أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - الى متى الخوف














المزيد.....

الى متى الخوف


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 18:31
المحور: كتابات ساخرة
    


العمر يمضي ويمر وانت خائف الى متى اذا كان لديك رأي متى تنطقه واذا كان في نفسك رغبة لماذا لا تفعلها الا متى الخوف وانت قد بلغت من العمر عتيا .
لقد صادفت الكثير من الاشخاص واعمارهم قاربت الخمسين ولحد الان يخافون ان يقولو رأيهم بصراحة او يصرحوا برأي خوفاً من ان يكون مخالف لاحد فلا يستطيعون المواجهة والدفاع عن آرائهم .
فلا خير في انفس شبت وشابت على الخوف تقوم بالعصى وتتكلم بأمر وتأكل كالماشية وتنام كالحيوانات فهؤلاء لن يأتوا بخير ابداً على بلداننا.
لقد كان في دولة الخوف نعم الراي محرم اما الان انت حر .ما عليك اي شر .
لكن للأسف الناس جبلت على الخوف ولا موعد بانطلاق السنتها ولا امل بأن يقود مثل هؤلاء عملية اصلاح او الاعتراض على عملية فساد وهم يرون خيراتهم تبدد وهم جياع.
لان انفسهم فاسدة وتريد من يصلحها فلا خير يرجى منهم ولا نفع يأتي منهم واملنا بالشباب الذين شبو على الحرية ان يقودو عملية الاصلاح والعدو يدرك ذلك ان الخطر على مصالحة وان نهاية فسادة وأفسادة يكون على يد الشباب لذلك عمد على تدمير هذا الخطر المحدق به.
فشبابنا ممزق بين عاطل جائع يريد فرصة عمل فهو عن الاخرين في شغل باحثاً عن لقمة تسد جوعة رغم الخير الكثير في بلداننا .
وبين جاهل ضائع يلهو ويلعب لا هم له غير اشباع ملذاته كالحيوان رغم انه يرى ما تؤول الية نهاية هذا اللهو من مأساة وهؤلاء ايضاً لا يمكن التعويل عليهم.
اما النوع الذي ينتظر منهم الخير فهم قلة ثقفت نفسها وميزت الحق من الباطل تعرف عدوها وتدرك ما تريده فهؤلاء هم الامل للشعوب العربية .وسيأتي اليوم الذي تشرع فيه شمس الحرية وتعلو كلمة الحق ويكون العربي حر في موطنه ويتمتع بخيراته دون تمييز او محاباة.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملك الجمهورية
- 14 تموز بين التأييد والمعارضة
- مراجعة
- ويل للعرب
- مسرحيات أردوغان
- نظريات حول كورونا
- الشباب العربي
- قلب الحقائق
- ارهاصات
- شطحات قلم
- قذفات قلم
- ربما التغير ليس مناسباً لنا
- الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي
- الشماتة في الموت
- من يُنقذ جاري علي
- الاحزاب الاسلامية
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك
- من اضاع فلسطين


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - الى متى الخوف