتم تريدون الوحدة وتناسي ما حدث.. مزيداً من الاهتمام حتى وكان التوجيه لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية،، ومجلس الوزراء بأخذ الأمر بجدية واستثنائية تتجاوز بعض التعليمات واللوائح وثقوا أن ما تفعله الرياضة عبر فريقٍ كرويٍ مثلاً في أيام وشهور، لن يقدر على فعله أحد بسنين وربما عقود.. لا لفرض أي تبعية على الموصل، لأنّها عراقية وستبقى.. ومن باب العلم بالشيء.. إلى اليوم لم نجد من يقيّم الأضرار التي طالت الرياضة والرياضيين في نينوى من قبل الحكومة المركزية ووزارتها وكل ما حصل كان إجتماعات مع رياضيين وقادة رياضة في محافظات الإقليم وعبر مراكز حزبية بحتة.. والله من وراء القصد..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى


المزيد.....




- أمين عام حزب الله نعيم قاسم يرد على تهديدات اغتيال خامنئي وو ...
- شبكة CNN تحقق في الضربات الإسرائيلية على مسؤولين إيرانيين با ...
- بالشرق الأوسط.. مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بعد التلويح ...
- شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئسية جه ...
- بوغدانوف: علينا حصر الصراع الإسرائيلي الإيراني وبذل كل ما في ...
- مصر توجه رسالة لواشنطن وطهران
- -روس كوسموس-: روسيا ستساهم في تحقيق أول رحلة فضائية لرائد إن ...
- بعد الإعلان عن اغتياله.. مستشار خامنئي: أنا حي ومستعد للتضحي ...
- عراقجي: لا تفاوض حول برنامجنا الصاروخي
- تقرير بريطاني: التفوق الجوي الإسرائيلي يهيمن.. لكن المعادلة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!