أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الاسد يحلم وسيبقى يحلم














المزيد.....

الاسد يحلم وسيبقى يحلم


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسد يحلم وسيبقى يحلم


يا لهول مايجري بسوريا من قتل وتدمير ومايحيرني بان الاسد مازال يعتبر نفسة قائدا لسوريا ويحظى بثقة الشعب .... فان صح هذا فانه من عجائب الدنيا التسع فكيف لقائد شرد وقتل واغرق البلاد بحرب طائفيه بان يحظى بثقة الشعب اما ان يكون مثل هكذا قائد اهبل ام انه مريض بمرض انفصام الشخصيه فحلم القيادة يعشعش كالبعوض في مخ قائدنا فو لم ينتخب بل جاء بموجب وصيه البعث .
لنقف قليلا على اداء حزب البعث العربي الاقصائي وما ارسى من قواعد الحقد والاقصاء بين الشعب السوري ودورة الاجرامي في معادة التعدديه ومحاربه المهنيه والوقوف في وجه التطور العلمي والمهني بل كان هذا الحزب وبالا على سوريا بقيادة المقبور حافظ فلم ياتي الحزب تلبيتا لتطلعات الشعب بل جاء ليكون هو القائد للدوله والمجتع بمعنى اقصاء اقصاء اقصاء ليمارس سلطه الهيمنه على مقدرات البلاد .
حزب البعث العربي الاستراكي في سوريا كان وبالا ونقمة على الشعب السوري بقيادة المقبور حافظ وارسى قواعد الفتنه بين الشعب السوري وقسم الشعب الى فئتين سوري لايملك شي وحزبي بعثي له كل شي ومن هنا بدء سيناريو الهيمنه عندما فرض نفسة سلطة على سوريا فقبل الشعب مكروها بالقيادة وبنهج الحزب البالي وبدء البعث في انشاء مؤسسات هيمنه لها في كل سوريا ابتداءً من الريف الى المحافظات وتحت مسميات اختارها البعث ووسع سلطة البعث في ادارة البلاد وكان المقبور الاسد على دراية تامه بانه سيجني نتائج السيطرة على سوريا من خلال البعث ليوسع بذلك دور العائله في السلطة فمارس الحزب السلطة في شتى المجالات وهيمن على مقدرات البلاد لابل ذهب الى ابعد من ذلك بل جعل في كل زاويه جاسوس له وحول الدوائر والمؤسسات الى افرع المراقبه والتجسس حتى السلك الدراسي لم يسلم هو ايضا هذا ما فعله البعث بسوريا , فالسوري كان غريبا في وطنه الام بسبب سياسة البعث وتفردها في ادارة الدوله والمجتمع ووضع نفسه وصيا على كل شئ استفاد المقبور حافظ من هذة الحاله فكون اجهزة مراقبه الشعب تحت مسميات الامن , غالبيه الشعب السوري تضرر من سياسة البعث وخاصتا الشعب الكوردي في سوريا كان المتضرر الاول حيث صارد البعث ممتلكات الفلاحين في الجزيرة وعبر الحركة التخريبية ( اي التصحيحية ) وجعلها املاك دوله وفي نهاية المطاف قام البعث بانشاء مقاطعات ومستوطنات لجواسيسها في مناطق تواجد الكورد فوالله لايستطيع احدنا ان يعد مجازر البعث التي ارتكبت بحق الشعب السوري .
انتهى دور الاب ليبدء دور الابن الغير منتخب الذي جاء عبر وصيه مجلس الشعب الى السلطة ليكمل الابن سيناريو الاب ويصدق المسرحية التي رسمها الاب بانه قائد منتخب من الشعب فجاء بشار الاسد كشخصية هزيله لايعلم ولا يفهم في السياسه شئ ليصبح قائدا اقر شبيحته واوفو بشعار قائدنا الى الابد, وابان الاحداث ظهر شعار الاسد او نحرق البلد فعلا فعلوها فاحرقوا البلد ولم يبقى محافظة والا دمرها القائد الملهم بشار ابن حافظ .
فكرس بشار اساليب الهيمنه الحزبية ومشى على خطى الاب فلم يوفي بوعودة التي قطعها على نفسة بان يحافظ على الدستور اعتبر هنا بان سوريا ليس لها دستور اصلا في ظل قيادة بشار وحزب البعث المجرم لو كان سوريا تحمل نوع من اي دستور لما اصبح المجرم بشار رئيسا لسوريا فاي دستور تحدث المجرم عنه عند القسم , اعتاد النظام الاقصائي الى بث الفتنه بين السوريين والى خلق اجواء الرعب من اجهزة المراقبة التي انشاها المقبور حافظ ووسع من نطاق هيمنتها على ارادة المواطن فوسع دوائر الامن في البلاد ليكون مراقب على كل شارده ووارده هكذا هي سوريا في عهد بشار وهكذا هو نهج البعث المستبد , فجاء حلم الخلاص من النظام القمعي في سوريا استجاب بعض فئات الشعب من النخبه المثقفة بالنزول الى الشوارع معبرين عن استيائهم من الادارة ومن الاجهزة الامنيه المتمثله بمراقبه الشعب فكان هو الشكل الحضاري لبعض المستائين من سياسة بشار والحزب الحاكم فكان رد النظام قاسيا لمن هتف حريه حريه فزج ببعض الناشطين في معتقلات وفرض طوقا امنيا على المتظاهرين والنتيحة اخي القارء هي على الشكل التالي سوريا لم تعد للسوريين بل لايران وعائلة الاسد سوريا دمرت والشكل الطائفي في مقدمة النزاع الدائر في سوريا فالاسد هو من غذى هذا النوع وهو من اتهم النخبه المثقفة بالارهابيين قبل ان يتحول ويتطور الاحداث في سوريا لتصبح بعد هذا القمع من النظام المجرم الى مرتع لتنظيم القاعدة هذا ما توعد به قائدنا بشار الاسد ابن المقبور حافظ بان يمحي سوريا من على الخارطة ( اما الاسد او نحرق البلد) ومازال قائدنا الملهم يحلم بانه المنتخب وانه يحظى بتاييد جماهيري فهل صوت الشعب على قرار احراق البلد ولم ندري بهذا الاستفتاء ام ان الاسد الابن خطط لمثل هكذا يوم ان خرج احد عن طوع السلطان يعاقب او يقتل او يسجن هذا جزاء كل من يخرج عن سلطة السطان بشار الاسد .
هل يدرك الاسد في النهايه بانه سيرحل وليس له مكان بسوريا المستقبل . ام ان سوريا بيعت لايران وروسيا وامريكا تفاوض لشراء ما تبقى من سوريا . ام ان اسدنا مازال يحلم بالسلطة ليرثها هو بدورة الى ابنه , فالحاله السورية في عصرنا هذا وعلى ضوء مايجري وعلى وقع البراميل واقع مرير يمر بها الشعب السوري والمجتمع الدولي عاجز الى ابعد الحدود عن حل وايجاد صيغة دوليه لوقف الصراع الديني العرقي الطائفي في سوريا , توصل الشعب السوري بكافة اطيافه بان سبب اندلاع هكذا حرب هو حزب البعث لاحتكارة السلطة في البلاد والخوص في تفاصيل الاحداث في سوريا والى الاحداث التي يمر بها سوريا ودور المعارضة المتخاذل في اداء واجبها وسيطرة طرف واحد سيطيل من عمر التعقيدات التي نحن بصددها فالايام المقبله وبعد انتخابات الامريكية قد تخفف او تزيد من معانات الشعب السوري اذا ما بقيت امريكا في موقف المتفرج على الاحداث .
محمد سعيد حاج طاهر
26.11.16



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الاسد يحلم وسيبقى يحلم