أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق














المزيد.....

ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا يعلم الحرب التي دارت بين ايران والعراق ثماني سنوات من القتل والتدمير ولم ينتصر احد فمازلت العراق في حرب ولم ينتهي الحرب تارتا التنظيمات المتشددة وتارتا الخلافات الداخلية والخلافات العقائدية بين السنة والشيعة فمجمل الماسي التي حلت بالعراقيين سببها ايران.
تقوم ايران الى زرع بذور الفتنة الطائفية في ارجاء الوطن العربي وخاصتا دول الجوار مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن لتبني لنفسها اذناب تعج بالفوضى هنا وهناك, اما الجيش الامريكي وتواجدة في العراق كان ضرورة حتميه بخصوص الاتفاقات العسكرية والاستراتيجية التي تحمي العراقيين حتى يتمكن من اداء واجبهم كدولة ديمقراطية مبنية على اسس المساواة بين افراد الشعب والمكتسبات العظيمة التي اكتسبها العراق بتواجد القوات الامريكيه وقوات التحالف الدولي في حربها على الارهاب لكان العراق في خبر كانا ونهب اقتصادها وخيراتها لصالح التنظيمات الجهادية والتنظيمات ذات العقيدة الايرانية المجوسيه
ان اطماع ايران بخيرات الوطن العربي لم ولن تتوقف الى هذا الحد احتلت ايران اربع عواصم دول عربية وهي تسعى لاعادة الامبراطورية الفارسية فدورها المهيمن على العراق ولبنان وسوريا تزيد من اطماعها التوسعيه وترا في العرب كخدم عليهم ان يكونوا اتباعا لها وتعطي لنفسها حق المقاومة ضد الصهيونية والعالم العربي يعرف كذب ودجل ايران باللعب على الوتر الديني والقومي الزائف وهي منذ تاسيسها ترفع تلك الشعارات الفضفاضة
فخير لاهل العراق بان تبقى القوات الامريكية في العراق والا عن قريب سنرى بان العراق من شرقة الى غربة ستكون امارة فارسية لامحال وخير دليل هي الهتافات في البرلمان العراقي بتاريخ 5.1.20 تهتف الموت لامريكا والانتقام لدم الارهابي سليماني لنتسائل هل البرلمان عراقي ام ايراني , تحول خطير وكبير في الساحة العراقية ان لم ينتبه العراقيين الى نقاط حساسة وترك الساحة السياسية لكتل موالية عقائديا لايران فالعراقيون سوف يخسرون العراق باكملة.
مفادرة القوات الامريكية والتحالف الدولي من العراق هو بمثابة انتحار للعراقيين وترك الساحة للحشد والتي انشئت على يد المجرم سليماني وسوف تكون تداعيات الفراغ الامني في العراق كبيرة جدا والتفوق العسكري بالنسبة للفصائل الموالية لايران كبيرة جدا تملك هي القوة العسكرية والمال والتدريب من ايران اما الجيش العراقي لم يكتمل تدريبة على يد قوات التحالف الدولي بقيادة امريكا , فخروج امريكا قد تنهي اتفاقيات بيع السلاح للجيش العراقي وهذا يعكس سلبا على العراق بعدم قدرتها في مواجهة الاخطار التي تحدق بها من ايران المجوس ,فمن الخطاء السياسي ان يترك العراق في هذة المرحلة الحساسة لوحدها دون دعم لوجستي من قوى التحالف , ويعتبر رحيل قوى التحالف بقيادة امريكا عيدا وطنيا وانتصا تاريخيا لايران كي تمكن هيمنتها وقبضتها على مقدرات العراق حيث تعاني ايران من حالة العزلة الدولية والعقوبات تلو العقوبات على نظام الملالي الفرصة التاريخية لايران على الابواب ان رحلت قوى التحالف وبهذا تتمكن ايران بالسيطرة الاقتصادية على العراق وبيع نفطها عبر وكلائها واذرعها في العراق الى العالم لتخفيف اثار العقوبات الدولية .
06.01.20



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ياكبير
- جرائم حافظ الاسد
- قرار صائب ومبروك لدولة اسرائيل
- زيارة الاسد الى روسيا
- الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية
- عيش ياكديش لينبت الحشيش
- ترامب يصف الاسد بالحيوان
- سوريا ضحية مقامرة ال الاسد
- شباب عفرين الابية بين مطرقة النظام وسندانة اخوانهم الكرد
- خرافة تحرير وتوحيد كوردستان
- ليتها بقيت كما كانت
- الاسد يحلم وسيبقى يحلم
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق