أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح لفتة - نظرة الرجل الشرقي للمرأة














المزيد.....

نظرة الرجل الشرقي للمرأة


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 11:01
المحور: حقوق الانسان
    


فِي بَعْض الْأَحْيَانِ تُكَاد تُصَدِّق اِدِّعَاء الْغَرْب بِمَظْلُومِيَّة النِّسَاء فِي الثَّقَافَة الشَّرْقِيَّة عُمُوما وَلَدَى الْعُرْب عَلَى وَجْه الْخُصُوصِ وَاِعْتَقَد ان السَّبَب فِي هَذِهِ النَّظَرَة هُمْ الرُّجَّال أَنَفْسُهُمْ الَّذِينَ وَضُعُوا قيوداً عَلَى النِّسَاء جَعِلَت مِنْهُنَّ سَجِينَات لَا يَمْلِكَنّ اي حُرِّيَّةً كَذَلِكَ النُّصُوص الدِّينِيَّة وَاِقْصِد الاحاديث الْمَوْضُوعَة طَبَّعَا الَّتِي طُوِّعَت جَمِيعَهَا مَعَ الرَّجُل وَمَنْ أَجَلْ الرَّجُل حَتَّى الثَّوَاب وَالْعِقَاب فِي الدَّار الاخرة اِسْتَغَلَّةَ الْبَعْض وَجَعَلَ حِصَّة النِّسَاء فِيهُ الْكَثِير مِنَ الْعِقَاب وَالْقَلِيل مِنَ الثَّوَاب لُدِّيٌّ وَلَدَى الْكَثِير مِنَ النَّاس شَكّ بِمِصْدَاقِيَّة هَكَذَا احاديث الَّتِي وَصَفَّت النِّسَاء بِنَاقِصَات الْعُقُول وَاِعْتَقَد ان مِنْ كُتُبهَا أَوْ قَالهَا لَيْسَ بِنَبِيّ مُرْسِل وانما وَضُعْت مِنْ قَبْلَ اشخاص اجلاف عُنْصُرِيِّينَ لِأَنَّهَا تَتَقَاطَع تَمَامَا مَعَ مَا جَاء بِالْقُرْآن مِنْ آيات تَدْعُو لِلرَّحْمَة وَالْمُسَاوَاة فَكُلّ آيَات الْقُرْآن لَمْ تُخَاطِب الرَّجُل وَحَدّهُ أَوْ النِّسَاء فَقَطْ وَإِنَّمَا الرَّجُل والانثى كَمُتَسَاوِينَ وَتَتَنَافَى مَعَ مَا يَفْرِضهُ الْعَقْل بِأَنَّ الرَّجُل وَالْمَرْأَة كِلَاهُمَا بَشَر وَلِهُمَا مَالهُمَا وَعَلَيْهُمَا مَا عَلَيْهُمَا وَلَيْسَ مِنَ الْمَعْقُول ان الله يُفَرِّق بَيْنهُمَا بِسَبَب الْأَعْضَاء التَّنَاسُلِيَّة كَذَلِكَ لَا نَفْهَم لِمَاذَا الْأَعْضَاء التَّنَاسُلِيَّة الأنثوية تَعْتَبِر شَتِيمَة وَعَار بَيْنَمَا أَعْضَاء الرَّجُل التَّنَاسُلِيَّة لَا تَعْتَبِر ذَلِكَ كُلّنَا نَنْظُر لِلْمِرَاءَة الْمِسْكِينَة أَنَّهَا مُجَرَّد آلة جِنْس وَلَا تُصْلِح إِلَّا أَنَّ تَكَوُّن كَذَلِكَ أَيّ شَخْص مَنّا لَا يَعِفّ عَنْدَمَا تَسْنَح لَهُ الْفُرْصَة بأستغلال أَرَمْلَة أَوْ مُطْلَقَة احاديث الرُّجَّال تَتَمَحْوَر أغْلَبهَا عَلَى النِّسَاء وَمَا تُعَانِيهِ مَنْ فَقَدَت زَوْجهَا مِنْ فَرَاغ جِنْسِيّ أَوْ كَيْفَ لَنَا أَنْ تُحْظَى بِوَاحِدَة دُونَ أَنْ نَتَحَمَّل أية مَسْؤُولِيَّةً أَوْ دُونَ نُغْضِب زَوْجَاتنَا مَا أَنْ يَحْدُث مُشَاجَرَة بَيْنَ أَيّ شَخْصَيْنِ سَتَرَى أَنَّ الْمَكَان قَدْ ملئ بِالْأَعْضَاء التَّنَاسُلِيَّة الأنثوية وَان أَكْثَر أَقَارَب الطَّرَفَيْنِ قَدْ تَمّ اِغْتِصَابهُنَّ وَمُمَارَسَة الْجِنْس مَعَهُنَّ مَنْ كِلَا الطَّرَفَيْنِ الْمُتَصَارِعَيْنِ رَغْم ان لَا ذَنْب لِهُنَّ إِلَى مَتَى تَبْقَى عُقُولنَا تَنْظُر الْمَرْأَة الْمِسْكِينَة بِدونِيَّة وَاِنْهِنّ لَا يُصْلِحَنّ الًا لِلْجِنْس فَقَطْ عَنْدَمَا يَحِين الْوَقْت لِلنَّظَر بِعَيْنَ وَاحِد لِلرَّجُل وَالْمِرَاءَة سَنُخْرِج بِالتَّأْكِيد مِنْ حَالَة الْعُنْصُرِيَّة الْبَغيضَة الَّتِي لَدَيْنَا وَنُغَادِر مِنْطَقَة التَّنَاقُض الَّتِي بِدَاخِل أَنَفْسُنَا



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتلال الكويت بداية الخراب
- آمال تشرين
- السلطة بين الفاشلين والناجحين
- التقليد وأثره في المجتمع
- لماذا لا يُستجاب لدعائنا
- مقترحات
- الدين بين الحقيقة والوراثة
- امريكا الى زوال
- سياسات العراق الخارجية
- العراق ما بعد ثورة تشرين
- سلطة العشيرة في العراق
- من يُعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها
- حشر الدين بكل شيء
- المعارضة الشيعية العراقية في سطور
- قراءة في مواقف الاخوان المسلمين
- تقديس السياسيين
- القدرة على الاقناع
- الجيش المصري في خطر
- رحيل سلطان صاحب خيمة صفوان
- ايران ليست العدو


المزيد.....




- منظمة حقوقية: مقتل 406 أشخاص وإصابة 654 آخرين في الهجمات الإ ...
- هيئة البث العبرية: اعتقال إسرائيليين اثنين للاشتباه في تعاون ...
- -هيومن رايتس ووتش-: مقتل 406 أشخاص وإصابة 654 آخرين في الهجم ...
- مواجهة تستهدف النظام بإيران والمجتمع المدني بإسرائيل يدفع ال ...
- قتلى قرب مواقع توزيع مساعدات في غزة، والأمم المتحدة تدعو إلى ...
- -اليونيسف-: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المو ...
- بوتين: العلاقات المثلية ليست محظورة في روسيا بل فقط الترويج ...
- إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد
- أُصارع العجز والألم بيد واحدة
- ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز 203 معتقلين من غزة في سجون الاح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح لفتة - نظرة الرجل الشرقي للمرأة