الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ نَفْسُ الْأسْلِحَة الْقَدِيمَة

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جَوّ بايدن الْمُرَشَّح الدِّيمُقْرَاطِيّ للرئاسة الامريكية يُؤَجِّل اعلان اِسْم مُرَشَّحه لِمُنْصِب نَائِب الرَّئِيس الامريكي رَغْم اِنْه اِعْلِنّ سَابِقا سَيُعْلِن ذَلِكَ الْاِسْم فِي بِدَايَة آب اِعْتَقَد ان الْغَايَة مِنَ التَّأْجِيل هِي مَنّ اُجْل الْمَزِيد الْمُبَاحَثَات لِلْاِتِّفَاق عَلَى شَخْصِيَّة تَكُون مَقْبُولَة مِنْ قَبْلَ أَكْثَر قِيَادَات الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ لِكَسْب الْمَعْرَكَة الْاِنْتِخَابِيَّة أَمَامَ ترامب فَخَطَّط الدِّيمُقْرَاطِيَّيْنِ وَأَحِّد أسْلِحَتهُمْ لِلْإِطَاحَة بترامب تَتَمَثَّل بِتَرْشِيح سَيِّدَة سَوْدَاء لِمُنْصِب نَائِب الرَّئِيس الامريكي مَنّ اُجْل كَسَبّ اصوات الْأَمْرِيكِيِّينَ السُّوْد وَتَوْحِيد الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ الْغُيُر مُتَوَحِّدِينَ خَلْفَ بايدن وَكَسْب أَصْوَات النِّسَاء لَكِنَّ أَمْرِيكَا لَهَا تَجَارِب سَيِّئَة مَعَ النِّسَاء فَقَدْ رَشَّح مَاكَيْنِ لَهُ اِمْرَأَة كَنَائِب لِلرَّئِيس وَهِي سَارَّة بَالَيْنِ فِي حَمْلَته الرِّئَاسِيَّة ضِدّ أوباما وَخَسِر الْاِنْتِخَابَات وَخَسِرَت كلِينْتُونُ الْاِنْتِخَابَات أَمَامَ ترامب رَغْم خَبَرَتهَا السِّيَاسِيَّة الْكَبِيرَة وَشَعْبِيَّة زَوْجهَا بِيلَ كلِينْتُونِ لَان النَّاخِب الْأَمْرِيكِيّ عُنْصُرِيّ بِطَبِيعَته وَ لَيْسَ لُدِّيَّة اي ثِقَةً فِي تُسْلِم النِّسَاء مَنْصِب الرَّئِيس أَوْ نَائِبهُ اِعْتَقَد ان اُكْثُر دَوْلَة مُطَالَبَة بِحُقوق النِّسَاء وَ صَدَّعَت رُؤُوسنَا بِذَلِكَ لَمْ تثق لِحَدّ الَانِ بِقِيَادَة الْمِرَاءَة وَتَرَاهَا عَاجِزَة عَنّ الْقِيَادَة وَلَا يَمّكُنَّ الثِّقَة بِهَا لِذَلِكَ ارى ان بايدن سَيَلْحَق بِسَابِقِيَّة الْخَاسِرِينَ وَتَكُون النِّسَاء وَبَال عَلَّيْهُ وَسَبَب فِي خَسَارَته لِأَنَّ مُنَافَسَة ترامب وَخَلْفَة جَمِيعَ الْيَمِينِيِّينَ الْمُتَوَحِّدِينَ لِإِعَادَة اِنْتِخَابه سَيَسْتَخْدِمُون هَذِهِ النُّقْطَة ضِدّ مُنَافِس ترامب لِأَنَّهُمْ يُدْرِكُون عَدَم ثِقَة الْأَمْرِيكِيِّينَ بِالْمَرْأَة واقصائها مِنَ الْوُصُول لِلْبَيْت الْأَبْيَض

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات