أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية














المزيد.....

الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية

اجراء الاستفتاء هو بمثابة الوصول الى الحريه المطلوبه لبناء دولة كرديه اسوتا بشعوب العالم ومايريدة المجوس والاتراك والعرب بان يبقى هذا الشعب خدما لايحق لهم مسائلة شعوبهم بطريقه ديمقراطيه .
لم يتعرض كردستان الى التهديدات التي نشهدها الان بعد اعلان القيادة الكرديه القيام باجراء استفتاء شعبي وتحقيق الحلم القومي للشعب الكوردي.
مانراه من تهديدات من قبل الحشد الشعبي وتعبئه ميدانيه للحشد والقوات المتحالفه معها ما هو الا دليل على العقليه الشوفينيه ويثيت الحقد والكراهيه التي يكنها تلك القوات ضد الشعب الكوردي وما هو الا لسلب الحقوق القوميه للشعب الكوردي بالقوة والتهديد والوعيل فلم تكن قوات الحشد الشعبي فقط التي توعدة الاكراد بالقتال بل وعلى لسان العبادي بان التعبئه جاهزة وهو على اهبة الاستعداد بالخوض بقتال ضد الشعب الكردي , اذا هم يمنعون عن الشعب الكوردي حتى السؤال فهم يريدون العودة الى المربع الاول لتاريخ صدام حسين المقبورلسلب الارادة الكوردية بقوة السلاح فايران هي ايضا بدورها تدعم الحشد الشعبي وعلى لسان وزير خارجيتها سننسف جميع الاتفاقيات المبرمة مع اقلم كردستان ولن نسمح باجراء الاستفتاء كل هذا الحقد على كردستان ولكن القيادة مصرة على الاستفتاء ولم ولن تتراجع عن قرارها التاريخي مهما كلف الامر لانها حق مصون بالدساتير والاعراف الدوليه وهو اجراء مصيري كانت القيادة تنتظر منذ اعوام بعدما رفض مسعود البرزاني مقترح اوربي امريكي بتاجيل الاستفتاء ولم يكن هناك اي ضمانات للمقترح البديل الذي قدمه الحلفاء , فالارادة الكوردية لم تكن هذة المره كسابقاتها وستخوض المعركة المصيريه شاءت ايران وتركيا ام ابت بغض النظر من الاعتراف او عدمه فالشعب الكوردي لقي الويلات على يد الحكومات العراقيه ابان حكم المقبور صدام ومورس بحقه الاضطهاد السياسي في ظل الحكومة الفدراليه فكان للدولة التركية نظرة مطابقه لنظرة الحشد الشعبي بان تركيا ضد قرار الاستفتاء وهي على استعداد لتقديم المساعدة للحشد المجرم وهي على اهبة الاستعداد بالخوض بحرب يمنع الاكراد من اجراء حق التعبير باجراء الاستفتاء الشعبي .
ومن الغريب لم يصرح الاسد حتى الان ضد قرار الاستفتاء الشعبي للكورد فهو مهموم بالحرب الدائرة في سوريا وهو ماض لاحداث تجانس اجتماعي جديد لسوريا بمعنى اخر هو في حرب ضد كل من يقول لا للاسد , تحقيق العداله الاجتماعية في سوريا مرهون بظهور قيادات معارضة شريفة يضمن حق جميع اطياف الشعب السوري ضمن دستور يتناسب مع المرحله وعلى نقيض ذلك وباسلوب هستيري تم هجوم من المعارضه السوريه وتحديدا من احمد الجربا بان اجراء الاستفتاء هو تقسيم العراق وفي المرحلة المقبله سوريا ماضيه على منوال العراق وبانه لن يقبل بتقسيم سوريا عنصريه شوفينيه هم نفس طينة البعث .
فالحلفاء الغربيين وامريكا الى حد ما ليسوا بسعداء ازاء اجراء القيادة باجراء الاستفتاء
والسؤال لماذا القيادة مصرة على اجرئها بالرغم من هذا الكم الكبير من الدول المعاديه وبالرغم من التهديدات لمنع اجراء الاستفتاء , الجواب الملخص هي ارادة الجماهير في التصويت ووقوفها خلف القيادة نعم الارادة الحرة لشعب كردستان هي كفيله باجرائها ولن يوقف مشاعرهم الجياشه ولن يوقف احد فرحتهم بالتصويت ولن يحرك قيد انمله تهديدات من يقول لا للتصويت دمتم ودام العشب الكوردي وحقق الله امل الاستقلال والله ولي التوفيق.
محمد سعيد حاج طاهر

24.9.17



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيش ياكديش لينبت الحشيش
- ترامب يصف الاسد بالحيوان
- سوريا ضحية مقامرة ال الاسد
- شباب عفرين الابية بين مطرقة النظام وسندانة اخوانهم الكرد
- خرافة تحرير وتوحيد كوردستان
- ليتها بقيت كما كانت
- الاسد يحلم وسيبقى يحلم
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية