أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «البلد»














المزيد.....

«البلد»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


من حقّك أن تطلب وتتمنى وترجو الآخرين أن يحذو حذوك بالرغبات والآمال.. ولكن ليس من حقك أن تفرض عليهم ما تؤمن به. فأنت خضعتَ لتربية وبيئة وثقافة وعادات وتقاليد.. مختلفة عن تلك التي خضع إليها أبناؤك في بلاد الغربة. ومع ذلك ترغي وتزبد لمَ لا يوافقونك قناعاتك في الحياة؟!
فلْنتعلّمْ من باقي الكائنات ونتّعظ منها؛ الحشرات، الحيوانات بمختلف أنواعها.. ترعى أبناءها وتهتمُّ بهم وتدافع عنهم وتحميهم وتؤمّن لهم الطعام والشراب، إلى أن يكبروا ويصبحوا قادرين على الاعتماد على ذواتهم.. فتتفرّق عائلاتهم ويختطُّ كلُّ كائنٍ منهم وجْهته في الحياة.

هذا ما أراد قوله الكاتب الفرنسي من أصول مغربية الطاهر بن جلّون في روايته «البلد». والتي يتناول فيها موضوع المهاجرين وصعوبة اندماجهم في بلاد المهجر. والحنين الدائم بالعودة إلى موطنهم الأصلي. لكنهم يصطدمون بمواقف أولادهم الذين وُلِدوا وترعرعوا في بيئة مختلفة. وتشرّبوا الثقافة الغربية وتمسّكوا بنمط عيش مُغاير كلياً عن بيئة آبائهم.
(محمد) بطل الرواية يهاجر إلى فرنسا ويعمل فيها وينجب خمسة أطفال ويُحال إلى التقاعد. فيحنُّ إلى مرابع طفولته وإلى قبيلته وإلى جغرافية المكان التي تربّى فيها. يعود إلى بلده (المغرب) ويبني داراً ضخمة ليستقبلَ أولاده وأزواجهم وأحفاده، ليعيشوا معاً كما يشتهي ويتمنّى. لكنه يصاب بخيبة أمل مريرة نتيجة رفض أولاده الانصياع لرغباته. فيكتئب وتصل به الحالة إلى حدّ الجنون ليفارق الحياة وحيداً.
رواية مهمّة مؤثّرة ترجمها إلى العربية باقتدارٍ لافت عبد الكريم الجويطي.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألو بابا، أنا ابنك!
- «النباتية»
- «أعدائي»
- التحقيق رقم (1)
- «الإسلاموفوبيا»، ثُمَّ الكورونا، ثُمَّ..؟
- اللِّصُّ الغبيّ
- «المترجم الخائن»
- صاحب الأنف الضخم!
- «وردَّدتِ الجبالُ الصدى»
- ما بعد كورونا..
- حظر التجوّل
- بيروتُ الحُلُم، والحقيقة..
- لكِ، «ألف شمس مشرقة»
- أيُّ نظامٍ نريد؟
- الغِرُّ
- «عدّاء الطائرة الورقية» ولأجلكِ، ألف مرّة أخرى..
- «الكندرجي»
- «سجينة طهران»
- الوكْفُ والمِزْراب
- سكْسوكة


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «البلد»