القدرة على الاقناع

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 22:23
المحور: الادب والفن
    

دائما ما يلفت النظر بان السياسيين الاسلاميين كلامهم اكثر قبولا ويصل مباشرة للمتلقي ويقتنع بيه مباشره وشعاراتهم اقوى ووسائل اقناعهم افضل وكلماتهم ابلغ وتعابيرهم ادق واجمل من الليبراليين او العلمانيين .
من أين لهم هذه المقدرة العجيبة على الكلام والقدرة الفائقة على انتقاء الالفاظ رغم انهم لم يدرسوا في افضل الجامعات .
ولكن لا يوجد ما هو خفي في عصر النت والاخ كوكل لا تخفى عليه خافية ما علينا سوى ان نسأله ونجري بعض الابحاث علية دون منه من احد او عناء لتكتمل لدينا الصورة وتوضح لنا الاجابة .
المقدرة الكلامية تأتي من كثرة القراءة لتحصل على عبارات اكثر وتزاد خزينة الانسان من الكلمات .
اللغة العربية تتكون من اكثر من اثنا عشر مليون كلمة
ولكي تحصل على المقدرة الكلامية ولتحصل على عبارات اكثر وتزاد خزينة الانسان من الكلمات ما عليك سوى القراءة
كلما ازددت قراءة ازدت بلاغة وتنساب الكلمات على لسانك بسهولة مستخدماً الكثير من العبارات الغير مكررة .
وبما ان المدارس لها الدور الاكبر في زيادة خزينك من الكلمات فلنجري مقارنة بسيطة بين نوعين من المدارس المعروفة في الوطن العربي
لنفترض ان شخصين دخل احدهما المدرسة الاكاديمية ودخل احدهما مدرسة قرآنية فان الاول سينتظر لحين تخرجه ولن يملك اكثر من ستة الالاف كلمة بينما متى ما حفظ الطالب الثاني القران فقط سيمتلك اكثر من سبعة عشر كلمة غير مكررة .
وهذا جزء كبير بالنسبة لبحر اللغة العربية الواسعة فكلما ازداد تمكنك من اللغة ازداد مقدار ما تحسن بالتلاعب بالكلمات والالفاظ وتسيطر على المستمعين اكثر .

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل