أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «أعدائي»














المزيد.....

«أعدائي»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


«أعدائي» رواية للأديب السوري المتألّق (مسبّع الكارات) الشاعر والكاتب المسرحي والتلفزيوني والروائي.. ممدوح عدوان.
تتحدّث الرواية بصفحاتها التي قاربت الـ(900) عن السنوات الأخيرة من الحكم العثماني في بلاد الشام. ونشاط اليهود التجسّسي ووصولهم إلى أعلى الشخصيات الحاكمة في تلك المرحلة وفي مقدّمتهم جمال باشا السفّاح. فقد جنّدوا كل إمكانياتهم المالية والتجارية و(الجنسية) لتحقيق هدفهم في إقامة دولتهم على أرض فلسطين.
التفاصيل تُذهل القارئ من خلال تفاني اليهود واعتمادهم المبدأ الميكيافيللي الشهير "الغاية تبرر الوسيلة" فلا شيء عندهم محرّم من أجل تحقيق حلمهم التاريخي.
وهكذا ينهار الحكم العثماني ويحلّ محلّه الاستعمار الفرنسي والبريطاني. وتبدأ إرهاصات ضياع فلسطين.
استرعى انتباهي فقرة من الرواية وكأنها تصلح لهذا الزمان يقول فيها الكاتب:
«ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئاً عن التعوّد. حين نشمُّ رائحةً تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبّه وتعبّر عن ضيقها. بعد حين من البقاء مع الرائحة يخفُّ الضيق. معنى ذلك أن هناك شعيرات حسّاسة في مجرى الشمّ قد ماتت فلم تعد تتحسّس. وبالتالي لم تعد تنبّه الجملة العصبية.
نحن لا نتعوّد إلا إذا مات فينا شيء.
تصوّروا حجم ما مات فينا حتى تعوّدنا على كل ما يجري حولنا؟»
ألا تذكّركم هذه الفقرة بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أرضنا السورية، وكيف أن مشاعرنا وأحاسيسنا بدأت تتكلّس حيال هذه العدوانات؟
بمشاهد البؤس والجوع والحرمان التي يعاني منها المظلومون في شتى أرجاء المعمورة؟
بالإذلال اليومي الذي يفتك بكرامتنا وإنسانيتنا من خلال سعْينا واستهدافنا لإشباع غريزة البقاء وحسب؟
رواية مدهشة بأسلوبها المشوّق وبلغة سلسة تعشقها النخبة من المثقفين والبسطاء من عامّة الناس بآنٍ معاً. تصلح لأن تتحوّل إلى مسلسل تلفزيوني يسلّط الضوء على هذه المرحلة المصيرية من تاريخ المنطقة والعالم.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحقيق رقم (1)
- «الإسلاموفوبيا»، ثُمَّ الكورونا، ثُمَّ..؟
- اللِّصُّ الغبيّ
- «المترجم الخائن»
- صاحب الأنف الضخم!
- «وردَّدتِ الجبالُ الصدى»
- ما بعد كورونا..
- حظر التجوّل
- بيروتُ الحُلُم، والحقيقة..
- لكِ، «ألف شمس مشرقة»
- أيُّ نظامٍ نريد؟
- الغِرُّ
- «عدّاء الطائرة الورقية» ولأجلكِ، ألف مرّة أخرى..
- «الكندرجي»
- «سجينة طهران»
- الوكْفُ والمِزْراب
- سكْسوكة
- المَهْزوز
- الحُبُّ في زمن «الكورونا»
- قراءة في رواية «الواجهة»


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «أعدائي»