أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - من يُعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها














المزيد.....

من يُعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواقع التواصل الاجتماعي عرت مجتمعاتنا الشرقية وجعلت البيوت مكشوفة للجميع وبالإمكان دخولها ممن يشاء او اراد ان يدخل وهذا سيجر المشاكل على الاجيال القادمة من ابناءنا التي لن تملك حق خصوصيتها ابداً بعد ان عراهم اباءهم وامهاتهم .
عندما تصور ابنك او بنتك تذكر اخي انك تنشر خصوصية شخص امام الناس ربما يكون غير موافق عل ما فعلته له نعم انه طفل لكن ما يدريك ان هذا الطفل سيكون موافق عل فعلتك التي فعلت عندما يكبر.
حتى عندما يكبر ويوافق على ما فعلت الا ترى انك اسست لمنطق الاباحة بكل شيء ولا عيب في نشر كل شيء وسينشر ابنك ما هو اكثر جراءة .
اكثر ما يفسد في مواقع التواصل الاجتماعي هو التقليد الاعمى المراءة تقلد المراءة والرجل يقلد الرجل وبالعكس وانعدام الخصوصية لدى البعض وجعل الحياة مكشوفة امام الناس لأسباب مختلفة وعدم مراعات احوال او ظروف الاخرين اوجد الكثير من المشاكل التي لا حصر لها .
مواقع التواصل الاجتماعي وجدت لغايات كثيرة وليس من اجل نشر طهور ابنك او زواج بنت خالتك .
الكروبات النسائية لها حصت الاسد بتهديم العوائل وفضح البيوت ومن بقيت صامدة مع زوجها دون مشاكل سيأتي اليوم الذي تنفجر فيه وتطالب بما لا يستطيع زوجها فعلة لها
ايتها المراءة الشرقية المشكلة التي مع زوجك ارجوكِ حليها بعيدا عن الكروبات النسائية التي ستزيد الطين بلة وستسخن الوضع اكثر لأن النساء الغرباء لا يعلمن مصلحتك اين .
هناك امور يخجل الانسان عن ذكرها تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل بعض النساء التي خلعن الحياء واصبحن مجرد طيور مقلدة لنساء الغرب خالعات الحياء .
في مجتمعاتنا الشرقية للأسف هناك نساء يتجرأن وينشرن ما يخجل الرجال عن ذكرة وحتى عندما تنام مع زوجها تنشره في مواقع التواصل الاجتماعي وكأن الاخريات ليس لديهن رجال .
لا حاجة لنا بصورة فستانك الجديد او الاكلة التي تناولتيها في احد المطاعم مع زوجك فليس كل الناس بمستوى اقتصادي واحد فعندما تشتري شيء ارجوكِ لا تنشريه على رؤوس الاشهاد واحترمي خصوصية الناس ووضعهم الاقتصادي الصعب.
ارجوكِ عندما تسافرين مع زوجك وتنفقين الاموال وتنشرين صورك تذكري ان هناك عوائل لا تملك حتى ثمن علاج لابنهم المريض فأتقي الله في ذلك .
عندما تبدلين اثاث منزلك احتفظي بالصور لنفسك لأنها ستكون وبالاً على زوج لا يملك ان يشتري لزوجته ما اشتراه زوجك لك.
كم من حالة طلاق او تهديم عائلة كان السبب فيها هو منشور في مواقع التواصل الاجتماعي او حقد أثارته كلمات احد الاقارب بنفس احد الطرفين.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشر الدين بكل شيء
- المعارضة الشيعية العراقية في سطور
- قراءة في مواقف الاخوان المسلمين
- تقديس السياسيين
- القدرة على الاقناع
- الجيش المصري في خطر
- رحيل سلطان صاحب خيمة صفوان
- ايران ليست العدو
- العراق وايران والسعودية
- ثقافة تحمل المسؤولية
- امريكا تتراجع وتفقد قيادة العالم
- دعم الدولة
- 17 تموز بداية تزوير الحقائق
- التطرف
- ايران تزداد ضعفاً
- اسلاميو السلطة
- استغلال النساء
- التحرش واسبابة
- ما اشبه اليوم بالأمس
- الى متى الخوف


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - من يُعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها