شيركو جمال ماربين : رسالة مفتوحة الى الحكومات المتداخلة في بلد القضاء والقدر

شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شيركو جمال ماربين : رسالة مفتوحة الى الحكومات المتداخلة في بلد القضاء والقدر ..!

رسالتي واضحة جداً للسياسين وللزعماء ...

هل تمكنتم من استيعاب الرسائل الموجهة لكم من ساحات الانتفاضة..!؟

هل تمكنتم من قراءة وفهم الرسائل المتتالية ؟

حقاً ان أمركم محير لأبعد الحدود ..

كل أب في منزله وعائلته عندما لا يحترم افراد العائلة سيكون في نظر العائلة الواحدة غير محترم ..

نعم، انا اعلم علم اليقين ان جميعكم لديكم ارتباط بالمستعمر الامريكي والبريطاني والايراني والسعودي والتركي ..

والسؤال يطرح نفسه اين دوركم انتم كسياسين مع شعوبكم ؟

العجيب ان جميع السياسين في العراق لديهم ارتباط بالاجنبي ..!

ولم يتعلموا الدرس من الذين حكم العراق من العملاء وما حل بهم من مصير اسود ..

ولم يتعلموا الدروس من اسيادهم فعندما تنتهي صلاحية السياسي العميل سيصبح (اكسباير ) لدى المحتل الذي كان سيده ومشغله ضد شعبه ووطنه .

فالمحتل الاجنبي لا يحترمكم قيد شعرة واحدة .

الم يحين الوقت للالتفات لشعوبكم وخلع ثباب الانتماء للاجنبي وللعمالة ..؟

نعم،ان الشعوب تصبر بعض الوقت، ولكنها تنفجر ضد الطغاة والعملاء رغم جبروتهم وسلاحهم وعسكرتهم ..

ولا احد يمكنه ان يقف امام عاصفة الشعب اذا ما غضب ..!

وتجارب الشعوب والتاريخ قد وثقت جميع الانتفاضات ضد الأنظمة العميلة والقمعية ..

فعليكم قبل فوات الاوان، ان تلتفتوا الى شعوبكم قبل الالتفات الى المحتل والى الاجنبي الذي لم يحترم ارضنا وشعبنا وتقاليدنا ..!!

كفانا تشرذم في أغنى بلد في العالم واطيب شعب على الكرة الأرضية..رغم كل الجرائم التي حصلت بحق شعبنا

#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل