داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 20:18
المحور:
الادب والفن
بمن أتسلّى،
بعد امتلاء صباحاتي الداكنة
بنكهة الغروب؟
بمن الوذُ من خناجر السفر
بعد أن ازمعت الرحيل؟
وبمن أستجير من عناكب الوداع؟
وصبري مقعدًا،
من يعيد لي فراغي؟
من يسد مسامات ضجري؟
فقد أوجع ضيائي الليلُ،
أنقذوني من الدُجى؟
متى تصهل أيامي؟
متى تقرعُ أبوابي
اصابعُ الشموس؟
نهاري مدجج بوخزاتٍ
كشبحٍ معلّق بالهروب.
انقذوا جفافي من الهلاك؟
أرُيدُ أن أكسر
قيود فراغي،
وأخرج حاسرًا لجامي
متمردًا على الغياب،
*****
الورود..
لا تجلس على مائدة الذبول،
الامواج..
تحنُ الى عطش السواقي،
والايام..
تطعنُ خاصرة السنين،
وأنا كرمال الصحارى
مازال يطعنُ بخاصرتي الهجير.
أداهمُ وجعي
أستغيثُ بألمي
وامازحُ ظلّي المسعور.
وكسهمٍ طائش،
أعماه المسير،
أخبأ حلمي
عن العيون المصابة بالأرق.
بغداد: 6/ 9/ 2020
#داود_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟