أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عادل امليلح - تطور الحركة النقابية في المغرب بين 1919-1942















المزيد.....

تطور الحركة النقابية في المغرب بين 1919-1942


عادل امليلح

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 16:59
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يعد الحديث عن تطور الحركة النقابية بالمغرب أمرا شائكا ومتشعبا، نطرا لتقاطعات العمل النقابي مع مستويات اجتماعية واقتصادية وسياسية عدة، كما تلعب السياقات الداخلية والخارجية دورا حاسما في تطور الوعي النقابي والحركة النقابية.. وبالتالي لا يمكن دراسة الحركة النقابية خارج الاطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودون الرجوع إلى البحث عن العمق التاريخي للظاهرة..
فكما هو معلوم لم يعرف المغرب أي حركة نقابية فيما قبل سنة 1919 وظلت الاعتبارات الدينية والعرفية الاساس المهيمن على علاقات الشغل، وحتى مع مجيء الاستعمار فقد أصدر ظهير 14/05/1914 الذي يمنع اي نشاط جمعوي غير مرخص له، كما أن تأسيس العمل النقابي في المغرب سيعرف حركة مد وجزر مستمرة ظلت في مجملها تسير بحركة بطيئة، اذ لم يبرز العمل النقابي بشكل فعلي الا مع تأسيس الاتحاد الجهوي في الدار البيضاء سنة 1930 كفرع تابع للكنفيدرالية العامة للشغل الفرنسية، وكذا ظهير 1936 الذي أقر الحق النقابي في شكل محدود يقصي الشغيلة المغربية من الحق النقابي، والابقاء عليها تحت سلطة واستغلال ارباب العمل..غير أن المغرب فيما بين 1936-1938 سيعرف ظاهرة نقابية واسعة النطاق، ستنتهي بشن سلطة الاقامة العامة وأرباب العمل حرب على العمل النقابي، وبالتالي دخول فترة اضمحلال العمل النقابي التي ستستمر إلى حدود سنة 1942.
غير أن العمل النقابي في سمته العامة فيما بين 1919-1942 ظل خاضعا للفعل الاجنبي، وظل دور الشغيلة المغربية ثانويا وهامشيا.. ففي البداية كان العمل النقابي مقتصرا على الأجانب وحدهم، وتعزز مع نجاح الثورة البلشوفية 1917 بروسيا، وبروز الفكر الاشتراكي والشيوعي الأممي، مما سيؤدي إلى توسيع العمل النقابي ليشمل الشغيلة المغربية، لأن الوعاء الايديولوجي يقوم على فكرة الانعتاق والتحرر من سلطة الرأسمال في اطار عالمي بغض النظر على الاعتبارات الاثنية والاجتماعية.. بالاضافة إلى أن العمل النقابي أخذ منذ البداية طابع الصراع بين الشغيلة من جهة أولى والاقامة العامة وأرباب العمل من جهة ثانية، حيث تحكمت التوازنات بين مختلف القوى الاقتصادية والسياسية في المغرب، لأنها كانت تطرح مسألتين:
-دفاع أرباب العمل عن مصالحهم وضغطهم المتواصل على الاقامة العامة بعدم التساهل مع الحركات النقابية وخاصة انخراط الأهالي في العمل النقابي..
-الابقاء على الازدواجية بين الشغيلة الاوروبية التي لها امتيازات اجتماعية والمغربية التي كانت تتعرض لكل اشكال الاستغلال، وكانت مكاسبها متدنية وذلك على الرغم من اهميتها كيد عاملة داخل المتربول.
كما أن التحولات الإقليمية والدولية وخاصة ما كان يحدث في فرنسا ومستعمراتها كان له تأثير مباشر على تطور الحركة النقابية بالمغرب، خاصة وأن الحركة النقابية المغربية خلال هذه الفترة ظلت خاضعة لتبعية النقابات الفرنسية وتأثير الأحزاب السياسية سواء اليسارية منها أو اليمينية، زد على ذلك فإن اندلاع أزمة 1929 وقيام الحرب العالمية الثانية 1939 كان لهما تبعيات كبرى على تطور الحركة النقابية بالمغرب.. وتبقى فترة الازدهار التي عاشها المغرب فيما بين 1926-1930 دورا حاسما في تبلور الحركة التقابية بالمغرب خاصة مع اكتمال السيطرة الفرنسية على المجال المغربي.. وتدفق الرأسمال الاجنبي وتحريك عجلة الانتاج والاستثمار وما تولد عن ذلك من جذب لليد العاملة والارتفاع النسبي في الاجور..
وفي مقاربة البيرت عياش الموضوع يمرحله إلى خمسة مراحل اساسية..
فما هو الاطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي ضمنه تطورت الحركة النقابية بالمغرب ؟

-الحركة النقابية قبل 1919

يمكننا القول أنه خلال الفترة ما قبل 1919، كانت المركزية في الوظائف لصالح الاوروبيين خاصة الفرنسيين منهم، في حين كان العمالة المغربية كشغيلة في الاحتياط، ونطرا لكون هذه الفترة اتجهت فيها سلطات الحماية نحو الضبط الأمني والاخضاع العسكري للقبائل الثائرة، فان الشركات الاجنبية ظلت متمركزة في بعض المناطق الحضرية وبعض السهول، ولم تكن عملية نزع ملكية الأراضي قد بلغ مداه، وهكذا ظل النشاط النقابي محصورا في الأجانب ومقتصرا عليهم، وبما أن ظهير 1914 كان يمنع على أي جمعية مهنية أن تنظم أي نشاط دون ترخيص، الا أنه مع بروز الثورة الاشتراكية 1917 وبروز الفكر الاشتراكي في فرنسا خصوصا أدى إلى تشكيل اتحادات الشغيلة ابتداء من 1919 اذ تم تأسيس ودادية التعليم الابتدائي وشكلت محورا اساسيا في الحركة النقابية الناشئة..

-تطور الحركة النقابية فيما بين 1926 و 1929

لقد أدى اهتمام الاقامة العامة الفرنسية بحرب الريف إلى محاولة تهدئة النزاعات الاجتماعية بالداخل، فقد سمحت باقامة الوداديات خاصة وداديات الموظفين، كما أن صعود اليسار سنة 1924 في فرنسا وتخويله الحق النقابي وصعود الشيوعيين ودعمهم للعمل النقابي في المستعمرات مكن من تشجيع وداديات التعليم بالمغرب..
بيد أنه خلال الفترة الممتدة من 1926 إلى 1930 عرف المغرب ازدهارا غير مسبوق، وتدفق الرأس مال الفرنسي في كل الميادين والمجالات، ونظرا لكون ذلك أدى إلى تحريك تيارات الهجرة من البوادي نحو المدن، اذ تزايد الطلب على اليد العاملة المغربية، فقد أدى الازدهار إلى خلخلة التوازنات التقليدية للمجتمع المغربي، اذ أدت الزيادة في الأجور والاستحواذ المستمر على الأراضي إلى تنامي ظاهرة الهجرة القروية، فقد تضاعفت الأجور من مرتين إلى ثلاث مرات وكان الأجانب يعملون في المصالح ذات الامتياز، بأجور مساوية لما عليه الحال في باريس.. في حين كانت أجور العمال المغاربة متدنية جدا.. وعلى الرغم من أن الأجر الأدنى للعامل الأجنبي كان يضاعف الأجر الأعلى للعامل المغربي، فقد بررت سلطات الحملية سياسة الأجور المنخفضة تجاه الأهالي تبريرا اثنوغرافيا، مرتبط بعدم تنامي الحاجيات العامل المغربي، وأن انتاجياته تكون ضعيفة مقارنة بالعمال الاجانب.. وشكلت الشغيلة المغربية 100000 بروليتاريا.. لكن دون وعي طبقي، اذ ظلت مرتبطة بأصولها القروية وبعيدة كل البعد عن العمل والتفكير النقابي..
وستكون خلال هذه الفترة وداديات الموظفين وخاصة ودادية التعليم المدخل الرئيسي لتأسيس الفرع النقابي الجهوي التابع للكنفيدرالية العامة للشغل سنة 1930، وقد برزت شخصيتان نقابيتان بارزتين هما جوهو وولبير، وكانت المطالب متبلورة حول تنفيذ قانون الحق النقابي 1884 الفرنسي في المغرب وتحديد ساعات العمل في ثمان ساعات، وعطلة ليوم واحد في الأسبوع، واجمالا الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للشغيلة، وقد غضت سلطات الاقامة الطرف عن ذلك مدامت الشغيلة المغربية لم تنخرط في العمل النقابي..

-الأزمة الاقتصادية ونتائجها (1931-1936)

خلقت الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929 مجموعة من المشاكل نتج عنها على المستوى الاقتصادي انهيارا في الأسعار خاصة اسعار المواد الاساسية، وتدهور الحرفيين وانهيار الصناعات المنجمية.. اذ افلست ما يزيد عن 242 مقاولة في 1935 اثر انسداد افق التصدير وتراجع الاستثمارات وتقلص حجم التجارة الخارجية، كما ادت على المستوى الاجتماعي إلى ظهور البطالة وتراجع الأجور وغلاء المعيشة، فقد بلغ عدد العاطلين في صفوف الأجانب وحدهم حوالي 6406 ونتج عن ذلك سياسة تقشف واسعة.. في حين كانت اثارها على المغاربة جسيما وكبيرا جدا، فقد تم تسريح العديد من العمال المغاربة خاصة وأن أوضاعهم كانت هشة مما ادى إلى ظهور مظاهر البؤس وساد الاستياء والتوترات الاجتماعية، ولتفادي شبح النقابات ودور الوطنيين المتنامي، عملت سلطات الحماية على تأطيريهم في تعاضديات في المدن، غير أن هذه الفترة شهدت انتشارا واسعا في الفكر الاشتراكي والشيوعي، فبالإضافة إلى تشكيل كتلة العمل الوطني واحتجاجها على الظهير البربري وقرار 1934 القاضي بالحاق المغرب بوزارة المستعمرات، تقديم مطالب الاصلاحات.. فقد لقيت مطالبها تضامنا واسعا من الاشتراكيين والشيوعيين اذ اهتمت بالمطالب التي بلورها المثقفون الوطنيون الشباب، وتعزز ذلك مع معاهدة 1934 لتوحيد العمل بين الاشتراكيبن والشيوعيبن، وتأسيس فرع الحزب الشيوعي المغربي الذي دعى إلى تحرير الشعوب من الاستغلال..
وكل هذا شجع من العمل النقابي سواء في صفوف الموظفين حيث برزت نقابة المعلمين والفيدرالية المغربية للموظفين وتكتل المصالح العمومية والفيدرالية المغربية للتعليم، وبدأت في تكثيف الاجتماعات التي تولد عنها تأسيس الاتحاد الجهوي بالدار البيضاء والذي ضم 23 نقابة تضم 4000 منخرط..
ففي البداية كان عدد المغاربة المنضوين في اطار نقابي قليل جدا، لكن مع انشاء الاتحاد 1934 ومطالبته بالمساواة بين الشغيلة المغربية والاجنبية بدأ انضمام الشغيلة المغربية يتزايد بشكل ملحوظ.. وتأسست اتحادات جديدة مثل اتحاد الشبكات السككية، والجمعية المهنية لمستخدمي الفسفاط، ونقابة البحارة والصيادين.. وكان الهدف الأساسي الدفاع عن رفع الاجور وتحسين مستوى المعيشة خاصة بالنسبة للمغاربة.. ومما شجع ذلك مرسوم 16/11/1936 الذي أقر بالاعتراف الرسمي بالنقابات في تونس.
شكلت هذه المرحلة الخميرة الأولى لتصاعد وانتشار العمل النقابي الذي شكل فيه الاتحاد الجهوي دورا مركزيا، اذ تبلور ملف مطلبي للشغيلة وعلى رأسها الاعتراف بالحق النقابي.

-فترة 1936-1938 المد النقابي

رفض المقيم العام الجديد بروتون منح الحق النقابي، متحججا أن ذلك سيمس الأهالي أيضا، ويؤدي إلى تهديد مصالح الاستعمار، فنوايا الشغيلة المغربية ليست هي نوايا الشغيلة الأجنبية.. بيد أن اندلاع الاضرابات 5 يونيو في فرنسا، دفعت الاتحاد إلى التحرك، فانطلقت الحركة الاضرابية في 11 يونيو في معمل الشركة المغربية للسكر ثم انتقلت يوم 12 إلى خريبكة.. لتبلغ ذروتها يومي 18 و 19.. نتج عن ذلك اصدار ثلاثة ظهائر في 18 يونيو 1936 حيث تم تحديد عدد ساعات العمل في ثمان ساعات في اليوم، ووضع الحد الأدني للأجور 30 فرنكا للعمال الاجانب، و 10 فرنكات للعمالة المغربية المتخصصة و 4 فرنكات للعمال اليدويين الأهليين.. كما حدد اسلوب اداء الأجور والغرامات وغيرها، وقد ساهم في هذه الاضرابات العمال المغاربية العائدين من فرنسا، والذين كانوا قد عايشوا العمل النقابي والنضالي هناك..
ورغم ذلك لم تتحسن شروط الشغيلة المغربية، فقد أدى جفاف 1936-1938 وانتشار وباء التفوس إلى تفاقم حدة الهجرة القروية وارتفاع اسعار المعيشة، فحدث فائض في اليد العاملة فقامت العديد من المقاولات باستغلال الوضع وعدم تطبيقها لقانون الشغل كما تنص على ذلك ظهائر 1936، وكثفت من استغلالها للعمال المغاربة..
ولما ذهب المقيم العام برتون خلفه الجنرال Nognés الذي خلف مجيئه احتجاجات عديدة سواء من طرف أرباب العمل أو من طرف الشغيلة والوطنيين.. ومع الوعود التي قدمتها فرنسا لسوريا بالاستقلال وكذا وعود فرانكو للمنطقة الخليفية.. كل ذلك جعل نكنيس يستقبل ممثلي النقابات والاحزاب الاشتراكيية والسيوعية..

-ظهير 24 دجنبر 1936

يعد ذلك حدثا مفصليا في تطور الحركة النقابية بالمغرب اذ أقر بالحق النقابي للأوروبيين الذين يشتغلون في مهنة لمدة تفوق سنة، ولم يشمل المغاربة لكنه منع وجودهم في المكاتب النقابية، وشكل ذلك ارهاصا لبروز حركة نقابية واسعة النطاق، وكان ذلك سببا لتحويل الاتحاد الجهوي اثر المؤتمر الثامن 16-17 يناير 1937 الى اتحاد نقابات كنفيدرالية المغرب تضم 48 منظمة نقابية وخمس اتحادات محلية وازيد من 7000 منخرط، ومن بين المطالب التي تبناها الاحتجاج على عدم منح الحق النقابي للأهالي واعلان تضامنه مع الشغيلة المغربية، ورفض الأجور المتدنية والمحددة في 4 فرانكات، كما أن تأسيس الفرع الفرنسي للأممية السيوعية SFIC الذي تكلف بالدفاع عن الشغيلة المغربية وتبنى مطالب الاصلاحات، واثر تحريض الوطنيين والشيوعيين انطلقت اضرابات يناير 1937 في مناطق عدة وتعاملت معها سلطات الحماية باشكال مختلفة، بين تقبل وتماطل وقمع..
وخلال هذه الفترة تزايد انخراط الاجانب والمغاربية في العمل النقابي ضمن الاتحاد ليمثل سنة 1938 حوالي 20000 منخرط..
كما أن المؤتمر التاسع للاتحاد في ماي 1938 خرج بالنقتط التالية:
-اتخاذ موقف ضد الحرب الرأسمالية التي ستدفع الشغيلة ثمنها..
-التضامن الفعلي مع الشغيلة المغربية..
-المطالبة بالحق في العمل النقابي وحرية الرأي للمغاربة وتنفيذ اصلاحات الوطنيبن من خلال اشراك المغاربة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية..
وعلى اي فقد شملت تركيبة الاتحاد 1938 ما مجموعه 118 منظمة نقابية و 10 اتحادات محلية و 10 فديراليات.. كانت مكونة من نقابات المصالح العمومية والمصالح العمومية ذات الامتياز، والفيدرالية المغربية لمجموع الموظفين، وفيدرالية البريد وشغيلة الدولة، ونقابات القطاع الخاص.. واحتلت الدار البيضاء المرتبة الأولى ب 18 منظمة و6000 منخرط، ثم الرباط ب 3000 ومكناس 1400 منخرط، ووجدة 1350 مراكش 1000 وفاس 750 ثم كل من القنيطرة وتازة والجديدة واسفي وخريبكة واليوسفية ب 2600 منخرط.

-الانحسار يونيو 1938-1940

استغلت سلطات الاقامة وارباب العمال اضرابات المغاربة في معامل الفسفاط في 17 يونيو 1938، لقيادة حملة عشواء على النقابات واعتبرتها أنها باستقطابها للأهالي تلعب دورا سياسيا، كما حملتها كافة المسؤولية في بؤس المغاربة، مما تسبب في ممارسة ضغوط كبيرة على الاتحاد الذي توقف عن استقطاب المغاربة، وجاء ظهير 24/6/1938 ليمنع تنقيب المغاربة ويفرض عقوبات حبسية ومالية على المغاربة الذين ينخرطون في العمل النقابي، فما كان من الاتحاد سوى أن استنكر ذلك معتبرا أن المغاربة سيلجؤون إلى الوطنيين للدفاع عن مطالبهم كبديل عن النقابات.. وجاء المؤتمر الاستثنائي في 4 غشت 1938 الذي انتهى بادانة ظهير 24 يونيو.. ورغم مساعي النقابات فإن اندلاع الحرب العالمية الثانية، واستسلام فرنسا وتشكيل حكومة فيشي تبني السياسة الوطنية الفاشية، حيث شرع في حل الاحزاب الشيوعية والنقابات واعتقال المناضلين النقلبيين والشيوعيين.. فقد شكل ذلك انتصارا لقوى اليمين المتمثلة في ارباب العمل التي اطلقت جبروتها ونادت بحل الاحزاب السياسية والنقابات.. ومع الانزال الامريكي 1942 تم تحرير المعتقلين، وخروج النقابيين الذين عملوا على احياء التنظيمات النقابية القديمة فتم في مؤتمر 1943 اعادة تأسيس اتحاد النقابات الكونفدرالية المغرب، وتأسس الحزيَب الشيوعي المغربي كحزب مستقل ومع اعلان الميثاق الاطلنتي شرع الشيوعيين منذ 1943 في مغربة الحركة النقابية وتعزز ذلك مع بدأ أعضاء الحركة الوطنية في الانخراط في العمل النقابي.. مما عمق طابعها المغربي.

عياش ألبير، الحركة النقابية في المغرب بين 1919-1942



#عادل_امليلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شعرية: -أيها الغريب-
- -من جغرافية المجال الى جغرافية التراب: قضايا التجديد!!-
- كورونا الويل!!
- -روح الموسم-
- خواطر شعرية: -البحر يا أمي-
- رسالة وداع إلى سيدة أصبحت من الماضي
- في أحضانٍ عاهرة
- اليسار بين وعي الفرد وثقافة التنظيم
- المنظومة التربوية المغربية، وضرورة بناء منظومات تربوية جهوية
- وجهة نظر حول النموذج التنموي الجديد في المغرب
- السقاع والغيمة
- حرق العلَّم الوطني أية دلالات؟
- خواطر شعرية: بين السجن والمقبرة
- قضية تجديد تاريخ المغرب عند عبد الله العروي
- خواطر شعرية: تخبرني أنني هنا
- الربيع العربي، التمرين الأول والدروس المستفاذة
- خواطر شعرية: بين ثنايا قلبي تقبع مرارة كل هذا الوجود
- العطش المعرفي اي واقع في المحتمع العربي
- التنمية الترابية بالمغرب ملاحظات منهجية
- الأستاذ الجامعي بالمغرب، من الوظيفة التربوية إلى الممارسة ال ...


المزيد.....




- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عادل امليلح - تطور الحركة النقابية في المغرب بين 1919-1942