أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - ما أبرعهم!














المزيد.....

ما أبرعهم!


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 17:40
المحور: كتابات ساخرة
    


في مرحلة الدراسة الإعدادية، كان في صفّنا أحد الطلاب المشاغبين البارعين في تضييع وقت الحصّة الدرسيّة. فقد كان يُشغِل الأستاذ بأسئلة افتراضية حيناً، وغريبة وإشكالية حيناً آخر. دون أن ينتبه الأستاذ إلى مرور الوقت. وعلى سبيل المثال أذكر أن هذا الطالب سأل الأستاذ مرةً وهو يرفع عينيه تعجّباً:
- أستاذ، البارحة شهدتُ واقعة غير مألوفة بل مدهشة وخارقة! تصوّر أنني رأيتُ الظلال التي تنتجها الأجسام بفعل الشمس عكس الطبيعي! فمن المعروف أن الظلال تكون عكس الشمس؛ فإذا كانت تشرق، فيجب أن تتشكّل الظلال غرب الأجسام. ما وجدته البارحة العكس تماماً! فالظلال كانت باتجاه الشمس! ما هو تفسيرك أستاذ؟!
وقف الأستاذ هنيهة مفكراً وأجاب:
- هذا الكلام غير منطقي وغير علمي يا بنيّ! ولا يمكن أن تكون الظلال كما ذكرت.
- الله وكيلك أستاذ هذا ما حصل معي!
- في منامك، أم في الواقع؟
- لا أستاذ، في الواقع أقسم بالله!
- طيب، هل لاحظ غيرك هذه الظاهرة؟
- نعم، فجميع المارّة بالشارع كانوا مندهشين ويتساءلون عن السرّ في ذلك!
- امم، على كل حال، حتى لا نضيّع الحصّة بالحديث عن هذا الموضوع، أعدك باستكماله في الفرصة. والآن دعونا نعود إلى درسنا..
وهكذا.. ولم أعد أذكر اسم ذلك الطالب البارع في تضييع الوقت. ولا أدري فيما إذا بقي على قيد الحياة، وتم تعيينه مؤخراً في اللجنة الدستورية السورية!



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين
- بعد طول انتظار
- عيون ومخارز
- «توقاً إلى الحياة»
- حوار مع رفيقي «القائد!»
- الجماهير ترقص فرحاً
- لماذا نحن متخلّفون؟!
- العَوْراء
- وأنا الشيوعي، كيف نسّبوني إلى «البعث»؟
- حلاوة
- نبوءة صادقة في حرفها الأول!
- لكنّنا لم نلتقِ!
- مسلمة الحنفي – قراءة في تاريخ محرّم
- هل وحدة الشيوعيين السوريين ممكنة؟
- وأغلقَتِ الخطّ!
- «جبال الأغاني والأنين»
- «البلد»
- ألو بابا، أنا ابنك!
- «النباتية»
- «أعدائي»


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - ما أبرعهم!