أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - أيُّ نظامٍ نريد؟














المزيد.....

أيُّ نظامٍ نريد؟


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثُرت في الآونة الأخيرة وفي مختلف وسائل الإعلام، المقالات والأحاديث والتقارير عن العجز الذي تبدّى لدى الحكومات الغربية في التصدّي لوباء كورونا. مقارنةً بعض الحكومات الأخرى (الصين، روسيا، كوبا..) التي واجهت الوباء واحتوتْه بحرفّية عالية يُشهد لها. وقدّمت خبرتها وخدماتها الطبية لمختلف البلدان المحتاجة. وأعطت مثالاً عظيماً عن كيفية الاهتمام أولاً بالإنسان، فهو الثروة الحقيقية التي ينبغي تكريس كل الجهود لخدمته وإسعاده.
وفي هذا السياق، يحقّ لنا السؤال إلى دعاة الليبرالية الذين يطالبون بتحييد دور الدولة في تقديم الخدمات الاجتماعية والإنتاجية والصحية وغيرها.. وتكليف القطاع الخاص عوضاً عنها في ذلك.
هل ما زلتم على رأيكم هذا في ظل ما عرّته كورونا؟
تخيّلوا لو أن الدولة هي المعنيّة بتأمين الحاجات الأساسية للشعب؛ من مواد غذائية وطبابة وتعليم وسكن وفرص عمل..إلخ، ولديها البنية التحتية الكافية للقيام بواجباتها. هل كنّا سنعاني كما نحن عليه الآن؟
قد يقول قائل: «إذا كنتَ تقصد المطالبة بالاشتراكية، فقد سقطت في عُقر دارها، وأصبحت ذكرى من الماضي. حتى أن شعوب البلدان الاشتراكية لم تعد تقبل بعودة الأنظمة الاشتراكية إليها..».
نجيب: نعم، هذا صحيح. فثمّة أخطاء جسيمة ارتُكِبت في عهد الاشتراكية، لعبت دوراً في نفور الناس منها. ولكن في الوقت ذاته، هناك إنجازات عظيمة تحققت خلالها لا ينكرها حتى خصومها.
وما نطمح إليه في هذا الصدد، هو نظام اشتراكي جديد، يعمل على تلافي الثغرات الكبرى التي حصلت، والاستفادة من تجارب البلدان الرأسمالية فيما يخص الحريات والديمقراطية وحقوق الفرد وما إلى ذلك.
ألسْنا على حق أيها الأصدقاء في شعارنا «الاشتراكية هي الحل»؟



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغِرُّ
- «عدّاء الطائرة الورقية» ولأجلكِ، ألف مرّة أخرى..
- «الكندرجي»
- «سجينة طهران»
- الوكْفُ والمِزْراب
- سكْسوكة
- المَهْزوز
- الحُبُّ في زمن «الكورونا»
- قراءة في رواية «الواجهة»
- كهف أفلاطون والديمقراطية السورية
- حبيبتي حزينة!
- يا للهول! إنهم يتناسخون!
- العُنْفُ حلٌّ أحياناً
- الشَّمس
- «الكباش» الروسي التركي إلى أين؟
- لكلّ حصان كبْوة!
- براءَةُ الخصام
- أُمْنِيّة استثنائيّة
- «الأُمّ»
- عزف منفرد


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - أيُّ نظامٍ نريد؟