أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - نور














المزيد.....

نور


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


سأَغزِلُ لكِ رِداءً منْ ضوْءِ القمرْ
يُنيرُ دَربَكِ الى النجومِ لتترُكي أَثرْ
نورُ أَنتِ، وبَهاؤُكِ طاغٍ على المَكانِ
كالثُّريا في السّماءِ، والسُّهيْل عندَ السَّحرْ
تيهي صغيرتي بثوبِ الطَّهارةِ واطْمَحي للعلا
وفيرةُ الحُلمِ والحِلم أنتِ، عديدةُ المزايا كثيرةُ الثَّمرْ
رقيقةٌ أَنتِ كنسمَةِ تُداعبُ خدَّ الورْدِ
كهَمْسِ الغيدِ للبدْر، في ليلٍ حلا فيه السَّمَرْ
دوسي على حَرِّ الثلجِ، وعَتْمِ الدرْبِ وشوْكِ السَفرْ
ولا تَخْشي المَسْلكَ الوَعِرَ، ولا صعوبةَ المَمرْ
عاتيةٌ أنتِ كريحِ كانونٍ تُقاومُ صَلابةَ الحَجَرْ
كزنبقة تَشقُّ الصخْرَ بجنونِ خريفٍ، وما بَذَرْ
تَمسَّكي نورُ بالخُلُقِ الحَسَنِ وحَلِّقي
الى ما بعدَ حدودِ العمرِ، ولا تَهابي لسْعَ البَشرْ
أَصيلةُ المَنبتِ أنتِ كقلعةٍ شَمخَتْ
بوجْهِ الغاصِبِ والتاريخِ، وما سَطَرْ
وَصِلِي أَواصِرَ العلمِ بالإيمانِ وانثُري
منْ أَصلِكِ الطيِّبِ عبيرَ التسامحِ، وحاربي مَنْ به كَفرْ
وكيفَ لا يا نورُ؟! وأنتِ النورُ والضياءُ
وسبحانَ مَن سوَّاكِ؛ بالحُسْنِ ما اخْتَصَرْ
*****************
* من ديوان "عبق الحنين" 2017



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد ابناً
- غداً...فجر جديد
- دعاء مستجاب
- في بيروت
- كشفٌ مغناطيسيّ
- إصرار
- مسار مستقيم
- ندبة في العنق واحتراق في القلب
- عطر الورد
- طفل وعَلَم
- ابني في غرفته
- شعورٌ بالذنب*
- لماذا تذبل الأزهار؟
- الصراع ما بين إختيار المرأة لتحقيق ذاتها من خلال عملها واستق ...
- طفل التوحد
- التهمة؛ عربي
- أحرق الوقت
- الخيار الصعب
- كيم
- أمل


المزيد.....




- من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو ...
- رفضت -بي بي سي- عرضه.. فيلم عن أطباء غزة يفوز بجائزة الصحافة ...
- فيلم -غزة: أطباء تحت الهجوم- يفوز بجائزة الصحافة الأجنبية بع ...
- بالصورة..كاريكاتير عن نتنياهو وغزة يهز أوروبا!
- هولندي يفوز بجائرة أفضل كاريكاتير عن رسم يفضح الإبادة الإسرا ...
- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - نور