أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - النوارس تحلّق عالياً بإدارتها














المزيد.....

النوارس تحلّق عالياً بإدارتها


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر ما أبهرني هذا الموسم، هو ما وجدته من حالة إستقرار وتألّق طبعت على عشّ النوارس الذين أمتعونا بعروضٍ كروية راقيةٍ تجبر الجميع على رفع القبعات لهم ولإدارتهم المتفهّمة لأصول العمل الإداري المتقن، حيث لم ترضخ الإدارة للطلبات التي رغب عدد من اللاعبين تحقيقها، فكان الرد الحاسم للإدارة الزورائية هو.. من يرتدي الزي الأبيض عليه أن يفتخر ويجزل العطاء لأن من يلعب للزوراء سيمتلك كل شيء وهو ما كان ورأيناه ليس اليوم وإنما من أعوامٍ خلت..
يحسب للكابتن فلاح حسن مركزيته وقراراته الحاسمة التي يتخدها بالتشاور مع بقية الأعضاء الذين توحّدت قلوبهم وأفكارهم لصناعة إنجازٍ للأمة الزورائية التي تعيش اليوم في أوج عظمتها التي أعادتنا للزمن الجميل، يوم كانت مدرسة النوارس تخرّج المواهب وهو ما شهد به الجميع وهم يتابعون العناصر الشبابية التي أحكمت قبضتها على صدارة الدوري متخطّية الصعوبات الجمّة والإصابات الكثيرة التي لاحقت كتيبة أيوب أديشو وكادره المساعد ليزداد حلم الجميع وطموحهم بخطف درع الدوري إذا إستمر الحال على ما هو عليه اليوم..
نسجّل للكابتن أيوب أديشو حلّه لجميع الطلاسم الكروية وصعوباتها التي واجهته وخصوصاً في الأشواط الثانية من أعمار اللقاءات التي خاضها الفريق وقلب من خلالها النتائج لتصب بصالحه وسط رضا جماهيري طاغٍ عرف عن جماهير البيت الأبيض الذين غالباً ما يبقون مع فريقهم في السرّاء والضرّاء مؤكدين أنّ من عشقوا النوارس لا يمكن لهم أن يتخلون عن عشقهم وكان ردّهم في المدرجات محفّزاً لعناصر فريقهم الذين وجدوا فيهم اللاعب رقم 12 بحقٍ وحقيقٍ..
الإستقرار الإداري والتدريبي وإتخاذ القرارات المدروسة بالإجماع ومن دون منغّصات أو تقاطع، يفضي إلى ما نراه اليوم في نادي الزوراء الذي لا يمتلك أموالاً أو لاعبين (سوبر) كما هو حال منافسيه، لكن شجرة الحب التي زرعتها إدارة أبو تيسير أينعت وراحت تطرح ثمارها التي ستبقى مفخرة على مرّ الأجيال..
لو عدت معكم إلى ما رأيناه جميعاً في لقاء المدينة الرياضية في البصرة وجمالية العرض الذي قدّمه السفانة والنوارس اللذين يتبعان مؤسسة واحدة وهي وزارة النقل، لعرفنا أن الكرة العراقية ستبقى بخير، لأنّها تستمد قوتها من أندية تطرب بعطائها وهو ما سجّل للفريقين المذكورين وليكون حسم النقاط للأبيض الذي أراه الأجدر لكسب الدرع إن واصلت إدارته نهجها الذي إختطّته وهو ما ميّزها عن كل إدارات الأندية العراقية.. تحيّة للنوارس وجمهورهم وكادرهم التدريبي والإداري وهيئتهم الإدارية التي عملت بالممكن وحصدت ما لم يتوقعه أحد.. كما أنّها قدّمت دروساً مجانية لبقية الإدارات العاملة ومفاده أن ليس بالأموال وحدها تتحقق النتائج.. وأنت يا جمهور الزوراء تبقى الكلمات عاجزة عن إعطائك حقّك، لأنك أثبت لنا ولكل متابعيك، بأنّك الجمهور المتزن تشجيعاً وإنضباطاً وموآزرة لناديك الذي نراه هو الآخر يفاخر بك ويعتمد عليك.. ونحن إذ نشيد اليوم بالبيت الأبيض، فلن نغفل مستقبلاً أن نشيد بغيره من الأندية التي تحقق ذات النجاحات والله ولي التوفيق..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزارة والإتحاد النائم!
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..


المزيد.....




- الإمارات.. حكم سجن الملياردير -أبو صباح- الذي دفع 9 ملايين د ...
- برلمانية أمريكية تنتقد صفقة المعادن مع كييف
- صربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار ...
- الأمير هاري يقول خلال مقابلة حصرية مع بي بي سي إنه يرغب في - ...
- الأيام القادمة ستحدث فرقا في إرث ترامب بأكمله
- طهران على استعداد لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية بشأن ...
- ترامب لا يستبعد حدوث ركود في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
- الجيش الإسرائيلي: منظوماتنا الدفاعية اعترضت صاروخا أطلق من ا ...
- الجيش الأمريكي ينشئ منطقة عسكرية جديدة على حدود المكسيك
- ترامب يدخل السباق نحو البابوية بطريقته الخاصة! (صورة)


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - النوارس تحلّق عالياً بإدارتها