أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - الجماهير ترقص فرحاً














المزيد.....

الجماهير ترقص فرحاً


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 01:39
المحور: كتابات ساخرة
    


هل سنسمع من وسائل الإعلامية الرسمية السورية العبارات التالية يومَي انتخابات مجلس الشعب؟:
- الجماهير الغفيرة تحتشد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتها في ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها وغير مسبوقة.. على الرغم من كورونا!
- طوابير طويلة تصل إلى عدة كيلومترات – بلا مبالغة – للتعبير عن فرحتها بهذا الاستحقاق الانتخابي رغم المؤامرة الكونية.
- أهازيج وأناشيد وطنية هادرة وقرع طبول.. وحلقات الدبكات الشعبية تعمّ أرجاء القطر تعبيراً عن امتنانها للقيادة الحكيمة في إصرارها على إجراء الانتخابات في موعدها بالرغم من كل الظروف، وفي مقدّمتها قانون قيصر اللعين.
- نصب خيم للضيافة المجانية في ساحات وشوارع المدن، وتقديم المشروبات الباردة في هذا الصيف القائظ من قبل التجار الوطنيين مِمّن يختبرهم الله تعالى في ثرائهم.
- اهتماماً منها في نجاح العملية الانتخابية، وسائط النقل بكافة أنواعها؛ العامة والخاصة والمشتركة، تجنّد نفسها ومن تلقاء ذاتها، لنقل الأخوة المواطنين إلى مراكز الاقتراع وبالمجّان، للمشاركة بهذا العرس الوطني الديمقراطي البهيج.
- منافسة عادلة وشريفة ونزيهة بين المرشحين، لا يوجد مثيلاً لها حتى في الدول الإسكندنافية.
- إن الحكومة تقدّر تهافت الشعب على صناديق الاقتراع بلهفة قلّ نظيرها على هذا الكوكب، تذكّر الأخوة المواطنين بأن «سورية الله حاميها». ولكن لا بأس من الالتزام ببعض الشروط الصحية للوقاية من كورونا.. كغسل الأيدي قبل تناول ورقة الاقتراع وبعد إيداعها في الصندوق.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحن متخلّفون؟!
- العَوْراء
- وأنا الشيوعي، كيف نسّبوني إلى «البعث»؟
- حلاوة
- نبوءة صادقة في حرفها الأول!
- لكنّنا لم نلتقِ!
- مسلمة الحنفي – قراءة في تاريخ محرّم
- هل وحدة الشيوعيين السوريين ممكنة؟
- وأغلقَتِ الخطّ!
- «جبال الأغاني والأنين»
- «البلد»
- ألو بابا، أنا ابنك!
- «النباتية»
- «أعدائي»
- التحقيق رقم (1)
- «الإسلاموفوبيا»، ثُمَّ الكورونا، ثُمَّ..؟
- اللِّصُّ الغبيّ
- «المترجم الخائن»
- صاحب الأنف الضخم!
- «وردَّدتِ الجبالُ الصدى»


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - الجماهير ترقص فرحاً