أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - السلام هو مفتاح الامن والاستقرار














المزيد.....

السلام هو مفتاح الامن والاستقرار


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطبيع العلاقات السياسية هي بحد ذاته السلام والعيش في امان واعطاء الغير الامن والامان .
هناك الكثير من الدول العربية بدءت تفكر في مستقبل اجيالها وفي مد يد السلام الى اسرائيل هذا جيد من حيث التفكير والتطبيق فمبدء السلام هو من الافكار المثالية التي يتبناها بعض الانظمة في عالمنا المطرب فمن البديهي ان يعيش كل قومية على وجة الارض في امن وامان الا ان هناك بعض الدول العربية التي تفرض نفسها وكيل للامة العربية او تلعب دور الرسول المخلص للقومية العربية مثل سوريا وحاكمها المقبور حافظ ومن بعدة الوريث بشار وفي غالب الاحيان تعرف هذة الانظمة بالفاسدة لطرف النظر عن ممارساتها القمعية ضد القوميات والاثنيات التي تعيش في سوريا منذ بعيد.
تتبنا تلك الانظمة الدور التخريبي ورفع شعارات ضد دولة اسرائيل والتمسك بمبادء اصلا هي غير موجود مضى عليا الدهر ولم تصلح في عالم يطمح الجميع الى التعايش معا فنظام الاسد ومنذ اربعين عاما يعادي اسرائيل ويغذي تنظيمات ارهابية بتمويل فائق ومكلف جدا ويزرع الحقد والكراهية ضد الدولة العبرية كما ان النظام السوري يقوي بافكارة الجنونية ويشجع الشباب الى الالتحاق بصفوف التنظيمات الارهابية لغايتا في نفس يعقوب , ومن هنا ماذا جنى النظام السوري من سياساتة العنصرية ضد اسرائيل على العكس كان المقبور حافظ هو اول من اقام علاقات سياسية مع اسرائيل ولكن في الخفاء لغرض يجني العائله ثمارها لا الشعب فالعداء بالعلن كان هو شعار النظام السوري ولكن خلف الستار كانت العلاقات والتطبيع قائم .
نبارك كل من يمد يدة للسلام مع الدولة الاسرائيلية فالسلام في تلك البقعة هو مفتاح النجاح للجميع والاعتراف بالاخرين وتقبل الغير هو نجاح بحد ذاته , فمن المخجل ان تتبنى سياسة المقاومة والممانعة في سبيل كسب تاييد بعض ذوي النوس المريضه والمحصله النهائية من تبني الافكار الراديطالية تجويع الشعب وتبقى تلك الدول التي ترفع شعارات المقاومة والممانعه في مرتبة الاقتصادات المتدنية في عالم يعج به التكنلوجيا والتطور هكذا كان النظام الفاشي في سوريا وما يزال على تلك التوابث التي هلك بها الناس فالنتيجة كما يعرفها جميع العالم ماذا حل بسوريا بسبب تلك المبادء والثوابت الخرافية فمن له ثوابت وقيم لايبقى بالسلطة لمدة اربيعين عاما .
الامارات هي اول من شهاهد وعرف الحقيقه وسار على رغبة وتطلعات شعبة , والبحرين على الخط السليم والدول العربية سوف تجني ثمار تلك العلاقات مع اسرائيل في شتى المجالات واهم بنده هو السلام ولاقت ترحيبا دوليا وعربيا بتطبيع العلاقات مع اسرائيل وفي القريب العاجل سنرى بان كل دول المنطقة قد تبادر تلك الخطوة الرجولية وبالمقابل كان التنديد من ايران فايران هي في عداء مع العرب على الجميع ان يعي تلك المسالة لتسقط الانظمة العدائية.



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري في سوريا
- ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق
- وداعا ياكبير
- جرائم حافظ الاسد
- قرار صائب ومبروك لدولة اسرائيل
- زيارة الاسد الى روسيا
- الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية
- عيش ياكديش لينبت الحشيش
- ترامب يصف الاسد بالحيوان
- سوريا ضحية مقامرة ال الاسد
- شباب عفرين الابية بين مطرقة النظام وسندانة اخوانهم الكرد
- خرافة تحرير وتوحيد كوردستان
- ليتها بقيت كما كانت
- الاسد يحلم وسيبقى يحلم
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - السلام هو مفتاح الامن والاستقرار