أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - أزمة الهوية الوطنية














المزيد.....

أزمة الهوية الوطنية


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 2003 بعد رحيل حكم الظلم والاستبداد ووجود بعض الحرية التي تكاد تكون مزيفة وانفراط عقد القوميات والمذاهب والطوائف التي كانت تخوّن احداها الاخرى بسبب سياسات النظام البائد الذي دق اسفين التفرقة بين العراقيين حاول البعض من السياسيين ايجاد بديل عن الهوية الوطنية إما ان تكون مذهبية او قومية والانكفاء عليها وجعلها بديلا عن الهوية الوطنية غير مدرك لخطورة ما أوجد .
فقد ظهر تشدد أكثر من اللازم باعتناق تلك الهوية غذى بنفس الوقت التشدد من الطرف الآخر الذي بدا بالبحث عن هوية جديدة ايضاً
جهل الناس اولاً وغباء السياسيين الذين ظنو جهلا او عمدا ان هذه الهوية هي بديل للوطن وضمان لحقوق من يمثل من الجماهير ثانياً فساعدوا لتجزئة الوطن اكثر واكثر وتكون صراع سياسي بأسلحة مذهبية وغذوا ذلك الصراع بالتصريحات وبالاعلام المملوك لرأس المال الفاسد والموجه لفئة معينة من الناس .
لكن العقل المستنير يدرك تمام الادراك ان المستقبل لا يبنى بهكذا افكار وتعدد الهويات ورهاب الهويات الواحدة من الاخرى الموجودة في الوطن .
إنما يبنى المستقبل عن طريق التمرد على الأفكار السائدة التي تروج لتهميش الهوية الوطنية والتمرد على الانقسامات في المجتمع والتمرد على من أوجد هذه الانقسامات من السياسيين .
لأن العامة من الناس لا يلامون بطبيعة الحال بقدر القادة .
لكن بعد ثورة تشرين عندما ادرك شباب العراق ان الهويات المزيفة التي أوجدها بعض السياسيين لا تصلح لبناء دولة وتكونت حكومة تشارك الشباب الثائر رؤيته لما يجري صاحبة مشروع يبشر بخير لو أعطيت الفرصة لتنفيذة دون مؤامرات من يخشون على مصالحهم الضيقة .
بدأ اكثرية ابناء الشعب متفائلين انه حتما سيكون المستقبل أفضل وأن الوطن سيغدو يوما هو الجامع والهوية الوطنية هي الوحيدة السائدة والحامية للجميع.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ نَفْسُ الْأسْلِحَة الْقَدِيمَة
- بيروت منطقة الصراع
- الْفَقْر الْأَسْبَاب وَالنَّتَائِج
- نظرة الرجل الشرقي للمرأة
- احتلال الكويت بداية الخراب
- آمال تشرين
- السلطة بين الفاشلين والناجحين
- التقليد وأثره في المجتمع
- لماذا لا يُستجاب لدعائنا
- مقترحات
- الدين بين الحقيقة والوراثة
- امريكا الى زوال
- سياسات العراق الخارجية
- العراق ما بعد ثورة تشرين
- سلطة العشيرة في العراق
- من يُعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها
- حشر الدين بكل شيء
- المعارضة الشيعية العراقية في سطور
- قراءة في مواقف الاخوان المسلمين
- تقديس السياسيين


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - أزمة الهوية الوطنية