أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - ملامح الوجه














المزيد.....

ملامح الوجه


يزيد عاشور
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


اليوم الثالث لم أغادر غرفتي وأنا مازلت ببجامة النوم كما لو أن الزكام تورط واصابني
أستسلمت بكليتي رغم أن شهرة هذا المرض وكثرته تجعل كل الناس خبيرة بطرق علاجه وربما على دراية وافية بمسبباته وقد تعرف ماهي فيروسات البيكورناوية والغدانية وحتى فايروس كورونا المسبب للزكام ولكنه تورط هالزكام النذل على ما يبدو حين أصابني وربما شعر بصدمة لأنني لم أفكر ابداً بمقاومته
كل ما فعلته أنني أرتديت البيجامة ولم أغادر غرفتي ولسان حالي يقول جيت والله جابك
فرصة تبدو كما لو أنها اجازة من الحياة وفقط بسبب الملل عدت وبعد انقطاع طويل لمشاهدة الأخبار وبعض الأفلام والمادة الوحيدة التي قرأتها على الفيس كانت لشاب وربما كنت محظوظاً لأن ما كتبه هذه المرة كان مختلفاً بعض الشيء
لم يكتب في الشأن السياسي كما هي عادته بل كتب عن الفواكه في ضيعته التين والجارنك والعنب و هذا ما أثار اعجابي وتلك كانت المادة الوحيدة التي قرأتها ولا أدري كيف لجملة جاءت في السياق وأعتقد كانت عن العنب الذي لم ينضج بعد والذي يحمل نكهة الجارنك !
عجبتني الصورة ولا أدري لماذا قادتني الى فكرة الفارق بين ما هوموجود بالفعل وما هو موجود بالقوة
عادة أتفزلك زيادة عن اللزوم وأصنع المشهد البصري والنفسي الذي يروق لي وليس غريباً أن أُضفي عليه فلسفتي الخاصة
أعتقد أن الانسان وقواه الخفية لكولون ولسن هو الذي أثار اهتمامي رغم أنه كتب ما هو أهم بكثير مثل الحالم واللامنتمي واله المتاهة ألخ ولكن القوى الخفية هي التي شدتني لذالك الكتاب والذي نسيت أغلب تفاصيله الأن أللهم بعض الأمثلة على القدرات الخفية للبشر و جملة عابرة تخطر لي بين الحين والأخر تتحدث عن النظريات الثابتة في ذواتنا والتي هي أخظر أنواع الادمان حين يستسلم المرء لها وتستكين فيها الروح لتتحول الى حالة بليدة ولا خلاص منها الا بحالة من التوتر والقلق كي تستعيد الحياة عافيتها فيما بعد
القلق يا معلم يحتاج الى حالة مستجدة تفرض عليك المواجهة وعليك أن تستخدم قواك في البحث عن حلول والنجاة منه يمكن ها ما بعرف يمكن هذا سبب اعجابي بالقوى الخفية علماً أني على يقين بأن الانسان لم يستثمر أكثر من 5 بالمية من قواه الحقيقية رغم أن كثيرون قالوا 10بالمية ولم أصدقهم والمهم أن مركز كل تلك القوى هو الدماغ
المخ أي نعم المخ هذا الشيء الكاترثة والذي يتوارى خلف ملامح الوجه
طريقة حركة الحاجبين . العينين ؟ انحاءات الشفتين الوجنتين تلك ستكون مفاتيح الجسد وسر الروح ويمكن عكس كل البشر شخصياً أعتقد أن الجزء الحميمي من الجسد هو الوجه وليس الأعضاء التناسلية
هيك أخي جاي على بالي أغير التصنيف وأخربط الأولويات
الأعضاء التناسيلة سُميت بالأعضاء الحميمة لأنها ترتبط أساساً بالذروة الجنسية ولأهمية تلك الذروة عند البشر قالوا عن وسائطها أعضاء حميمة بس هي لا حميمة ولا بطيخ
هلا باعتباري ما زلت مريضاً وما صحصحت خدوني على قد عقلي تخيل أن تتأمل تلك الأعضاء ؟ أي وبعدين ؟
دقيقتين ثلاثة قد تطول أو تقصر حسب مستوى جوعك الجنسي المتوارث وبيئتك وثقافتك وفهمك للجسد ألخ ماشي الحال ولكنك لن تهتم بتلك الأعضاء بعد انجاز ما هو مطلوب منها يعني الحميمة بتصفي حالة مرحلية مرتبطة بحاجة سرعان ما تنتهي بلغة أخرى بدك تقول علاك مصدي
الحميمة الحقيقية برأيي هي ملامح الوجه تلك التي تمنح على أساسها ثقتك للأخرين مثل ما قال سان جون بيرس ومعه حق على فكرة فلا أعتقد أن المرأة ستمنح رجلاً ثقتها بناءاً على بيضاته مثلاً ولا رجل يمنح أمرأة ثقته حسب حجم مؤخرتها اذاً الوجه مفتاح الثقة بين الناس
الوجه ماهية الجسد وهوية الروح فقط عليك أن تتأمله بعيونك الأثنا عشر
اي نعم عندك 12 عين اذا علمت أن في كل أصبع من أصابع كفيك عين



#يزيد_عاشور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطة سينمائية
- صباح حسكاوي
- حب مجاني
- فنجان قهوة
- الفي
- صديقي الشيوعي
- لاشيء
- سيرونيكس
- سمت اليوم
- حورية
- بيوت
- بيضاء
- سلاماً أيها الحسكة
- بين المقالة و القصيدة
- الدروز
- السريان
- حديقة السبكي
- مطر غريب
- شكراً للرصاصة
- حزب السردين


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - ملامح الوجه