أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد سعيد حاج طاهر - ليتها بقيت كما كانت














المزيد.....

ليتها بقيت كما كانت


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 00:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليتها بقيت كما كانت

قد نتمنا بعض الاحيان بعد اشمئزازنا من الوضع الذي الـــ اليه سوريا على يد المعارضة الفاشلة ويد النظام المجرم من جنوبها الى شمالها ليت الانتفاضة بقيت على ثوابتها وليتها لم تتحول الى صراع طائفي وصراع اقليمي لفائدة البعض فالمشهد السوري والقتل والتهجير اليومي ضمن قوانين اقليميه وبتاييد المجتمع الدولي ادى الى تاجيج الصراع في سوريا , ومن المؤسف جدا بان السوريين انفسهم تحولو الى مصارع يقتل وينهب ويذبح تحت رايات ومسيات تحلو لهم وبينما الشعب هجر بلادة تاركا كل قيم المحبة والتعايش وراء ظهره لينقذ ماتبقى من افراد عائلته والبحث عن مستقبل قد يمكن اطفاله نسيان الصراع واصوات المدافع والمشاهد المقززه التي صادف الاطفال في الاحياء المدمره على يد النظام الشوفيني.
لقد مر على الحرب في سوريا خمس سنوات ولم ينتصر النظام ولا تلك الجماعات التي هي اصلا ماجورة الى دول الجوار لسوريا في نهاية المطاف كلنا خاسرون بلد ممزق لم نعد نملك قيم المحبه والتعايش المشترك والمستفيد الاول هم تجار الحروب ندرك جميعا بان النظام القائم نظام دموي نظام دكتاتوري ليس عليه اي غبار وهو نظام غير قانوني جاء عن طريق الوراثه وليس عن طريق انتخابات ولم يختار الشعب الاسد الابن رئيسا له ولكن هناك خطا تاريخي من جانب المعارضه واستغل بعض الثغرات من قبل الجماعات المتشددة لتجعل من سوريا ارضيه لصراع طائفي, فالنظام كان خبيثا على درايه منه بقدوم جماعات ماجورة من خارج سوريا وهو من صنع بعض تلك الجماعات فترك تلك الثغرات ولم يعالجها كي يكسب التاييد الدولي بوجود تلك الجماعات على ارض سوريا ولكن المعارضة وقعت في فخ الاسد فجندت هي ايضا ودعمت تلك الجماعات وتبنتها في المحافل الدوليه فثبت بان المعارضه تملك فصائل اسلاميه متشددة .
لماذا انجرت المعارضة الى تلك المتاهات
الجواب بان المعارضة وفي غالبيتها كانت تيارا اسلاميا بقيادة الاخوان وهي التي ارادت ان تنتقم لصراعها في عام 82 ولكن الديمقراطيين من النخب السوريه تاثرة بافكار الاخوان بان لاانتصار الابتشكيل مليشيات لها في سوريا .
كنا ندرك بان النظام متوحش وتعامله مع كذا وضع سيكون قاسيا لماذا انجرت المعارضة الى اختبار نتائجها محسومة للنظام المجرم لم تتبع المعارضه الحكمه السياسيه في سوريا فخسرت كل شئ حتى الشعب المتطهد انحاز الى عبارة ليتنا لم ننجر الى الصراع المسلح فهل من معارض او شخصيه يعترف بجواب الخطا ام ان الامر لم يعد يهم احدا .
النظام مازال قائما ماذا كانت نتائج الصراع في سوريا الم يكن خساره للجميع فالانظمه الدكتاتوريه لاتهمها مكانت المواطن ولايهمها مستوى المعيشه للمواطن بل على العكس النظام يكبل المواطنين بقيود صارمه تعيق العيش الكريم بل يحول المواطن الى اله تاييد لسياسات تلك الانطمه القمعيه فهم النظام السوري هو البقاء في سدة الحكم , فالصراع السوري انجب لنا قادة وامراء من كل انحاء العالم والسوري عبد مامور ينحر ويقتل ويدمر البلد فالامير الذي جاء بهدف اقامه كيان ما لماذا لم ينطلق من وطنه فجاء كل تلك الاميال الى سوريا ليعلنها امارة او دوله متى يعي السوري بان هؤلاء لن يخدم سوريا بل جاء لتدمير سوريا الى جانب النظام الفاشي
لقد خسرناكل القيم وكل المبادئ الانسانيه فالفصائل علىالارض السورية باتت تقاتل فيما بينها لاجندات خارجيه لكسب الزعامات فالهدف من الانتفاضه لم يكن قط صراع داخلي بين فصائلها بل الهدف كان جليا اسقاط الاسد والعمل على ترتيب البيت السوري من اجل الوصول الى القيم العيش الكريمه وبناء سوريا ديمقراطيه , للاسف هذا هي حال سوريا بالوضع الراهن ففي اعتقادي لن تنجح المعارضه الا بالتخلي عن فصائل ذو التوجه الاسلامي .
محمد سعيد حاج طاهر
24.2.17



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد يحلم وسيبقى يحلم
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا
- الاسد غلام الروس والايرانيين
- لماذا الهجره الجماعيه للسورين الى خارج الوطن
- فاروق الشرع الهدف الثاني بعد رستم غزالة
- املاءات البعث ام حل للقضية
- حافظ الاسد والسيرة الدموية داخل الطائفة العلوية


المزيد.....




- رئيس المعارضة الإسرائيلية يطالب بضرب نقطة ضعف إيران الكبرى ر ...
- هل يمكن لنتنياهو الحفاظ على الدعم في الداخل بينما تقاتل إسرا ...
- كيميت: إسرائيل تركز على 4 أهداف إيرانية و-اسم خامنئي في القا ...
- تبون أول المهنئين لقيس سعيد بإعادة انتخابه رئيسا لتونس
- ترامب: قطاع غزة يمكن أن يصبح أفضل من موناكو بعد إعادة إعماره ...
- وكالة: إيران أعدت 10 سيناريوهات للرد على أي هجوم إسرائيلي مح ...
- غزة.. نازحة تحول خيمتها لمصنع للصابون
- غزة ولبنان.. فشل أهداف حروب نتنياهو
- نازحون لبنانيون لا يجدون مأوى
- الأفيال تساهم في عمليات الإنقاذ جراء الفيضانات في تايلاند


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد سعيد حاج طاهر - ليتها بقيت كما كانت