اعلنت قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني أفلاسها الفكري

شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اعلنت قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني افلاسها بتراجعها التدريجي عن المفاهيم الفكريه وعن المبادئ السامية وعن كل شيء مايسمى بالثقافة والاخبار وتبادل المعلومات مابين الرفاق وايصالها اما عن طرق النشر او الراديو او التلفزيون .وكل هذه المعلومات حتمأ لتطوير الفكر والذهني للرفاق واصدقاء واحبة الحزب .
وعليه قررت ( قيادة الحزب ) باغلاق اذاعة عينكاوه التي كانت تبث بثلاث لغات وكانت اذاعه ممتعة للاخبار والقصائد والاغاني القديمة وحقأ كان لها صدى في اوساط اهالي عينكاوة .
تم غلقها والى الابد وكانت هذه اول خطوة للقضاء على صوت مدوي من قيادة الحزب الشيوعي الكوردستاني .علمأ ان الاذاعة المذكورة كانت ممولة من رفاقنا انفسهم من اهالي عينكاوة .
كانت اغلاق الاذاعة ضربة قوية لرفاقنا في عينكاوه للاسف الشديد .والقرار كان قرارا مركزيأ .
وهنا نسأل جميع الرفاق المخلصين ونقول : لماذا تم اغلاق الاذاعة ولمصلحة من ومن كان وراء اغلاقها ؟ من المسرول عن تراجع وتحديد وتقيد حركة رفاقنا الثقافية من الشباب في الحزب ؟ من وراء ايقاف صحيفة ريكاي كردستان ؟ من وراء كل هذه القرارات المجحفة بحق جماهير ورفاق حزبنا ؟ من هو المسؤول عن هذا التراجع الفكري تجاة حزبنا الذي قدم خيرة ابناء وبنات قربانأ لهذا الوطن والفكر والحزب .
انا اعتقد هناك من يستهزء ويلعب بتاريخ الحزب المشرف وهذا مقصود ومتعمد وهناك من يسعى لضرب حزبنا وانهاء دور اليسار في العراق وكوردستان
وهذا هو تجني بحق الشهداء الابطال وعوائلهم و الرفاق الجدد والبيشمركة القدامى و الرفاق القيادين الطيبين الذين يحترق قلبهم على حزبهم .والاهم من كل هذا ضرب ومسح تاريخ الحزب العريق حزب الشهداء وتاريخنا المشرف .
واعتقد جازما بان هناك من يعمل بشكل ممنهج على اساس التخريب وانهاء الحزب وهذا ليس بجديد فهناك لنا تجارب في الانصار وفي جميع العهود مر الحزب بهكذا مراحل نعم هذا هو الواقع المزري للحزب بيد هكذا قيادة فاشله ومنبطحة .....

#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل