أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - أولمبيتنا ألى أين؟؟














المزيد.....

أولمبيتنا ألى أين؟؟


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل القرار الذي أصدره مجلس القضاء العراقي الأعلى بإعتبار اللجنة الأولمبية كياناً (منحلاً) أخرج الكثير من الدبابير والخفافيش من أعشاشها حتى راح من نقصدهم يبحثون عن قاربٍ للنجاة أو الحصول على دعمٍ من هنا أو وعودٍ من هناك في محاولةٍ بائسةٍ ويائسةٍ للتمسّك بكرسي أو كراسي لا تستند إلى قانونٍ يشفع لهم أو ينقذهم مما هم أدخلوا أنفسهم فيه..
رأيتم ورأينا الضجيج الإعلامي المفتعل الذي صاحب صدور القرار القانوني المنتظر وكيفية قيام البعض بالسباحة ضد التيّار لإنقاذهم الغرقى من المستنقع الذي تواجدوا فيه.. لا تنفعهم تلك المحاولات والعض على أصابع الندم اليوم، لأن القضاء هو من قال كلمته ولا شيء يكسر قرارات القضاء مهما كانت قوّته.. نحن هنا نتساءل.. أين كانت اللجنة الأولمبية من قانون الحلّ في الماضي ولماذا لم تسع لإلغائه أو تقديم ما يمكن أن يجعلها كياناً فاعلاً وبالقانون أيضاً؟ الجواب معروف وهو أنّها كانت مستفيدة مما كان يحدث لذلك (طنّشت) على قرار الحل وإستغلت ما تضعه هي من لوائح تعين واضعيها للتواجد في المراكز القيادية والتلاعب بمقدرات أهم شريحة مجتمعية، والتلاعب بالمال العام طيلة (14) عاماً من دون سندٍ قانونيٍ حصدت خلالها الأموال وتصرفت بها وما كان تحت أيديها من أملاك ولو عدنا لقرار بريمر، فإنّه الغى مفردة أولمبية من الوجود العراقي وجمّد كل متعلقاتها وأحال أملاكها إلى وزارة المالية وإلى اليوم لم يصدر أي قرار أو تشريعٍ أو قانونٍ أو توجيه يعين (الحل) ونقصد الأولمبية.. ولأننا لسنا كغيرنا ممن يصطادون السقطات، بل نرتكز على وقائع، نقول.. إن من يتحمّل كل ما جرى ويجري وسيجري هي الرقابة المالية وهيئة النزاهة لكون هاتين الجهتين القانونيتين تغاضتا عن كل شيء وركنتا الأدلة والوثائق والقوانين التي تدين عمل اللجنة الأولمبية جانباً وكأن شيئاً لم يكن في محاولةٍ نأمل أن لا تكون قد حدثت تحت تأثيرات وضغوط!.
كما أن القضاء العراقي هو الآخر يتحمّل ما حصل، كونه تأخّر كثيراً في حسم قانونية اللجنة الأولمبية إضافة إلى (طمر) الدعاوى القضائية التي رفعت إليه ولم يصدر فيها أي قراروالحق يجب أن يقال أيضاً وهو أن اللجنة الأولمبية بقادتها لم يتعبوا أنفسهم بإيجاد قانونٍ خاصٍ بالأولمبية طيلة السنوات التي مرّت والسبب هو بقائهم وإستئثارهم بالمكاسب التي مكنتهم منها الإنتخابات التي تقام وفق لوائح موضوعة تفصل حسب مقاسات عشّاق الكراسي وما تدره عليهم من منافع ومكاسب لا شرعية، حيث كانت مرّة تعتمد على تمرير لائحة خاصة بالخبراء وفي أخرى يكون للشخصيات (الألمع) مكاناً في الانتخابات والفوز.. كل هذا إنكشف وأخذت الأصوات تتعالى ليس بسبب ما تبناه السيد النائب رحيم الدراجي فقط، بل نحن كصحيفة كنّا أول من أثار وكشف كل شيء علناً وتخمّلنا كل أنواع التهم لأننا بقينا وحدنا في الساحة نقارع ونقاوم.. ولأن قرار القضاء نفذ اليوم، فإننا نحذّر كل من ستطرق أبوابهم من سياسيين ومسؤولين بأن لا يتعاونوا على كسر قرار القضاء ويدعوا عجلة الإصلاح تمضي إلى أهدافها التي سعى الجميع للوصول إليها، ونحن سنتصدى لكل فردٍ يحاول ذلك والكل جرّبنا وعرف قدرتنا في إحقاق الحق، عليه إياكم ثم إياكم أن تبحثوا أو تفتّشوا عن مخرجٍ في الغرف المظلمة، لأن عيوننا ترصدكم خطوة، خطوة.. وما قاله القضاء يجب الخضوع له وإحترامه لكي تستعيد هذه المؤسسة شرعيتها وتكون ملاذاً حقيقياً للرياضيين.. ولنا عودة لأننا نمتلك ما هو أكثر.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!


المزيد.....




- بعد رفض بغداد لتصريحات إيرانية.. كيف علق مسؤولون إيرانيون عل ...
- -اليونيفيل- ترصد جدارًا إسرائيليًا داخل لبنان.. ونائب يتحدث ...
- مادورو يذكّر ترامب بأفغانستان: تجنّبوا حربًا أبدية جديدة
- دمشق تنفي تعاون الشرع مع التحالف الدولي عام 2016: جميع القرا ...
- -سياحة الحرب-.. تحقيق إيطالي في مزاعم -قنص أثرياء أجانب لمدن ...
- -يونيفيل- تتهم الجيش الإسرائيلي ببناء جدار في جنوب لبنان وإس ...
- الجزائر: إجلاء عشرات العائلات جراء حرائق غابات كبيرة غرب الع ...
- قرار إسرائيل تهجير 500 فلسطيني في النقب يهدد 39 قرية
- فوق السلطة: حرب نووية على الأبواب وكاهن هندوسي يتوعّد الإسلا ...
- يعيد شبح بيشاور 2014.. الجزيرة نت ترصد آثار الدمار بعد هجوم ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - أولمبيتنا ألى أين؟؟