أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - السعودية والازمة السورية















المزيد.....

السعودية والازمة السورية


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعودية والازمة السورية

اذا ما تمعنا عميقا في الازمة السورية نرى بان السعودية مهتمه بالامر اكثر من السوريين انفسهم فما هو سر هذا الاهتمام ولماذا تقدم السعودية ملايين الدولارات الى مقاتلي سوريا نود ان ستعرض بعض العوامل الخاطئه من الطرف السعودي ونستعرض تلك الاسباب في المقال ليس حبا بالاسد بل حبا بسوريا وارضها فمن الخطئ جدا ان تلعب السعودية هذا الدور كما لعبها في اليمن ونقل الحرب مع ايران الى الاراضي السورية عوضا عن تشريد وقتل وتدمير البنية التحتية لسوريا والاسد ما زال في قصرة فان كانت السعودية جادة بالقضاء على الاسد لترسل طائرة الى القصر الجمهوري وتكون النتيجة استشهاد الطيار وموت الاسد , فالعدف للطرف السعودي ليس الاسد بل تريد ان تهزم ايران العدو اللدود لها وبامكاني ان اقول يا ال سعود اعلن الخرب ضد ايران بتحالفك الخليجي لا ان تنقل الحرب الى سوريا بحجة قتال تنظيم القاعدة فالسيادة السعودية باتت مكشوفة ولن تجدي في سوريا .
فما هو سر هذا التجاذب بين السعودية وبين المقاتلين نود ان نلخص ذلك الاهتمام اللامحدود من الجانب السعودي.
لاشك بان النظام السوري في عهد الاب والى عهد الاب كان نظاما دكتاتوريا ليس عليه نقاش ولا غبار فلايوجد مواطن الا وعانا من الاجهزة الامنيه في سوريا ولا اود ان اتطرق دائما الى جرائم النظام لانه بات معروف الصيت لدى الجميع وانا استغرب بان العلاقات في عهد الاب كانت متوترة ومتدهورة الى حد ما بين السعودية وسوريا والسؤال لماذا لم تقدم السعودية انذاك اي دعم الى المعارضين من الاخوان المسلمين .
هناك اسباب عدة جعلت من السعودية طرف اساسي في الصراع السوري مع النظام قبل ان نذكر تلك الاسباب فالجغرافية السورية وموقعها بالنسبه للسعودية ليست دول الجوار على نقيض تركيا والاردن ولبنان والعراق فتركيا تدخلت لدعم القوى التكفيرية بهدف احباط تقدم الاكراد اؤكد اذا ما تواجد اكراد في الصين وطلبوا بحكم ذاتي مثلا فان تركيا ستتدخل في الصين لانها تحمل حقد على كل شئ اسمه كردي .
في تصوري ويعرف الجميع كيف و منذو بدايات الحراك الشبابي كيف تدخلت بعض القوى السياسية والحزبية والعمل على تاجيج الشارع السوري بغيه حرف الحراك الشعبي عن مساره ونجحت تلك القوى بدعم خارجي من تركيا والسعودية حيث تشكل مايسمى انذاك بالمجلس السوري في تركيا بدعم من السعودية وتشكل المجلس بطابعها الاخواني , فالسعودية تسعى الى نشر الوهابيه الجهادية وهناك تقارب كبير بين تيار الاخوان والتيار الوهابي كلاهما جهاديين فالمعارضة السورية المتمثله بالمجلس الوطني باعت نفسها الى كلا الدولتين ومنذ ذلك الحين والسعودية على الخط الساخن وكان سوريا هي جزء لايتاجزء من الاراضي السعودية.
والاسباب التي جعلت من السعودية دولة انعقاد مؤتمرات المعارضة مثل مؤتمر الرياض الى جانب الاسباب الاساييه التي جعلت من السعودية دولة مواجة في سوريا.
1 نشر الفكر الوهابي
2 علاقاتها المتدهورة مع ايران
3 علاقة سوربا بحليفها الايراني
4 تقارب الفكر الوهابي مع بعض اطراف المعارضة السوريه
قدرة السعودية بالضغط وايواء قيادات وجماعات من الاخوان هناك والدعم اللامحدود من الطرف القطري والمعادلة المشتركة بينهما هو الفكر الجهادي جعل من لاخوان فريسة سهلة وسلعة رخيصة بيد السعودية وحليفها التركي فهناك تخوف كبير من الجانب التركي من المد الكردي فبدئت تركيا وعلى العلن دعم جبهة النصرة التي بايعت الظواهري كاب روحي لها هم تركيا هو اقصاء الطرف الكردي وابعادة عن المشاركة الفعاله في سوريا وايجاد طرف كردي على شاكل المرتزقة ابان عهد المقبور صدام , فطالما تركيا تعتبر ال ب ي د حزب ارهابي فما هو النصرة في نظرة المجتمع الدولي فتركيا لها علاقات وطيدة ولها جبهه تركمانية تحت قيادة النصرة الم تصنف .
فالسعودية ترى وكانها هي التي ستحل مشاكل العالم وهي القطب الاوحد وقوة عظمى من بين الدول العربيه فهي متورطة في اليمن وسوف ترسل جيوش بريه بحجه محاربه الارهاب ومحاربة تنظيم داعش وستقف الى جانب النصرة بشكل علني لان تلك الفصائل تبنت فكرها وهي اقرب الى الراي السعودي في المنطقة العربية بينما كل قادة الارهاب تنبع من السعودية , وكل هذا التصعيد من الجانب السعودي هي ضد التدخل الايراني في سوريا فالصراع الوهابي المجوسي هم من اخطر الافكار على المجتمعات كلاهما يستخدم الاسلام مظلة .
فسوريا اليوم هي ساحة تصفيات وساحة صراعات اقليمية بدل ان يتصارع الطرف السعودي والايراني داخل الاراضي السوريا اذهبوا وتنافسوا واعلنوا الحرب ضمن اراضيكم بينما نظام القمع في دمشق مهتم ومتفرغ بالقبض على النشطاء الذين هم بعيدين كل البعد عن السلاح يحاربون الدكتاتور بالعدسات والقلم , فكيف سيواجة النظام الدكتاتوري التدخل البري للسعودية ان حصل.
تبا لتركيا , تبا للنظام , تبا للسعودية وايران هؤلاء هم من دمر سوريا في حربها ضد بعضها ولكن بعيدة عن اراضيها حرب ليس لسوريا ناقه ولا بعير سوى التدمير عندما اذكر سوريا اعني ارضا وشعبا فالقيادة هي طرف اساسي في تدمير سوريا في بدايات الحراك الشبابي
فالتدخل السعودي في شؤون الدول العربية سيكون بمثابة فرض هيمنتها فالى اين تتوجة السعودية , وكنت اتمنى بان يكون دور السعودية في العالم الاسلامي هو نشر المحبة ونشر السلام على غرار دور الفاتيكان لان السعودية لها مكانة دينيه لدى المسلمين فلماذا لا تلعب السعوديه هذا الدور لماذا تتخذ من الارهاب عقيده لها هل فكر السعودية يوما بان تلعب هذا الدور ام ان العقليه الجاهلية مازالت متعشعشه في اذهان بني قريش ولم يتنازلوا عن قريشيتهم الهوجاء , والدور الذي يلعبة شيوخ السعودية من فتاوى هي محل سخط واستدانه لم ارى لحد الان فتوى تدل على المحبة وعلى التسامح كلها لاجل الجهاد والعقيدة , ولا استبعد من هذا المشهد الدور الامريكي في اعتقادي بانها سترحب بوجوب التدخل السعودي برا في سوريا فقط لزرع الفرقه , وهل يقتصر دور السعودية لدعم المتطرفين عوضا عن مركزها الديني فكان على السعودية بان تكون قدوه للمسلمين .
ففي اعتقادي اي تدخل بري الى سوريا من قبل السعودية سيعقد الامور ومن شانها اطالة عمر الحرب الاهليه في سوريا لان العلاقات بين سوريا والسعودية ليست على ما يرام وان حظي هذا التدخل بدعم دولي .
ستبقى سوريا دار النزاعات لطالما الدول الاقليمية هي التي تلعب باوراق الشعب السوري والحرب التي اعلنها بعض الدول خارج اراضيها هي التي تلعب بمصير الشعب السوري لطالما ليس هناك مواجهه بينها عسكريا وعلى اراضيها لتتذوق طعم الدمار وطعم القتل عندئذن ستعود الى رشدها واتمنى في القريب العاجل بالمواجهه بين السعودية وايران ليخرج الحرب عن نطاق سوريا وتحل في اراضيهم .
محمد سعيد حاج طاهر
14.2.16



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - السعودية والازمة السورية