داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 10:52
المحور:
الادب والفن
المصابيح لا تُعيق حركة الضوء
تمهّل قبل الوثوب،
هدأ من روعك،
في طريقك أكثر من
علامة استفهام،
الوّي عنق صبرك،
وانظر خلفك
ماذا ترى في تلك الازقة!
في ذلك الشارع الهرم
إنها بقايا مُدن التهمتها الروائح النتنة،
انكسارات
تناغم تاريخنا المظلم
هذا هو بيت القصيد
الغياب طريق الفقد
سيوفٌ تمطر خراب، واعناقنا
تتأهب للرحيل
-هل هذه كلمات متقاطعة؟،
من يوقف الهذيان؟
التبخّر طريق احلامنا
لكنك عنيد!
تريد أن تشرب الليل،
أن تقاوم جحافل هذا الغياب،
لكن خطاك موهنة
وانت تتعثر بالضجيج،
تلاوي عزمك الضوضاء،
كُل شيءٍ من حولك انكسار،
وجمجمتك تتصدع
كجدارٍ قديم
آيلٍ للمحن
اُطفأ مصباح قلقك.. ونم،
يكاد الصبح أن ينبلج.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟