ترامب يصف الاسد بالحيوان

محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترامب يصف الاسد بالحيوان

اذا ما نظرنا الى مجريات سوريا في الاونه الاخيره فان وصف ترامب لبشار الاسد هو وصف في محله لايختلف اثنين في الوصف الحقيقي لهذا الحيوان الذي دمر سوريا لاجل كرسي وباع سوريا بارخص الاثمان بينما كان الاسد يخاطب مريديه ومؤيديه عن السيادة الوطنيه فاذا سالنا انفسنا اين هي السيادة الوطنيه التي كان الاسد يتحدث عنها طوال حكمه الاستبدادي
فالقيادة الامريكية اتضحت لديها الصورة الحقيقية لنظام دمر شعبه واستخدم بحق شعبه ابشع انواع التعذيب واستخدم الاسلحه المحرمة دوليا لذا وصف ترامب الاسد بالحيوان فهو على حق واعطي صوتي الى الرئيس ترامب بان الاسد فعلا حيوان خال من الضمير عديم الشخصيه لايملك القرار عبارة عن دميه بيد الامن السوري فمن حق الاسد ان يدافع عن الكرسي بصريح العبارة مكان الدمى بان توضع على الكرسي , واللعب مع الدمى على الطريقه التي يحلو للاطفال بالتعبير عن فرحهم لتلك الدمى فالحاله الرئاسية في سوريا هي بنفس معيار لعب الاطفال بالدمى وما نلاحظة على ارض الواقع تلاعب ايران والروس بالقرار السوري وخيارات الشعب الذي فضل الموت بان تعيش تحت قيادة البعث العفن وتحت قيادة رئيس لايملك سلطة على نفسه وترك كل شئ للامن السوري وكما يؤكد مواقف بعض الحريصين على الشعب والوطن وجاء قرار رفضهم القاطع بالتعامل مع المتظاهرين بالحديد والنار وبسب رفضهم القاطع لقرارات الاستخبارات السوري خسروا مراتبهم ومناصبهم العليا في الدولة وخير مثال علي حبيب رفض احتكاك الجيش بالمتظاهرين فجاء قرار المجرم بشار بعدم قبول النصيحة فاحيل الى التقاعد هنا مايهمني بان ينطبق وصف ترامب على بعض الشخصيات ومنها بشار وليت كان الوصف للرئيس ترامب واضحا اي نوع من الحيوانات يتطابق مع شخصية بشار لعلنا نسمع في القريب العاجل او في الايام المقبله الصفحه الحقيقيه التي اطلقها ترامب على بشار المجرم وتكون نهاية عمر بشار بصاروخ كتب عليه الى الحيوان بشار وعندها نشكر الله بان سوريا تخلصت من اعتى مجرم حرب ونقيم صرح تذكاري لصاروخ ترامب في جميع محافظات سوريا حتى لاننسى تلك اللحظة ولانترحم على موت الاسد .
محمد سعيد حاج طاهر
20.04.17

#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل