السياسة الامريكية في الشرق الاوسط (ضرب 20 عصفورأبحجرة واحدة كيف )

شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السياسة الامريكية في الشرق الاوسط (ضرب 20 عصفورأ بحجرة واحدة كيف )
أذا تمكنا من المتابعة الجدية لسياسة امريكا في المنطقة سنرى هناك تحولات مستمرة من اجل الوصول والتغطية على اعمالهم وتحركهم العسكري والسياسي في المنطقة .
منها العراق والوطن العربي .كان هناك دولتان سخنتان هو العراق وسوريا الاسد وعراق الداعش والارهاب الدولي .
وفي ذات اليلة كنا نحلم حلمأ جميلأ كيف سيكون شكل ومستقبل الدولة الكوردية الجديدة
وماذا علينا ان نعمل ونفعل ونتحرك بتجاة دولتنا الفتية الجديدة ..
وفي اليوم الاخر صحينا في الصباح الباكر .سمعنا من التلفاز والمذياع خبر دخول الداعش والبعث والارهاب العالمي علينا ونحن لانزال بين النوم والصحوة .هل هذا صحيح وهل هذا يصدق وكيف ومن اين دخل ونحن نيام ..نعم شر البليت مايضحك
ها قد قبلنا بتالامر الواقع وعتلت اصواط القرى والقصبات والمحافظات هول المشروع الامريكي
وبعدها سمعنا هدير الطيران وتحرك الجحافل من الجيش والبيشمركة وتحالف (37 )دولة اشتركة بلقصف الجوي على مجموعة من الغرباء دخل العراق .والمحير في كل هذا القوى المتحالفة هي اقوى طيران على وجة الكرة الارضية وهي (الناتو )
المضحك في كل هذا الحرك اصبح الداعش والحوثي الشيعي في سلة واحد وفي خانة واحدة وهو الارهاب .
هنا يجب علينا ان نتمعأ جيدأ .
من الاحداث والتحرك العسكري على الداعش في سوريا والعراق هذا من جانب .
وفي الجانب الاخر التحرك العسكري على الحوثين في اليمن .اعتقد هنا نحتاج الى وقفة جادة ونطرح الاسألة التالية على عقل المواطن العربي والفارسي والكوردي .
اين هي العبة الجديدة في العراق وسوريا واليمن وكيف يفسر الحراك العسكري .
لحد هذا يومنا هناك (36 )دولة متحالفة بأقوى سلاح جوي وتكنلوجيا .وفي الجانب الاخر عسكرة الشعب الكوردي لمواجهة الداعش .وفي الجانب الاخر هناك عدة مليشيات متحالفة مع الجيش العراقي تتحرك بجانب البيشمركة لضرب البعث والداعش والاسلام السياسي في العراق .
طيب يجب علينا ان نتمعأ جيدأ الداعش والبيشمركو والحشد الشعبي والمليشات الشيعية وهناك افواج من المليشيات الايرانية وبجانبة الطيرات الامريكي مع التحالف .كل هذا الجيش واقف بوجة الداعش والى ارض منبسطة وليس هناك جبال او متريس من اجل الاحتماء بها ومن اجل مناوات عسكرية بين الطرفين .ولم نتمكن لحد هذا يومنا القضاء على الداعش والبعث وكلنا نعلم ها قد مرة اكثر من (7 اشهر ) قمرية ولازلنا نتظر رحمت الخالق من تقسيم العراق وعودة البعث الى العملية السياسية ..
والسؤل المحير هنا .
الحوثين او الشيعا في وطنهم اليمن لديهم جميع الامكانيات للمناورة ومنها الجبال والسهول والوديان والمناطق الوعرة المستعصية .ولديهم القوى العسكرية والسلاح الثابت في مناطقهم ولديهم القوة الظاربة على ارض الواقع للمواجهه اي مخاطر او ضربة عسكرية متوقعة ضدهم .
والمضحك في كل هذا كيف تمكن السعودية والاردن وقطر .بتحالفهم الجوي ان يشل حركة الحوثين في بلدهم وعلى ارضهم والاخبار النتوفرة والشروط الملزمة على الحوثين لامفاوضات حتى ان ينصاع الحوثين الى المفاوضات وترك السلاح .ويتم كل هذا ب (3) ايام فقط رغم العم من اكبر حليف في المنطقة (ايران والعراق وحزب الله البناني ) ورغم كل هذا الدعم للحوثين .
ولكن كيف تمكنت البلدان العربية المتخلفة من القضاء الى حركة الحوثين بثلاثة ايام ..
وعندما نلتفت الى العراق وكوردستان نرى العكس من هذا حرب الداعش مرة عليها (7)اشهر من القتال المتواصل والكل على علم هناك اكثر من جبهه مفتوحة ضد الداعش وخصوصأ التحالف الجوي .وعلى ارض منبسطة .
اين لعبة امريكا في المنطقة .
1_تحويل معركة الداعش من العراق الى اليمن الحوثي والتغطية على الكوارة التي ارتكبها التحالف بحق الشعب العراقي والكوردستاني .
2_التغطية الكاملة على الجرائم بحق المكونات والاقليات التي دفعت الضربة الاكبر في العراق 3_العراق وكوردستان اصبح اليوم في الفاركون الاخير من القطار المتوجة نحو المجهول .زخصوصأ المتضرر الاكبر هم الكورد والشعب الكوردي في هذة المعادلة .
4_يجب علينا ا نصحا من نومنا العميق هناك اهداف قادمة لامحال ان نهرب منها ابدأ .
1_سوريا
2_ايران
3_توركيا
4_السعودية
ومن هنا يجب ان نفهم جيدأ توصلت السياسة الامريكية في الشرق الاوسط الى نتائج جيدة .وهو ضرب الاسلام بأالاسلام واليوم نرى الشيعي يقتل السني والشيعي يقتل الشيعي والعكس من هذا السني يقتل السني والشيعي .وبين حين واخر نسمع السني سيطر على المدينة الشيعية او الشيعا يسطر على مدن سنية .
وهنا اصبح الانسان البسيط الذي لايفهم شيء في السياسة والحروب .سيبقا مكتوف الايدي امام كل هذا الحراك والتحولات السريعة في الشرق الاوسط .
والمؤسف في كل هذا لانزال شعوب نائمة وحكام منبطحة وحركات يسارية مغلوبة على امرها لن يكون حالنا افضل من هذا الحال .
نشكر الغالق على كل هذا .
والمصيبة الاكبر في كل هذا لايزال الشق الاوسط في امتحان والخالق يمتحن شعبنا من (4)الاف سنة ولم ينتهي او ينجح هذا الشعب في امتحانة .
ولكم الخيار

#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات