أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - قررتُ أن لا أرُيد وطنْ














المزيد.....

قررتُ أن لا أرُيد وطنْ


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


هل يجوز شعرًا
أن أؤجل قراءة القصيدة
الى ما بعد العشاءْ
افتونا: ايها الشعراءْ!
إنّ في فتواكم هذه
تحلون معضلة شعريّة
خصوصًا، وانكم
تصديتم الى مركز الافتاء
وبيدكم قرار الافتاء،
إن سمحتم سادتي الشعراء،
قدس الله
اسماء الراحلين منكم!
وادام الله
(ظلم) الباقين منكم!،
ونحن من وقعت علينا المظلومية
نحن الفقراءْ
نحن الاُسراءْ
نحن البُلهاءْ
نعم يا سادتي الشعراء
+++++
نحن من يعمل وفقًا لفتاواكم
طبقًا لفتاواكم
لم نحتاط.. ولم نجتهد
فعلى الأحوط أن لا نقرأ ديوان المتنبي
ولا نشكل على ما قاله السيّاب
أو ما قاله الجواهري
بل، نشكل على ما قاله الماغوط
فنتحدى الماغوط
ونبغض الماغوط
ونتهم الماغوط
والافضل أن نغتال الماغوط
لأنّ الماغوط يريد وطن.
+++++++
عفواً..
سادتي الشعراء
أنا لمْ اقُل (اريد وطن)
فهذا محض ادّعاء.
اسمحوا ليّ أن أؤجل
قراءة القصيدة
كي لا اتُهم بشيء
فينالني ما نال الآخرون
وأنا في مقتبل العمر الشعري.
اعطوني مقتبس حكمٍ
قبل قراءة القصيدة
لعل ذلك ينفعني في الآخرة
++++++++
منذ زمن وانا كدمعةٍ
متمسكٍ بأهداب الوطن.
فتارة احب الوطن
وتارة ابغض الوطن
وأخرى اعمل ضد الوطن
......واخيرًا،
وصل الامر بيّ أن اشتم الوطن!
نزولاً عند رغبتكم يا شعراء
فإن احببتم الوطن، احببته انا
وإن كرهتم الوطن، كرهته أنا
وإن عاديتم الوطن، عاديته أنا
حتى اختلطت عليّ الاوراق.
فقررتُ منذ الآن
أن لا ارُيد وطن.
فقلوب الفقراء هي وطني
ومحبة اليتامى هي وطني
دعاء الامهات والثكالى والارامل، هي وطني
بكاء المبعدين، والمهجرين قسراً، هي وطني
فباسم كل هؤلاء، سأقرأ القصيدة،
لتبقى منارًا لكل جيل.
فقصيدتي لا تقبل التأجيلْ.
بغداد- 16 / 7 / 2020



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسمني رغيف ألمي!
- مِجَسَّات تلك الغرفة/ قصة قصيرة
- اشوفك مبتسم: نص غنائي
- ارصفة حالكة
- هذيان في زمن كورونا
- الكواكبي.. والاستبداد الديني1/ 2
- الكواكبي.. والاستبداد الديني2/ 2
- مفهوم التصوّف لدى ألكسيس كاريل1 /2
- مفهوم التصوّف لدى ألكسيس كاريل2/2
- التاريخ اجرم بحق جدي
- القصيمي.. من الوهابية الى الالحادية3/ 3
- القصيمي.. من الوهابية الى الالحادية2/ 3
- القصيمي.. من الوهابية الى الالحادية1/ 3
- من تاريخ الشذوذ (1)
- من هو الفيلسوف الاطول عمرًا والاغزر نتاجًا؟2/ 2
- من هو الفيلسوف الاطول عمرًا والاغزر نتاجًا؟1/ 2
- الحروب الدينية:(ف:3 )الاسلام: (1)
- بحث في الدين(5)
- بحث في الدين(4)
- بحث في الدين (3)


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - قررتُ أن لا أرُيد وطنْ