أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - درجال وطعم التفاح














المزيد.....

درجال وطعم التفاح


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشباب ، الشباب ، الشباب هذا ماكان يتحدث به الكابتن عدنان درجال في كل مؤتمراته الصحفية وجلساته الخاصة والعامة قبل ان يتبوء كرسي الوزارة ، خاصة اصراره على انقاذ الشباب من آفة المخدرات ، وراح يعطي الارقام المخيفة في تعاطي الشباب لهذا المورفين القاتل الذي ادى الى ان تتجه هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع الى الانهيار ، واتخاذ طرق الانحراف والجريمة نتيجة عجز اصحاب الشأن وقيادات البلد عن التصدي لهذه الظاهرة المدمرة ، وايجاد البدائل وانتشالهم من هذه الأفة الخطيرة على البشرية جمعاء .
استبشرنا خيرا عندما وقع الاختيار على الكابتن عدنان درجال ليكون على راس هرم الشباب والرياضة باعتباره يمتلك الخلفية الرياضية وايضا هو الوالد قبل ان يكون المسؤول ، وعاش دور الشباب بكل تفاصيله كما انه نصير الشباب والمنقذ الذي طال انتظاره حسب ما سمعناه منه شخصيا او في مؤتمراته الميرديانية والصيادية ، وان جميع الافكار والخطط التي يمتلكها حان الوقت لتنفيذها والمباشرة فورا بالقضاء عليها  ، وايجاد البدائل العلمية والفنية والثقافية والرياضية لاشغالهم بها ، كما أنه سيقوم معالي الوزير في توفير الفرص التشغيلية للخريجين بعد ان يضع الخطط الكفيلة بذلك ، كل من هذا لم يحدث اللهم الا في احلام السيد درجال ، الذي ربما كان ينام بدون غطاء ، لقد اصدع رؤوسنا سد دوكان بكلماته الوطنية والثورية في احتضان الشباب ، ووصفهم بالطاقات الخلاقة التي يبنى عليها الوطن ، كل كلمة بل كل حرفا نطقه بخصوص هذه الشريحة المظلومة سابقا وحاضر لم ينفذ ، بل رميت كل خطبك الرنانة خلف السدة، وانشغلت بحياكة النظام الاساس للكرة العراقية الذي منحته كل وقتك ومتابعة ما يكتبه الجهابذة حرفا ، حرفا ونجحت في تفصيله حسب القياسات التي اردتها ، كما ان مشاريع الوزارة وملياراتها اخذت حيزا كبيرا من وقتكم فهي تحتاج الى الفرز الحقيقي بين مشروعا مكتمل ورقيا ومشروعا تسترت عليه حيتان الوزارة رغم مخالفته لبنود العقد والخمط المالي الموجود فيها على قدم وساق والتي لم تتخذ بها اي اجراء ، انا لا الومك على كل ماجرى ويجري لانك لم تأت بالانتخاب اوجنابكم  شخصية مستقلة حتى تمتلك الحرية المطلقة في اتخاذ القرارات المناسبة ، لذا بوصلتك وعينك لم تغمض عن جمهورية الكرة فاردت ان تضمن كرسي الكرة فداخل قرارة نفسك تعرف عندما تخالف أوامر الكتلة التي وقع اختيارها عليك كوزير ستعود وتركنك جانبا ، انا ليس لي الحق في الاعتراض او الموافقة باختياراتك للمنصب ، لكن هناك الجمعية العمومية لاتحاد الكرة صاحبت القرار النهائي ، كما انك استعملت اوراقا حكومية مخجلة تجاه من له موقفا مضادا تجاهك ، ونجحت في اقصاه من تمثيل ناديه ، الجمعية العمومية سيكون لها رأى وموقف اخر ربما يدخل الكرة العراقية في متاهات يصعب الخروج منها ، في لقاء عابر مع الكابتن درجال سألته ايهما الافضل لك منصب الوزير ام رئاسة اتحاد الكرة ؟ اجابني وبدون تاخير او تردد رئاسة الاتحاد وتفاحتان يا سد دوكان يصعب بلعهما . 



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبابنا يصرخ
- انتهت اللعبة
- قضاء مشتل أبو حمادة !
- ساعتان .. مع وزير الداخلية
- النوارس تحلّق عالياً بإدارتها
- الوزارة والإتحاد النائم!
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة


المزيد.....




- عروس نجل إيلي صعب خطفت الأنظار بفستانين خياليين.. والزفاف تح ...
- ذعر في الجو.. راكب يُحاول فتح باب الطوارئ والشرطة تتدخل بعد ...
- سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد ا ...
- -يعاني من مشكلة-.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن ...
- تنافس صيني أمريكي.. وبروكسل بين مطرقة واشنطن وسندان بكين
- حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غز ...
- أهالي غزة يطالبون بإدخال مساعدات عاجلة وسط تفاقم أزمة الجوع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس وعالم آخر تحت ...
- إعلان مبادئ بالدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحر ...
- سيناتور أميركي ينتقد طلب إسرائيل المساعدة في تهجير الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - درجال وطعم التفاح