ملك الجمهورية

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من يحتفل بالجمهورية ونظامها لو سئلته سؤال لماذا عبدالكريم قاسم بقي في السلطة اكثر من اربعة سنوات ولم ينظم اي انتخابات او يقوم بخطوة نحو التأسيس لنظام ديمقراطي بماذا يجيبك.
وهل تعتقد والسؤال موجة لنفس الاشخاص صاحبي نفس التوجه عشاق الجمهورية انه لو بقي اكثر من اربعة سنوات ولم يقتل انه سيقيم نظام ديمقراطي وسيحدد عدد الفترات الرئاسية الجواب وانا وانت نعرفه بسهولة بأنه سيبقى الى ما شاء الله في الحكم دون ان يفكر ولو ليوم واحد بالتنحي الطوعي واعطاء الفرصة لغيرة حتى لو لم يقدم اي خدمات لأبناء شعبة شأنه شأن من اتى بعدة فالاخوان العارفان مثلاً لم يتركا الحكم لولا ان أٌنقلب عليهما والبكر سيبقى الى ان يموت لولا انقلاب صاحبة علية وصدام لولا امريكا لكنا الان نستمع لخطبة وتوجيهاته التافهه لحد اليوم .
اذن بماذا يختلف النظام الجمهوري عن النظام الملكي اذا كان من يمسك السلطة هو ملك طول عمره الا ان يزال بالقوة .
بالعكس انا ارى ويتفق معي الكثير انه لو اعطي الفرصة للملكية لكنا الان بملكية دستورية تحكم بدستور وقانون وستجري انتخابات عادلة وسنتحول يوماً بعد يوم الى نظام ديمقراطي ينافس بريطانيا العظمى مستقر اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً .
لكن استعجال العسكر وتفكيرهم بالسلطة وتغيبهم مصلحة البلد على حساب مصالحهم الخاصة في الحكم هو ما جرنا لهذه الويلات .
انقلابات تصبح بقدرة قادر ثورات يحدث تنافس بين قادتها فيقتل بعضهم بعضا والشعب يصبح الضحية بين المتنافسين فينقلب رفاق السلاح على اصدقائهم القدامى فتصبح ثورة ايضاً وهكذا وهلم جرّ منذ اكثر من ٦٠ عاماً ولم يستقر العراق والدماء تسيل ، وننتظر القادم عسى ولعل يكون افضل

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل