أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - المعارضة الشيعية العراقية في سطور














المزيد.....

المعارضة الشيعية العراقية في سطور


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت بوادر المعارضة للحكم في العراق من قبل الشيعة ابان بداية الجمهورية وظهرت مواقفهم المعارضة للطريقة التي يدار بها البلد في بداية حكم عبدالكريم قاسم اقصد هنا الاحزاب والكيانات والشخصيات الاسلامية الشيعية وليس الاشخاص المندمجين بأحزاب ذات توجه لبرالي او قومي .
ومنذ ذلك الحين تقريباً توحدت المعارضة الشيعية بطرحها وهو ان يكون الحكم للأغلبية الشيعية رغم اختلاف الاشخاص بنوعية الطرح لم يكن في ذلك الحين احد يطالب بأن يكون نوعية الحكم اسلامي كنظام ولاية الفقية فقد كان هذا النموذج غير مطروح اساساً لأنه لم يكن قد سمع به احد او جربة احد من قبل اولاً وثانياً لم يكن احد من المرجعيات الدينية الشيعية تطالب بذلك النوع من الحكم لما للعراق من خصوصية تختلف عن جميع البلدان من تنوع اثني وقومي وديني .
وبعد وصول البعث للحكم في العراق ووصول الخميني للحكم في ايران وتطبيق نظام ولاية الفقيه في دولة تشبه الى حد كبير العراق في مكوناتها وقومياتها وطوائفها واتخاذ المعارضة العراقية ايران مركز لعملياتها ونشاطها بدأت الاصوات تتعالى والمطالبة بتطبيق هذا النظام في العراق خصوصا ان اغلبية الشعب العراقي من الشيعة ويؤمنون بتحكيم العالم الديني على شؤونهم الدينية والاجتماعية والسياسية وكان بالإمكان تطبيق تلك التجربة في عام 1991 ابان انتفاضة الشيعة في جنوب ووسط العراق لكن دول مثل امريكا وبعض دول الجوار لم تكن مستعدة ان تقبل بدولة دينية تعادي اسرائيل وتكون خطر على مصالحها على قِرار ايران في المنطقة فأعطت الضوء الاخضر للنظام العراق بوأد تلك الانتفاضة بالقوة ونجح فعلا نظام صدام بطرد قادة المعارضة وكوادرها الذين كانوا قادة للانتفاضة الشعبية وبقي في الحكم لحد 2003 وهو الوقت الذي ارادت به امريكا التخلص من نظام البعث .
كان دخول المعارضة بعد التغيير الذي حدث في العراق اضعف مما يكون لأنها لم تكن لها اليد الطولى بأسقاط النظام اولا ولان ليس لديها ثقة بالأمريكان ثانياً ومن جهة لا تريد ان تتخلى عن مبادئها التي قاتلت من اجلها بسهولة لكنها اصبحت امام خياريين اما ترك العراق للأخرين وهذا ما لا تريده واما الدخول بعملية سياسية غير مضمونة النتائج فدخلت مرغمة لكنها سرعان ما اكتشفت الجماهير ان بعض القوى الشيعية في موقف الحكم تتصرف كالمعارضة لغياب مشروع حكم لديها .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مواقف الاخوان المسلمين
- تقديس السياسيين
- القدرة على الاقناع
- الجيش المصري في خطر
- رحيل سلطان صاحب خيمة صفوان
- ايران ليست العدو
- العراق وايران والسعودية
- ثقافة تحمل المسؤولية
- امريكا تتراجع وتفقد قيادة العالم
- دعم الدولة
- 17 تموز بداية تزوير الحقائق
- التطرف
- ايران تزداد ضعفاً
- اسلاميو السلطة
- استغلال النساء
- التحرش واسبابة
- ما اشبه اليوم بالأمس
- الى متى الخوف
- ملك الجمهورية
- 14 تموز بين التأييد والمعارضة


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - المعارضة الشيعية العراقية في سطور