أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة














المزيد.....

فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة

من خلال متابعتنا لاحداث المعركة في سوريا فان النظام السوري بات يفقد ثلاث ارباع مساحة سوريا واهم المحافظات باتت اما بيد الدواعش او بيد التنظيمات الاخرى من امثال النصرة التي يعتبرها الكثير من المعارضين مثل جعارة وامثاله هي المعارضة المسلحة وهي تناضل من اجل السوريين وبان غالبية افراد النصرة هم من ابناء سوريا فجعارة يكذب على جميع الفضائيات علما بان الجولاني نفسة قال بان غالبيه عناصر التنظيم من الاجانب وامثال جعارة من المعارضة الفاشلة هم وقود الحرب التي تدار بالوكالة على الشعب السوري من امراء الحرب ومن قادة التنظيمات الارهابية التي غالبيتهم سعوديين فالشعب السوري هو من يضحي والمعارضة الفاشلة نصبوا هؤلاء الارهابيين سلطة قسرية من القادة على الشعب وهم من فرض بالوصية العربية امراء الحرب على الشعب السوري المضحي تحت الة النظام الوحشية.
فكيف لنا نحن السوريين ان نكون عبيد للمعارضة التي فرضت علينا قادة وامراء ليسوا من الشعب السوري ولا يخدمون مصلحة السوريين هم يقاتلون لاجنداتهم الخاصة .
فقط لتجني المعارضة المال من وراء تنصيب مجرمي حرب لايقلون دموية من بشار الاسد وحاشيتة فلا نريد ان نتعمق في هذا الجانب.
فان النظام الشوفيني وقبل انهيارة يعتمد على اخفاء جميع جرائمة بتصفيات السياسيين من الحرس القديم كما اقدم على تفجير خليه الازمة السوريه ومن ثم تم تصفية اهم شاهد ومجرم في لبنان رستم غزالة وسمح لتنظيم داعش بتفجير سجن تدمر لمسح جميع الادانات التي يمكن ان يدان بها النظام وقاداته الامنيين.
فلا نستغرب على افعال نظام دمر بلد وشرد شعب وقتل ربع مليون من شعبه فقط من اجل الكرسي فلانخشى بانه يتخلص بدم بارد من الحرس القديم فهؤلاء هم بمثابة ضغط لادانه نظام بشار بكل الجرائم التي ارتكب بحق الشعب السوري
فارق الشرع الان هو هدف لبشار الاسد للتخلص من اخر ورقه ضغط على نظامه المجرم وكل المعلومات الوراردة من سوريا تشير بان الشرع تحت الاقامة الجبريه وتحت الحراسه المشدده وبتكليف من الاسد نفسه هي بادرة لايجاد موت يليق بفاروق الشرع ولسنا هنا بصدد الدفاع عن شخص الشرع الذي لايقل عن الاسد بشئ فهو من مرتبات البعث الفاشي واحد اهم اعضاء ذلك الحزب .
فالهدف الاساسي من خلال هذة المرحله الحساسة في سوريا هو التخلص من اكبر عدد ممكن من المقربين لمسح جميع معالم الحقيقه التي اجرم بها الاسد بحق السوريين فكيف يخطط الاسد وماهي التمثيلية التي عن قريب ستذاع على التلفزيون السوري بشان الشرع قد مات ؟وما هي التمثيلية التي يجهز لها الامن السوري ؟ فهل يتمكن الاسد فعلا من الفلات من كل تلك الجرائم ؟
في اعتقادي ستكون المرحلة المقبله في سوريا مرحلة اكثر دمويه لان الفصائل المقاتلة تبحث الان على المزيد من المال كي تتمكن من تجنيد الناس في صفوفها وعلى النقيض الاخر بشار الاسد يبحث عن دعم لتسديد نفقات الشبيحة من خلال تلك التطورات على الساحة فان النظام المجرم في دمشق لايملك اي حل سياسي وليس هو بالرجل الواعي والمضحي والخادم لمصالح اشعبة فقد نصب عنوة . والقضية ليست بيدة فهو بعيد كل البعد عن الواقع وعن ما يجري في ساحات القتال وتاكيدا على انه بعيد كل البعد ذلك الخطاب الذي خرج لنا كمهرج في الشهر المنصرم ليقول بان الوطن ليس لمن يحمل الجنسية بل الوطن لمن يدافع عنة كمن يقول بان سوريا هي جزء من ايران وكما مجد دور حزب الشيطان في سوريا فالى اين يقود حنون الحرب بسوريا .
وماهو مصير القله المتبقية من الفقراء في سوريا والى اي ارض سيتوجهون وما هي تلك الاقدار التي تنتظرهم هل هو برميل ام رصاص قناصة, يالكبرياء الشعب السوري فقد شاء له القدر بان يكون من ارخص الشعوب في العالم وان يباع الصبايا في اسواق السعوديه تبا لمن تاجر ويتاجر بسوريا.
محمد سعيد حاج طاهر
08.08.15



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة