أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - الفي














المزيد.....

الفي


يزيد عاشور
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


تعرف الفي ؟
الفي ماغيرو وياريت ما تخلط بينه وبين الفيء
الفيء يا شريكي هو الضريبة التي يأخذها المسلمون عادة من (الكفار) بمختلف مسمياتها من خراج وجزية وعشر
الفي يللي الشعراء يسمونه الظل !
هو ماغيره بس الشعراء يحبوا يتفلسفوا ويتفننوا باستخدام تعبيرالظل ومرات يزودوها وينطوا عالجمع لتصبح ظلال ولا لشو أسمو شاعر بالله ؟ المهم
هذا يا معلم وفي مثل هذه الأيام بالحسكة كان في قيمة للفي
اي للفي
الفي هو تلك العتمة أو نصف الظلمة التي ترسمها الأجسام التي تتحدى جبروت الشمس وتقف بوجه النور أي جسم غير مهم جسم شجرة جار أو جدار
وكالققط الشاردة نلوذ كمثل هذه الأيام بظل بيت نغمض أعيننا وشهيقنا يختلس هواء شارد من جحيم قيض الحسكة دون زفير
كنت من هؤلاء الذين لا ينامون فترة الظهيرة والتي حاول غيري تجمليها وقال عنها قيلولة
تماماً في مثل هذا الوقت مابين الثانية والرابعة أو الخامسة
عادة ما كنت أكافئ نفسي دون انجازات تُذكر بتفاح أشوري حامض وسوائل باردة أستدينها من كميل جاري الذي حول غرفة صالون الضيوف الى دكان
من حديقة بيت أهلي بالحسكة بأشجارها الهزيلة وصنبور الماء والفي المجاني وصوت ياس خضر اعزاز والله اعزاز
الفي في هذا الشمال البليد بلا طعم فالهواء النقي مُتاح والظلال وفيرة ولكن ما قيمة ظل دون فحولة القيض ؟
نصف نور لا يمنحك نصف ظلال ونصف ليل لا يعدك بنصف نهار
وحده نصف الموت يمنحك الحق مثلي بنصف حياة



#يزيد_عاشور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي الشيوعي
- لاشيء
- سيرونيكس
- سمت اليوم
- حورية
- بيوت
- بيضاء
- سلاماً أيها الحسكة
- بين المقالة و القصيدة
- الدروز
- السريان
- حديقة السبكي
- مطر غريب
- شكراً للرصاصة
- حزب السردين
- ليليث وحقوق المرأة


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - الفي