أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - لائحة دوكان تعود من الشباك!














المزيد.....

لائحة دوكان تعود من الشباك!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلتنا معلومات مؤكّدة عن ذهاب الإنتخابات القادمة بإتجاه لائحة دوكان التي أودت بالرياضة العراقية بعد أن أصابتها بمقتل في صميمها.. اللعبة الجديدة التي تلعبها أولمبية العراق تمثّلت بإرسال مسودة قانونها الجديد إلى لجنة الشباب والرياضة البرلمانية في العام (2015) لإعتمادها كقانون بعد ترتيب فقراته بما يتماشى وأهواء البعض وتطلعاتهم، ثم عادت الأولمبية بمن يديرونها وسحبت ما سمّي أنّه (قانون) لتجري عليه تعديلات أخرى تم تفصيلها على مقاساتها، لتتيح لها بسط نفوذها بالكامل على ما تريد، معللة الأسباب بكونها تتماشى مع القوانين الأولمبية الدولية، لكن لجنة الشباب والرياضة البرلمانية لم يعجبها واقع الحال المفروض عليها، وقامت بتعديل بعض فقراته الا أن الاولمبية رفضت هذا التعديل جملة وتفصيلا بعده تم اخبار الأولمبية من قبل بعض المختصين بألشأن الرياضي بوجود القانون رقم (20) النافذ وتعديله (33) ويمكن العمل به حتى إقرار القانون الجديد بعد الإتفاق عليه من جميع الأطراف..
هنا كان رد اللجنة الأولمبية بأنها فاتحت الأولمبية الدولية حول ذلك وأعلمتها الأخيرة بكون القانون رقم (20) فات عليه الوقت ولم يعد يتماشى مع المعايير الأولمبية الدولية.. هنا تتضح لنا صورة قاتمة وهي أن اللجنة الأولمبية العراقية تريد الإنتخابات القادمة أيضاً وفق لائحة دوكان سيئة الصيت، هذا إذا ما رغب الجميع إقامة الإنتخابات وفق التاريخ الذي حددته الأولمبية الدولية وهو ألـ(15) من آذار 2018 كحد أقصى!.. وهذا التاريخ بحسب اولمبيتنا لا يكفي لإقرار القانون الجديد وفي كلا الحالين سيكون للائحة دوكان المخزية بتاريخ الرياضة العراقية حضوراً رغم أنوف الجميع، كونها من جلبت لنا أسماء ومسميات فرضت على أهل الرياضة والتي وجب اليوم التخلّص منها إلى غير رجعة من خلال عقد إجتماع إستثنائيٍ للجمعية العمومية والتي تتحمّل مسؤولية كبيرة، تتمثّل بمراجعة لائحة دوكان وإجراء تعديلات واسعة عليها حسب ما أتاحه لها القانون واللجنة الأولمبية الدولية التي أوصت الجميع بالإنصياع لمقررات الجمعية العمومية ، ومن بين ما يراه الجميع عن كونه أضرّ بالرياضة العراقية هو المتعلّق بفقرة الخبراء والشخصيات الألمع وكذلك منصب المدير التنفيذي، كون هذه المسميات المستحدثة حشرت لكي تفسح المجال لسيطرة الأمّيين على مقدرات الرياضة العراقية.. وأي منصف يقرّ اليوم بكون ما أشرنا إليه، هي من أدّت إلى خراب الرياضة العراقية وحتى لا تتكرر المآسي، يجب إلغاء هذه المسميات ورفعها من اللائحة وحتى القانون مستقبلاً وهذا لا يكون إلا بإصرار الجمعية العمومية على كلمتها، إن رغبت أن تكون لها كلمة..
كما أننا ومن هنا ندعو إلى تشكيل لجنة رباعية تتألف من وزارة الشباب والرياضة ولجنة الرياضة والشباب البرلمانية واللجنة الأولمبية وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تضم بين جنباتها خبراء وشخصيات رياضية وقانونية تمتلك باعاً طويلاً في ميادينها، يترك لها المجال لتعديل اللائحة (دوكان) بما يخدم كل شرائح الرياضة ولا بأس أن تتحوّل بعد ذلك إلى قانون بعد تنظيف اللائحة من الشوائب التي أستغلت لتحقيق المآرب والمصالح التي باتت ديدناً للبعض.. ويراعى في القانون أن يتماشى مع الميثاق الأولمبي ولا يتعارض مطلقاً مع القوانين العراقية النافذة.. إذا نحن أمام خيارين في مطلب واحدٍ غايته تخليص الرياضة العراقية من الآفات التي إعتقدت أنّها إستوطنت وأسّست وفات عليها أن العملة الرديئة ومهما كانت قوّتها، ستتلاشى بحضور العملة الجيدة والذين هم شخصيات الرياضة الحقّة الذين يمكن لهم تعديل وتصويب مسار رياضتنا بما يلبي طموحنا الذي أغتيل عبر السنوات الماضية، لأن هناك من أراد تنفيذ أجندات خطيرة، نتمنى أن لا تكون بتوجيهات خارجيةٍ.. ونأمل أيضاً أن نرى لجاناً إنتخابية من ذوي المكانة والخبرة وأن تكون مستقلة تماماً لكي تتعامل مع جميع المرشحين بعينٍ واحدةٍ لا تشوبها أي مصالح آنية أو مستقبلية وهو ما رأيناه حدث فيما سبق عند من أداروا العملية وإستغلوها لمصالحهم الضيّقة.. يجب التدقيق من حيث الشهادات الدراسية والمكانة الرياضية والإجتماعية وإلا سنعود إلى المربّع الأول وحتى أولئك الذين يرومون الترشيح أو التنافس على المقاعد الإنتخابية، نقول لهم.. أخرجوا ما لديكم اليوم وبشفافية أتاحها لكم القانون وإياكم أن تخفوا أي شيءٍ إلى الإنتخابات أو ما بعدها، فإن فعلتم ذلك وجعجعتم مستقبلاً، فثقوا أنّكم لا تستحقون حتى النظر أو التعامل معكم، لأن من لديه ملف ولا يخرجه بوقته، يبقى شريكاً بالذي حصل أو سيحصل مستقبلاً.. ولنا عودة لن تطول..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي


المزيد.....




- لطفي لبيب في المستشفى.. آخر تطورات وضعه الصحي
- الأردن يواجه -سماسرة الحجز الإلكتروني- بإجراءات جديدة على جس ...
- السويداء تشتعل: اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصاً على الأقل ...
- حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
- فرضية تعمّد حرائق الساحل السوري.. شهادات ميدانية ونفي حكومي ...
- صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من ...
- إجراءات للحكومة الأردنية لضبط تجاوزات على جسر الملك حسين
- تفاؤل أميركي بالمفاوضات وحماس والجهاد تتمسكان بشرط إنهاء الح ...
- إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى
- بين مساعدي الملك تشارلز وهاري.. ماذا وراء -الاجتماع السري-؟ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - لائحة دوكان تعود من الشباك!