داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 10:24
المحور:
الادب والفن
القدرُ سوطاً
يتسلّط على جسد الحريّة،
لذا، سأظلُ رافضًا
جميع الحريات المزيفة،
واكفر برب الزيف،
واللعن الالهات العاجزة
التي تتنفس الهواء الضحل
ملأ انفها، وهي شامخة،
واعلن تمردي
على الهواء،
واحارب – بكل ما أوتيت من قوة-
ثقوب الظلام،
فأنا من تخاف سطوتي
ثعابين التتار،
ولا اخشى زنازين الطغاة
لأنني، مُذ ولُدتُ،
لا اعرف لي منزلاً غير السجون!
فقد كنتُ، ولا زلتُ، اطالب
بحصتي من الحرية،
وبتنفسي من الكلام،
سأرفضُ واقعكم هذا اللعين،
واسير في درب التحدي،
كما سار الحُسين.
فهم يراهنون على هزيمتي
وليس من طباعي الهزائم،
سأحاربُ جيوشكم الجرّارة هذه،
الى آخر رمقٍ،
حتى احرز النصر،
وامسك بلجام الحرية،
فليست العبودية ديدني
ولا صفاة الخانعين صفاتي
فأنا رجلٌ خُلقتُ
لمقارعة المخاريق،
ومشانق وعيدكم
لا تخيفني.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟