أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - شبابنا يصرخ














المزيد.....

شبابنا يصرخ


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يحس المظلوم ان كل أبواب انقاذه أغلقت يبدأ باعادة حساباته ويحول بوصلته نحو الشارع لإيصال صوته ، شباب العراق رجال المستقبل بناءة الوطن بعد نجحوا في اجتياز الدراسة وب أعلى مستوياتها كان يحدوهم الأمل ان الوظائف ستكون بانتظارهم ووفق عناوينهم وبالمقابل سيقدمون للوطن عصارة كل ما تعلموه في حياتهم الدراسية .. الا ان للأسف احلامهم تبخرت وضاعت في متاهات غباء السياسة والجهل والتخلف الذي عم قادة البلد . فكان الشارع ملاذهم وصوتهم ، والرصيف حاضنهم في درجة حرارة يذوب فيها الجليد فكيف بالبشر .. خرجوا ليلطموا على جباهم وصدورهم ويبكون بحرقة على عمرهم وحلمهم الذي تم سرقته بفعل فاعل معروف .. الآف الموظفين الذين تم الكشف عنهم مؤخرا يستلمون اكثر من ثلاثة رواتب ، وليومنا هذا تم الكشف عن ٤١ ألف موظف ، وكم مسؤول تحت ابطه عشرات الموظفين الوهميين يستلم نيابة عنهم الرواتب المخصصة لهم من ميزانية الدولة . إضافة إلى الهدر بالمال العام الذي أصبح عادة محببة للصوص بحيث المسؤول أو المواطن الشريف غير مرغوب به بل يطرد من الباب ويعتبر بعرف السراق خائن .. هذا ما جرى ويجري في بلادي التي تكالب عليها الذباب وحثالات البشرية بحيث اضطر الشرفاء ان يسيروا جنب الحائط خوفا من رصاصة طائشة أو سيارة مسرعة أو قنبلة مؤقوتة يضعها الجبناء في باب بيته . ماذا سيكون موقف الأبناء الخريجين تجاه ابائهم وأمهاتهم عندما يعودوا خالي الوفاض وفشلوا في الحصول على وظيفة تساعد عوائلهم في هذا الزمن الاغبر ؟ ماذا ينتظر قادة العراق من هولاء الشباب ؟ هل ينتظرون منهم الهتاف بحياتهم ، أو رفع اللافتات تمجد بماضيهم وحاضرهم ، أم سيجدون كل أنواع الشتائم بانتظارهم .. الكاظمي أو ( الو عماد ) كما أصبح يطلق عليه بعد مكالمته الهاتفية الشهيرة مع شقيقه عماد ، استبشرنا خيرا بقدومك بعد أن لعبت الماكنة الإعلامية الخاصة بك لعبتها وادارت البوصلة باتجاهك وبدانا نشاهد لقطات فلمية هوليودية وصور فوتوغرافية ومقاطع لاغنيات تمجد بدولتكم وانت لم تتفوهه بعد بسم الله ، لم يتحصل العراق طيلة السبعة عشرة عاما الماضية على رئيسا للوزراء وضع العراق وشعبه بين حنايا ضلوعه ، وعمل على بناءه وحارب الفاسدين والسراق بحزم وصرامة ، وإعادة الحياة الطبيعية لشعبه كل من تبوء الكرسي كان سيفا مسلطا على رقابه ، وسرق خيراته ، وحطم شبابه اللهم الا من دافع وحرر الارض والعرض من براثن القاعدة وداعش والمحتل الأمريكي والأخير هو المسبب لكل ما حصل للعراق وشعبه . صرخة الشباب عندما تصل للقادة الشرفاء يجب أن لا تمر مرور الكرام .
وان لايناموا على ضيم من ظلمهم ،عليهم ان يستميتوا من أجل الحصول على استحقاق الشباب وان نجحوا في ذلك عند ذاك سنرفع القبعة لهم وسيكون الشعب حاميهم وخير سندا لهم والله من وراء القصد .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهت اللعبة
- قضاء مشتل أبو حمادة !
- ساعتان .. مع وزير الداخلية
- النوارس تحلّق عالياً بإدارتها
- الوزارة والإتحاد النائم!
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - شبابنا يصرخ