أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - 14 تموز بين التأييد والمعارضة














المزيد.....

14 تموز بين التأييد والمعارضة


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرةً هي الاحداث التي مرت على العراق ولن تجد لها تأييداً مطلقاً او معارضة مطلقة شأنها شأن جميع الامور في هذا البلد متعدد الآراء ومن هذا الاحداث التي ينقسم حولها العراقيين هي احداث ١---٤--- تموز وقيام الجمهورية ففي هذا اليوم تم الاطاحة بالحكم الملكي في العراق واعلن قيام النظام الجمهوري على يد عبدالكريم قاسم
ومن نقاط الخلاف التي يطلقها الطرفين المؤيد او المعارض .
فالمعارضون لثورة ١---٤--- تموز يصفونها بأنها كانت دموية وانها انقلاب عسكري وجاءت بعد ان سالت دماء بريئة دون اي ذنب بينما مؤيدونا يرون انها ثورة وانها لم تنجح لو لم يكن الشعب مؤيداً لها فكثيرة هي الاحداث قبلها فشلت لعد وجود التأييد في سنوات الواحد والاربعون والست والثلاثون وفي الست والخمسين .
ويرى معارضوها انها كانت فاتحة شر للانقلابات العسكرية والاغتيالات والتي توجت بحكم البعث الدموي.
يرى مؤيدي الجمهورية ان الثورة خلصت العراق من كثير من المشاكل التي كان يواجهها واطلقت العنان للتنمية الشاملة وانهاء الاقطاع وتأميم النفط واطلاق مشاريع الاسكان بينما يرى معارضوها ان بسببها افقدت الاقتصاد الكثير من مقوماته ليكون اقتصاد رأس مالي متطور وانحازت للشيوعية والاشتراكية
يرى الكثير من ابناء الشعب ان العراق لا يصلح ليحكم بالنظام الجمهوري بسبب انتهازية السياسيين وتأمرهم من اجل الحصول على المكاسب وان النظام الملكي هو الاصلح من اجل استقرار سياسي يتبعه استقرار اجتماعي واقتصادي.
بينما المؤيدين يرون ان النظام الجمهوري هو الاصلح من اجل مشاركة الجميع في الحكم وان الاخطاء التي رافقت الثورة هي اخطاء فردية كان بالإمكان تجاوزها لو اعطي المجال لقادة الثورة .
بغض النظر عن ان ثورة ١---٤--- تموز هي ثورة ام انقلاب يجب ان يعاد النظر بكافة الاسباب التي ادت لحدوثها ومعالجتها فربما هي نفس الاسباب التي سوف تدفع الناس لثورة مشابهة ففي العهد الملكي كانت تستأثر فئة قليلة من الإقطاعيين والسياسيين بخيرات الشعب وباقي الشعب يأن من الجوع وكانت الخدمات مفقودة والتعليم مقتصر على ابناء علية القوم والوظائف فقط لأبناء التجار والاقطاعيين . وارى انها نفس الاسباب التي ادت لقيام ثورة 14 تموز موجودة اليوم اذا لم يتداركها السياسيين الذين يحكمون البلد.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة
- ويل للعرب
- مسرحيات أردوغان
- نظريات حول كورونا
- الشباب العربي
- قلب الحقائق
- ارهاصات
- شطحات قلم
- قذفات قلم
- ربما التغير ليس مناسباً لنا
- الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي
- الشماتة في الموت
- من يُنقذ جاري علي
- الاحزاب الاسلامية
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك
- من اضاع فلسطين
- من فوائد كورونا
- موهبة الكتابة


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - 14 تموز بين التأييد والمعارضة