أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - مسرحية البعث والداعش في العراق














المزيد.....

مسرحية البعث والداعش في العراق


شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مسرحية البعث والداعش في العراق.
قبل هذه الاحداث كان لي رأي عما يحدث او ما سيحدث في العراق, عندما تشنجت او تأزمت الامور بين المركز والاقليم , وبين المركز والمكون السني. وهذا كان استنتاجي قبل بدء مسرحية البعث والداعش في العراق. في البدء يجب على كل متابع او محلل او كاتب ان يلتفت يمينأ ويسارأ خوفأ من بطش الانظمة المتواجدة في الشرق الاوسط بعامة وفي العراق بالخصوص. وبعد تسريب بعض المعلومات عبر سائل الاعلام.. ان ذلك من الممكن أن يجعل الكاتب يحجم عن الكتابة ويقلق مما يدور حولة من أحدات.. وبحذر شديد خوفأ من البطش السلطوي. نعم. يجب ان نعلم علم اليقين بأن العراق واقع تحت سيطرة ونفوذ ومصالح الامريكان وبريطانيا والاوربا.. والكل يعلم بأن هناك مصالح لهذه الدول في عراقنا. وهذا ليس بجديد. فمنذ الحرب العالمية الاولى ولحد يومنا هذا وشعبنا يدفع الثمن غالياً.. ومن هنا من المعيب او من البلاهة عندما نقول بأن السياسين العراقين ليس لهم العلم اليقين بما يجري من احداث في العراق ولهم العلم اليقين بخارطة الشرق الاوسط الجديد.. ومن وراء وضع هذه الخارطة. نعم أن العراق هو اول دولة قابلة للتقسيم في الشرق الاوسط , بعد الاستفتاء على اقليم البصرة, وتم فشل الاستفتاء. فيجب على الامريكان ان يبحث عن طرق او بديل لكي يحدث هذا التقسيم. نعم بعد سقوط النظام المجرم الدكتاتوري في العراق, كان هناك اكثر من 12 مليون بعثي وعشرات الالاف من الضباط الكبار والطيارين ومن جميع الرتب والصنوف العسكرية.. وهنا السؤال ,يطرح نفسه.. اين هم هذه الجحافل البعثية والعسكرية..؟ اليس هم متواجدين في عراق اليوم ؟ ام هم غرقوا في البحر أم أن هناك عاصفة أقتلعت جذورهم..؟ كلا كل هذه الجحافل موجودة وعلى الأرض الواقع ولا ننسى بأن البعث هم اقوى التيارات السياسية في العراق. ويعلم جميع السياسين في العراق بأن المبادر الاول لاعادة البعث هو المالكي. عندما اعيد البعث بطائرات المالكي الخاص. واليوم نرى أن تنظيمات البعث اخترقت جميع مفاصل الدولة العراقية واليوم هم اصحاب القرار في العراق. وهذا هو الواقع المزري الذي يمر على عراقنا.. اما الداعش او الارهاب الدولي ومن يقف ورائه, فيجب علينا ان نكون اكثر واقعيين , فهماً وطرحاً حول كل ما جرى ويجري في العراق. هل من المعقول ان تفتح كل الابواب على مصراعيها من اجل دخول مجاميع ارهابية من الداعش وغير الداعش ..؟ كان هناك في الموصل اكثر من 17 الف عسكري وسلاح واليات متطورة وحتى الطيران والمراتب غير معقول من اعطا الاوامر للقادة العسكرين لإخلاء الموصل وإعطاء الفرصة لدخولهم.. انا اعتقد بأن هذه المسرحية مفضوحة, اما الشعب العراقي وبإعتقادي بأن كل هذا التحرك الذي جرى ويجري أن السياسين لهم العلم القين بهذا التحرك 1.سيصبح البعث امراً واقعاً في في الأمور السياسية في العراق وسيعود للمشاركة في السلطة وبمباركة الامريكان لسبب بسيط جدأ .. بعد سقوط الطاغية ولحد يومنا هذا , يوجد طرح غير معقول خلال العشر سنوات الأخيرة على شعبنا من اجل استيعابها وهي فكرة المصالحة. ومن هنا نقول معا, بأنه ستتم المصالحة. انا اعتقد يجب ان نتمعن في الاحداث التي مرت علينا والتمعن في المفرداة والعودة الى مابعد السقوط.. والعجيب في الأمر أن في كل هذه النجريات ليس ل شعبنا اي كلمة في عراقنا.. ومن هنا لكي تمرر المسرحية بسلام تحركة ابناء الجنوب من الشيعة وتم تعباءه جماهرية مسلحة وهذا كان نداء من المرجعية الشيعية والسؤال يطرح نفسة اين هذه الجحافل المسلحة لمواجهت الداعش والارهاب من الذي اعطى الاوامر لهذه الملاين وتم انسحابهم ضمن الخطة والعبة المرسومة للعراق ووصل الحال اليوم بين الشعب العراقي الى واقع جديد وهو ليس هناك اي تعايش بين الشعب العراقي والمكونات الموجوده في العراق والعجيب في كل هذا جميع السياسين ومن جميع المكوات لهم العلم اليقين بحدودهم الجغرافية المرسومة لهم مسبقأ وهذه الحدود مايسما بالحدود الفيدرالية والتقسيم حصل اذا اراد الشعب ام لا والغريب من كل هذا جميع الجيوش المتحركة لها حدودها ودورها في هذه العملية المبرمجة مسبقأ وفي الجانب الاخر المتضرر الوحيد هو شعبنا والعراق اذ عدنا الى الوراء وطرحنا سؤالا من هو الذي الراعي للئرهاب العالمي اليس الامريكان نعم الامريكان الممول الوحيد في العالم وتم تمويل الارهاب بالمال والسلاح وضخ كل مايسما بالداعش الى العراق من اجل تكبير الشرخ او الهوى بين الشعب العراقي السبب الارهاب لايرى مانراة نحن الارهاب لهم هدف واحد وهو الشهادة في سبيل الاسلام والسؤال هنا يطرح نفسة عندما دخل الداعش الى الموصل لماذا لم يفجر المصالح المتواجده على الارظ فهناك اسالة محيرة للمترقب وفي كل هذا انا اعتقد هذا الحرب ليس حربنا نحن الكورد لان التاريخ يشهد بائن كوردستان والشعب الكوردي دومأ كان ضحية الانضمة المتتالية وضحية المؤامراة واليوم نرى العكس من هذا جميع المكوناة مستهدفة وبالخصوص الاقليات المتبقيه في العراق ومن هنا اناشد جميع الخيرين من السياسين ان ينهو هذه العبة وان يدخل في صلب الموضوع وهو التقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم وينتهي الامر بأعادة البعث الى العملية السياسية.



#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي الكوردستاني.. / اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور / هذ ...
- موقف الحزب الشيوعي الكوردستاني من اليسار الكوردي والعراقي وي ...
- هل يعتقد الحزب الشيوعي الكوردستاني بأن وزنه في المعادلة السي ...
- تبجح قيادة الشيوعي الكوردستاني والضحك على الذقون
- أزمة الحزب الشيوعي الكوردستاني
- انتخاب كمال شاكر سكرتيرأ للحزب الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - مسرحية البعث والداعش في العراق