أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - انتهت اللعبة














المزيد.....

انتهت اللعبة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت حكاية التدخل الحكومي في الشأن الرياضي التي كان يعول البعض عليها لدى اللجنة الاولمبية الدولية ، في الحصول على مكتسبات تطيل من عمرهم الانتخابي والتمسك بالمناصب والتمتع بالمال الرياضي ، من خلال المعسكرات الوهمية والبطولات الغير معترف بها ، إضافة الى تبويب المال بصورة فنية احتار فيها الشيطان ، لقاء قصير جمعني مع وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض قبل الاجتماع الحاسم في لوزان وسألته , الى أين ماضون بالرياضة العراقية ؟ فأجابني باطمئنان والواثق من نفسه وعمله (الى كل خير) بل زاد في إجابته قائلا .. بان جميع ما قمنا به من عمل هو يصب في مصلحة الرياضة العراقية ، وستجد ان لقاء لوزان سيضع حدا للنهب المبرمج للمال الرياضي وان كل خطواتنا التي عملنا عليها طيلة الأشهر الماضي كانت خطوات مدروسة بعناية ولا تتعارض مع الميثاق الاولمبي ، لذا إنا واثق ان النتائج ستكون لصالحنا مستدركا اعني لكل الذين عملوا معنا بإخلاص ومسؤولية على إنقاذ رياضتنا التي شارفت على الانهيار التام ، بالفعل أنهى اجتماع لوزان تخرصات بعض الذين حاولوا إن يرسموا صورة ضبابية عن المشهد الرياضي ، وان يمرروا من خلال بعض الأبواق والأقلام النتنة بان رياضتنا ستتوقف وسيجف الصحن العراقي من حصاد الأوسمة الاولمبية والأسيوية والعربية ، لكن غاب عنهم ان هناك من الأقلام الشريفة والإعلام المهني سيوضح للوسط الرياضي ومتابعيه ان صحنهم سيجف من السفرات الترفيهة والتسكع في شوارع وأسواق وحانات بلدان العالم ، وان المال الرياضي سيختلف توزيعه هذه المرة من خلال لجان متمرسة بعملها وتعرف أين يصرف الدينار الواحد ، لم يكن موضوع التصدي للمال الرياضي والوقوف بوجه الحيتان بالأمر الهين أو السهل كما تصورها البعض ، بل هي معركة اشتركت فيها كل الأدوات المعلنة والمخفية والوسائل القذرة والغير شريفة وحتى الأجندات الخارجية ، التي أرادت ان تفرض مخططها ألتدميري على رياضة العراق ، الا إن الموقف الشجاع لوزير الشباب والرياضة أحبط هذه المخططات ، ونجح أيضا في فرض القرار الحكومي ذي الرقم 140على من رفض التعامل معه ، ويبعد الذين حاولوا تشويه صورة العراق وحكومته عن طاولة اجتماع لوزان ، اليوم الصورة أصبحت واضحة لمن مصاب بعمى الألوان أو قصرا في نظره ، خاصة بعد خارطة الطريق التي أرسلتها اللجنة الاولمبية الدولية وأوضحت فيها بان المال الرياضي بيد الحكومة ، وهي من تتحكم فيه من خلال التعاون المشترك مع اللجنة الاولمبية العراقية ، وهنا لابد ان نشير الى الجهات المعنية بالمال الرياضي عليها ان تعمل بكل حيادية ومسؤولية وبدون الكيل بمكيالين ، إضافة الى إدارات الاتحادات الرياضية أصبحت حرة في اختياراتها ، بعد إن كان البعض منها تابعا لأصحاب النفوذ المالي وهي فرصة لهم بمراجعة الماضي واستنباط العبر منه واستنهاض الهمم واللحاق على الأقل برياضة دول الجوار التي سبقتنا بفضل التخطيط السليم ، خاصة اذا كنا نملك المال والثروات البشرية والقيادات المخلصة اذا ما سنحت الفرصة لهذه القيادات في اخذ دورها الحقيقي بجانب الوزير الشجاع احمد رياض الذي وضع نهاية محزنة للحيتان في لعبة التدخل الحكومي .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضاء مشتل أبو حمادة !
- ساعتان .. مع وزير الداخلية
- النوارس تحلّق عالياً بإدارتها
- الوزارة والإتحاد النائم!
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - انتهت اللعبة