أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد سعيد حاج طاهر - كارثه اجتماعية














المزيد.....

كارثه اجتماعية


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 12:47
المحور: المجتمع المدني
    


كـــــارثه اجتماعية

للكارثه مفاهيم كثر ومن اخطرها هي الكارثه الاجتماعية التي احدثها نظام القمع في سوريا ,ان المتتبع للشان السوري وعلى مدار خمس سنوات من الحرب الاهليه وما يمر بها سوريا من احداث وجرائم حرب واذا ما نظرنا الى تلك المشاكل الاجتماعية بشقيها الانساني والنفسي سنرى بان سوريا باتت على شفى كارثة اجتماعيه بحته سواء ان قيلنا ام لم نقبل بالامر الواقع والايام القادمه ستثبت ذلك وانا على تاكيد تام سنقطف ثمارها من هول الحرب الدائرة في سوريا وتلك الحرب وحدها كفيل باحداث كارثه اجتماعية لايمكن معالجتها وان تم معالجتها نحتاج الى خبراء في هذا المجال هناك خلل اجتماعي ديموغرافي احدث شرخا عميقا في سوريا بتركيبتها الجهاديه وتوافد الغرباء الى سوريا للانضمام الى مايسمى بالجهاد وتوافد الجهاديات النسوة الى سوريا وهذة التركيبه الاجتماعية ستحدث خللا في سوريا هذا من الجانب الاجتماعي واما الجوانب الاخرى هي في نظري قد حسم امرها فهناك مشاريع كثير في اروقة المتشددين الى جانب النظام المستبد في سوريا ونحن نريد ان نركز على الجانب الاجتماعي ففي نظر المحللين السياسيين والمختصين في مجال علم الاجتماع سوف تمر سوريا بكارثه لايحمد عقباها على مر السنوات القادمة ان وضعت الحرب اوزارها فالزواج المتكرر للجهاديين في سوريا المتمثل بزواج الجهاد سيكرس اثرا في البنية الاجتماعية في سوريا من سيتكفل تلك العوائل بعدما تنجب الجيهاديات اطفالا من ام سورية واب غريب وعلى العكس ناهيك عن اليتامى والارامل في سوريا الا يعتبر تلك الصورة كارثة اجتماعية يجب الوقوف امامها او التصدي لها في المستقبل , فكيف ترى المعارضة المتعطشة الى الاستلاء على السلطة وهمها الوحيد ايجاد من يهلهل لها مثلما هلهلنا طوال ايام المدرسة للمقبور حافظ رغما عنا , ان الوضع الكاريثي في سوريا بات مسرحيه عالميه الكل يتفرج والكل يقدم ما بوسعه من اسلحه فتاكة مدمرة لم يبقى شي اسمه حياة في سوريا فالنظام الدكتاتوري هو من اوجد كل تلك الكوارث وهو من صنع داعش واخواتها والان فلت زمام الامور من يد الظاغيه بشار الاسد وبات داعش كابوس له في سوريا فالعجب في سوريا وما لم يشهده العالم هو موجود في سوريا فكل شئ مستباح وحلال من جميع اطراف الصراع حتى الاكباد باتت تؤكل اليس هي فواجع العصر وكيف لنا ان نعيش في وطن واحد لطالما احسن الاسد في لعبته الطائفيه ولعب بها ومازال يلعب بها فهل هناك شي في سوريا يمكننا ان ننقذه حتى الحجر لايمكن ان ننقذة لانه تلطخ بمتفجرات الاسد المجرم .
لايسعني الا ان ادعوا بان ينزل من السماء وابل من الغضب على الاسد
فماذا يقول غدا الاجيال حيال الحرب في سوريا وكيف ينظر الطالب في المستقبل الى تاريخ الطغاط في سوريا من عائلة الاسد وكيف ستكون المناهج التاريخية التي ستدرس في المناهج الابتدائيه الاسوف ينعل التاريخ كل من تلطخ يداه بدم اطفال سوريا, ومن هنا اطلق الكثيرين من العقلاق لننقذ ما تبقى من سوريا فعلا فعلا كان هناك امل ان ينقذ السوري ماتبقى من سوريا ام ان اهون واسهل الطريق كان للسوري والمعارضة بان يتقبل اورامر جول الجوار ويتقبل بشهيه مفتوحة تدخلات السعودية وغيرها في سوريا وبعد كل هذا التدخل لم يحدث الى تغيير بين قوى الصراع على الارض لابل جعل من التعقيد واهلك الكثير الجوع والتهجير , فسوريا الى اين من خلال كل تلك المشاهد المؤلمه .
هل هناك بصيص امل بما يفرح السوري .

محمد سعيد حاج طاهر
08.11.16



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد سعيد حاج طاهر - كارثه اجتماعية