قراءة في مواقف الاخوان المسلمين

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل ايام قليلة حظرت المحكمة الاردنية العليا عمل الاخوان المسلمين وبذلك تكون الاردن قد التحقت بركب الدول التي تعتبر الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية وتحظر العمل عل اراضيها وتواجد اعضاءها ومزاولة اعمالهم بحرية في الوطن.
معناها ان الاخوان المسلمين في الاردن سيلتحقون بأخوانهم المصريين والسوريين وبعض الخليجيين في تركيا وسيكون ابواق جديدة ضد بلدانهم العربية من تركيا .
اكثر ما يثير الاستغراب في هذا الزمن هم العثمانيين العرب .
يقتلون انفسهم على تركيا ونظامها ويحاولون ان يظهروا تركيا بمظهر المنقذ للعرب والمسلمين ورئيسها هو خليفة الله في ارضه رغم ان تركيا هي اكثر دولة تتعامل مع اسرائيل العدو الاول للعرب.
تركيا هي من دمرت سوريا وجعلت اراضيها منطقة عبور لجميع شذاذ الافاق من الارهابيين والتكفيريين .تركيا تحتل اراضي من العراق وكل يوم تقصف شمال العراق وجنودها متواجدين بشمال العراق دون طلب من الحكومة العراقية .
تركيا تعبث بقوة في ليبيا وتريد ان تنهب خيرات الليبيين وتدخلت بشكل سلبي في ليبيا وتنقل حاليا الالاف من المرتزقة للأراضي الليبية للقتال هناك وقتل الليبيين .
ما يثير الغثيان اكثر هو كمية القناعة في نفوس الاخوان المسلمين من تركيا ومدى ثقتهم بها وكمية التطبيل لتركيا .الاخوان المسلمين هم الوحيدون المخدوعون. تركيا التي تتخذ العلمانية منهجاً في ادارة البلد وقادتها يطالبون بفرض الاخوان المسلمين على بلداننا.
مشكلة الاخوان المسلمين يحاولون فرض افكارهم الاسلامية بطريقة علمانية فكان الفشل حليفهم في كل وقت.
يضنون ان من يحتضنهم حباً بهم وبالعرب ولا يعلمون انها المصالح وسوف يتركون في اي وقت يشكلون خطراً على المصالح العامة للبلد.

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل