قطع لسان حال الحزب الشيوعي الكوردستاني

شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قطع لسان حال الحزب الشيوعي الكردستاني بجرة قليم
قررت قيادة حشك ان تقطع لسان حالها في الذكرى 117 ليوم الصحافة الكردية .... لتبقى بلا لسان ولاهوية ..... !!
فعلا لم ارى ولم اسمع بحياتي ما اراه واسمعه من هذه القيادة ـ او بالاخرى ما تسمى بالقيادة ـ لان القيادة صفة أو مجموعة من الصفات المميزة يمتلكها الفرد ....اما هؤلاء فلا يمتلكون غير جيوبهم ومصالهم الشخصية ....!!
وهنا اسأل ....كيف تجرأت قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني ان تقرر وبجرة قلم ايقاف صدور جريدتها المركزية ولسان حالها ؟
اي قيادة انتم ايها الاشرار المنبطحين . لقت ذبحتم الجريدة والثقافة وبعدها ستتباكون عليها دموع تماسيح وسيرتفع عويلكم عليها من اجل التستر على المكشوف ؟
نعم لقد اصبحتم تجارأ وسماسرة باموال الحزب وخذلتم الشهداء وعوائلهم المغدورة وكل من ضحى بالغالي والنفيس من اجل وطن حر وشعب سعيد .....
قبل يومين وزعتم النياشين والهديا على بيشمركة حزبنا القدامى وفي نفس الوقت كنتم تخططون لقطع لسان حال حزب الشهداء , ما هذه الازدواجية بحق السماء ؟
فهنيأ لكم ايها الانصار الحزب الابطال ؟ هنيأ لكم ايها الشهداء وعوائل الشهداء على هذا الانجاز العظيم ....!!
ان ايقاف صحيفة ريكاي كردستان جريمة بحق الشعب والوطن والشهداء ...
ختامأ ....ادعوا جميع الرفاق والاصدقاء ان يستنكروا وينددوا هذا العمل المشين كما ادعوا جميع الرفاق المخلصين من القيادين ان يحددوا موقفهم من هذا القرار البائس , كما ادعو جميع الرفاق الذين تم تكريمهم من قبل حشك ان يعيدوا الاوسمة الى قيادة الحزب لانهم اثبتوا عدم جدارتهم بقيادة ابطال قدموا الغالي ونفيس من اجل وطن حر وشعب سعيد ....
مجدا لتاريخ ونضال حزب الشهداء
مجدا لمسيرة ريكاي كردستان
الخزي والعار للمتخاذلين والمنبطحين ....

#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل