أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - لا للتقليد نعم للتجديد














المزيد.....

لا للتقليد نعم للتجديد


شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للتقليد نعم للتجديد


كنت متوقعأ من قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني ,ان تعلن فشلها الذريع ومن جميع النواحي , وخاصة بعد تراجع الحزب المؤسف امام الاحداث الداخلية السريعة والخطيرة التي يمر بها العراق .....
كنت اتوقع من هذه القيادة التي اثبتت فشلها ان تعتذر علنأ وامام قاعدة الحزب و كوادرها وتقول بصوت واضح ....(للاسف لم نستطيع ان نقدم ما كان يجب علينا تقديمها ) ....
نعم كنت متوقعأ من هذه القيادة الفاشلة ان تقف امام رفاق الحزب الجدد وبكل جراءة تعلن فشلها وانسحابها ( كاضعف الايمان ) لانها لم تقدم شيئأ للحزب غير الخراب والدمار والتراجع والاستسلام ....
ان اكبر جريمة ارتكبتها هذه القيادة هي اعلان عن ولادة حزب جديد وهو الحزب الشيوعي الكوردستاني والذي ولد ميتأ على يد قيادة اثبتت فشلها وبجدارة ....
قلنا وكتبنا عن اسباب فشل هذه القيادة الانتهازية ـ والتي ارتكبت جرائم بحق تاريخ الحزب والشهداء ... وطالبنا بالاصلاحات الجذرية ولكن دون جدوى ـ فبدل الاصلاح قدمت حزبأ مشلولا وسموها بـ( الحزب الشيوعي الكوردستاني ) ...
الكل يعلم بان الحزب فقد خلال هذه السنوات خيرة مناضليه من الطلبة والشبيبة والعمال والفلاحين والمثقفين .... بعد ان تحول من حزب جماهيري الى حزب مكتبي وبيروقراطي وفاشل يقوده جوقة من الانتهازيين والطفيليين .... والاكثر من هذا اصبح تابعأ وذيلا للاحزاب الكردية ـ
ومن الجدير بالذكرأن الالتزام بعدم الانقطاع عن الحزب واخلاص الرفاق لتاريخ ومستقبل الحزب جعل القديم يتراجع امام الجديد وخاصة امام قوة واصرار الشبيبة الشيوعية التي تناضل من اجل استرجاع هيبة الحزب , فالصراع الحزبي بين القديم والجديد ظهر الى العلن وخاصة عندما عقد الحزب الشيوعي الكوردستاني كونفرنساته بمشاركة المحليات والمنظمات الحزبية , ـ والتي جرى فيها مناقشات حادة بين القيادة المتمسكة بافكارها المحافظة والمتحجرة والتي قدمت الحزب على طبق من ذهب الى الاحزاب السلطوية ,وبين الشباب الذين يناضلون من اجل اعادة الحزب الى مساره الصحيح ـ ليصبح حزبأ جماهيريأ قويأ ....
وعلى اثر نتائج الكونفرسات الاخيرة وخاصة في اربيل تم صعود مجموعة من الشباب المتحمسين الذين اثبتوا بجدارتهم بانهم مؤهلين لقيادة الحزب وبامكانهم اخراج الحزب قوقعته القاتلة .....
ومن هنا اقدم التهاني والتبريكات للشبيبة الشيوعية التي اثبتت بانها قوة حقيقية لانقاذ ما تبقى من الحزب
اقول وكلي ثقة بهذه الطاقة الشبابية ....
اقول نعم لقيادة شبابية جديرة بتاريخ وتضحيات الحزب الشيوعي الكورستاني .....



#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الحكومات التي بنيت على اساس الطائفية والمحاصصة
- مدينة السلام عينكاوه يتظاهر من اجل مطاليبهم المشروعة بوضع حد ...
- الانتكاسات المتتاليه للحزب الشيوعي الكوردستاني
- اعلنت قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني أفلاسها الفكري
- قطع لسان حال الحزب الشيوعي الكوردستاني
- السياسة الامريكية في الشرق الاوسط (ضرب 20 عصفورأبحجرة واحدة ...
- الى أي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني
- هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط ...
- الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان
- كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق ...
- كيف تفسر حرب الداعش على كوردستان ومستقبل كوردستان ..؟
- لغة المصالح المشتركة
- كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن ومصادر الارهاب
- مسرحية البعث والداعش في العراق
- الحزب الشيوعي الكوردستاني.. / اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور / هذ ...
- موقف الحزب الشيوعي الكوردستاني من اليسار الكوردي والعراقي وي ...
- هل يعتقد الحزب الشيوعي الكوردستاني بأن وزنه في المعادلة السي ...
- تبجح قيادة الشيوعي الكوردستاني والضحك على الذقون
- أزمة الحزب الشيوعي الكوردستاني
- انتخاب كمال شاكر سكرتيرأ للحزب الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - لا للتقليد نعم للتجديد